الهفوف مدينة سعودية تقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية
الهفوف | |
---|---|
علم | شعار |
موقع الهفوف
| |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية |
منطقة | المنطقة الشرقية ، الاحساء |
خصائص جغرافية | |
الارتفاع | 155 متر |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 0096613 |
الموقع الرسمي | http://www.easternemara.gov.sa/ |
سبب التسمية
يعتقد أن اسم (الهفوف) جاء من الاسم الهفوف الذي كان شائعاً استعماله بين أبناء البادية، وجذر الهفوف الفعل هفّ وهو الاسم المحلي للمروحة مهفّة، حيث يقال أن الاسم جاء من المزرعة وهو مصدر لمكان يهب عليه نسيم بارد فأطلق عليه هفوف ثم أخذ هذا المكان كسكن دائم وكبر وأصبح له مكانته فكانت الهفوف المعروفة.[1] وقال الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر في كتابه أن الهفوف سميت لتهافف الناس إليها ورغبتهم في سكناها، فإن المهاجرين إلى الأحساء من جميع الجهات لا يرغبون إلا في سكناها لكونها عاصمة الأحساء ومدينة التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء ومقر الإمارة وعسكر الدفاع والدوائر الرسمية.[2]
الموقع
تقع على بعد 46 كيلاً من ميناء العقير باتجاه الجنوب الغربي [3]
عن المدينة
كانت تعد سابقاً عاصمة الأحساء ومدينة التجارة للبيع والشراء محاطة بالمزارع من جميع الجهات، و تتكون الهفوف من ثلاث محلات الكوت، والنعاثل، والرفعة [4]. انتهى بنا وصف المدينة بولادة حيين خارج السور هما الصالحية والرقيقة، ولم ينتهِ بهما التوسع قبل هدم أسوارها، بل أنجبت أحياء جديدة خارجها على غرار الحيين السابقين ولكن بشكل أحدث من ذي قبل ففي الشمال حي الفاضلية، وفي الجنوب حي الثليثية والمزروعية، هذا في الفترة ما بين عام 1354 - 1376 [5] وهي الفترة الموافقة لمرحلة ما بعد اكتشاف النفط.
ولما كان عام 1376هـ هدمت الدولة أسوار المدينة وردمت الخندق المحيط به معبرة بذلك عن مرحلة جديدة للنمو العمراني في المدينة، شملت فتح توسعات شارع السوق العام، وفتح شوارع أخرى في المدينة أبرزها؛ الشارع الملكي الممتد من شارع السوق العام باتجاه الشمال نحو المبرز وشارع المدير. وشارع يوصل إلى مطار الهفوف، وشارع إلى محطة سكة الحديد، وشوارع أخرى في حي الرفعة والنعاثل، وشيدت سوقاً للخضار والفواكه واللحوم، كما بنت 20 محلاً تجارياً حديثاً، وأوصلت خدمة الكهرباء إلى 500 منزل[6].
أما عام 1393هـ فقد شهدت الحاضرة التحاماً سريعاً مع موجة التغيير العمراني التي تمخضت عن مرحلة الطفرة الاقتصادية في البلاد، حيث القروض الميسرة التي قدمتها الدولة من صندوق التنمية العقارية، والتي على أثرها قامت أحياء جديدة كما يلي:
الملك فيصل، والبصيرة، وأستاذ المعارف، والشهابية، وحي الفهد، والواحة، والنسيم، والجامعة، والمدينة الرياضية، وعين علي، والمعلمين الشرقية، السلمانية الشمالية، شرق السلمانية الجنوبية، الخالدية والجامعيين، البندرية والعزيزية، شرق شمال الدخل المحدود، شرق جنوب الدخل المحدود، منسوبي التعليم، أرض البلدية، جنوب إسكان أرامكو، غرب السلمانية الجنوبية، غرب شرق الدخل المحدود، غرب جنوب الدخل المحدود. وقد أدرجت هذه الأحياء النامية في المخطط العام الحديث لحاضرة الهفوف.
وفي داخل المدينة راجت الحركة التجارية، حيث فتحت على ضفاف الشوارع الرئيسية محلات تجارية، وزحف العمران شيئاً فشيئاً في داخل المدينة على البساتين الصغيرة الواقعة فيما بين الأحياء والتي كانت تشكل فيما مضى متنفساً طبيعياً لأهالي المدينة، هذا وقد اتسعت دائرة الزحف العمراني حتى شملت المزارع المحيطة بالهفوف من جهاتها الثلاث الشمالية والشرقية والغربية، غير أن النخيلات في أيامنا هذه بدأت تعود إلى شوارع المدينة وميادينها العامة معبرة عن أصالة النخلة فيها.
أحياء الهفوف
الأحياء القديمة
- الكوت - الصالحية - الرفعة - السلمانية القديمة - عين موسى - النعاثل - المزروعية - عين علي - الثليثية - العسيلة - العويمرية - الرقيقة - الفاضليه
الأحياء الحديثة
- الشهابية - البصيرة - حي الملك فهد - السنيدية - المربدية -السلام -حي المباركيه 1-2 - المزروع - الروضة - المثلث - الخالدية - البندرية - العزيزية - الزهرة - الجامعين - الأسكان الأول - منسوبي التعليم - الرابية - جوبا - المرقاب- المحمدية - الصيهد - المعلمين الشرقية - السلمانية 1-2-3-4 - الحفيرة - الربوة - النايفية - المهندسين - الهدى - حي مجمع الدوائر الحكومية - الفيصلية - النسيم - الحوراء.
مساجد وجوامع مدينة الهفوف
- جامع خادم الحرمين الشريفين - مصلى العيد شرق الأستاد الرياضي - مصلى العيد بالصالحية - جامع الإمام فيصل بن تركي - جامع الأمير سعود بن جلوي - جامع الأمير سعد بن عبد الله بن جلوي - جامع الخالدية الكبير - جامع الجبري - جامع بوعيسى - جامع بورشيد - جامع المزروعية الكبير - جامع الوسيطى - جامع الثليثية - مسجد العمير - جامع باب الخميس - جامع العسيلة - جامع الصرافية - جامع الروضة - جامع الحماد - جامع المظفر - جامع السلمانية - جامع جمال الملحم - جامع العتيبي - جامع علي آل ثاني - جامع المثلث - جامع عبد الرحمن بن عوف - جامع الأميرة جواهر - جامع الماجد - جامع الحفيرة - جامع سوق المواشي المركزي - جامع إبي زكريا الأنصاري - جامع القصيبي - جامع الإمام الحسن - مسجد الإمام الحسين - مسجد الإمام الصادق بالفيصلية - مسجد النبي الاكرم - مسجد الإمام علي - جامع السبيطين بحي الملك فهد - مسجد الإمام الصادق بالنسيج - مسجد الإمام السجاد - مسجد الشواف - مسجد بوخمسين - مسجد الرقيات - مسجد أئمة البقيع.
المعالم الثقافية
بنيت في تاريخ 1360, ويقع مبنى المدرسة الأميرية وسط مدينة الهفوف
وسط نخيل مدينة الهفوف من أكبر ينابيع المياه
وسط مدينة الهفوف من أكبر ينابيع الأحساء
غرب مدينة الهفوف تسقي مياهها البساتين القريبة لمدينة الهفوف
شرق مدينة الهفوف ماؤها بارد وعذب ومن أعظم عيون الهفوف
الدوائر الحكومية
السياحة والترفيه
- منتزه الملك عبدالله البيئي.
- حديقة الملك فهد.
- حديقة الأوقاف.
- حديقة الإسكان.
- أرض الحضارات في جبل قارة
- جبل الشعبه
- القرية الشعبية
- مشروع الرمال
- عين نجم
- بحيرة الأصفر
المواصلات
فنادق
تسوق
المراكز الأكاديمية
المرافق الرياضية
مدينة حبيبه منصور للتطوير
الخدمات الصحية
في مدينة الهفوف عدة وحدات صحية حكومية وخاصة، ومنها:
|
أهم شوارعها
- طريق الملك عبد العزيز
يمتد من جنوب مدينة الهفوف إلى شمال مدينة المبرز.
- طريق الملك فهد
يسمى شعبياً شارع القطار.
- طريق الملك عبد الله
الدائري
- طريق الخليج
يسمى شعبياً (خط قطر) يتجه من جنوب الهفوف إلى شرقها إلى سلوى ومن ثم قطر.
- طريق الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز
يسمى شعبياً (خط الأستاد)
- طريق الأمير نايف.
- طريق الملك سلمان.
- طريق الأمير محمد بن فهد
- طريق الرياض.
مراجع
- كتاب واحة الأحساء
- كتاب تحفة المستفيد ج1 ص31
- [2]
- [3]
- [4]
- [5]
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة :
المراجع و المصادر
1. الأحسائي, محمد عبدالله (1402هـ/ 1982م). تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء الفديم و الجديد. مكتبة المعارف. المملكة العربية السعودية, الرياض
2. لويمر، دليل الخليج، القسم الجغرافي، ج2، ص 824
3. الغريب، خالد بن جابر (1408هـ/ 1988م). منطفة الأحساء عبر أطوار التاريخ. الدار الوطنية الجديدة للنشر و التوزيع. الخبر
3. صالح علي العيدان وعبدالله محمد العرفج وسعيد عبدالله الخرس، مصدر سابق، ص102.
4. د. عبدالله بن ناصر السبيعي، اكتشاف النفط وأثره على الحياة الاقتصادية في المنطقة الشرقية، (الرياض: مطابع الشريف، 1409هـ، الطبعة الثانية، ص182).