أُسّست الهندسة المعمارية لحضارة الانكا على ثلاثة مفاهيم رئيسة وهي الحساسية و الفائدة و البساطة، كما كان "القليل هو الكثير " هو مبدأ المفهوم الاساسى للهندسة المعمارية لحضارة الانكا.
إن شكل شبه المنحرف المتساوى الساقين هو أكثر الاشكال البسطية المهيمنة على الهندسة المعمارية لحضارة الانكا والذي أستُخدم بشكل أنيق ورائع، فالمحاريب على الابواب والنوافذ والجدران الموجودة في شكل شبه المنحرف المتساوى الساقين تظهر في أبنية الانكا بكافة أنواعها كما يُستخدم المزيد من هذا الشكل في كل مكان لم يتأثر بالفائدة.
المياه ويقصد بها المزاريب المسكوبة بخرير و زبد كانت أحيانا تُزيّن بالاحجار المشابهة للزينة المزخرفة وأحيانا وعلى الرغم من كونها غير ضرورية فانها كانت ترتبط بأحواض الاستحمام أو بعناصر لاحقة للقنوات الصخرية المعقّدة. ومن الوقت للاخر سيكون من الممكن أن يُطلق على صنبور أخر من الصنابير أمر غير ضرورى الا إنه كانت تُنشأ الشلالات و الزخارف لإضفاء ديكور جميل و أنيق [1]. تناول الانكا شكل الماء وهيئته كعنصر تصميم معمارى كما استمتعوا بإظهار كافة مهاراتهم على اعلى مستوى على هذا السائل المعروف بمصدر الحياة.
المواد الخام و المشغولات الحجرية و أساليب الإنشاء
أستخدم الانكا في مبانيهم الاحجار كالجرانيت أو الحجر الجيرى الذي يمكن العثور عليه بالمنطقة لكن وبسبب عدم وجود مصدر في بعض المناطق ظلوا يحضرون الاحجار من مسافات بعيدة. مثال على ذلك لانشاء قلعة و مجمع معابد في مكان كقرية Ollantaytambo أضطروا إلى تقطيع كتل صخرية كبيرة في أحد حواف وادى Urubamba وانزالهم من الجبال إلى الاسفل ثم تمريرهم من نهر Urubamba واخراجهم من منحدر بنائى طويل جدا. وعلى الرغم من عدم وجود معرفة كلّية لكيفية نحت الانكا للصخور بهذا الشكل بدون حديد فانه يُعتقد بأن الصخور تم تقطيعها وتشكيها بأستخدام آلات حجرية، ومن الممكن أنهم أستخدموا أيضا آلات من البرنز و النحاس لكن أضعف هذا الاحتمال كون الاحجار التي أستخدمها الانكا بركانية بوجه عام.
وبشكل ما وفي مدينة Cusco فان الثقوب الصغيرة المصفوفة في صخر تُرك شقه أثناء عملية التقطيع وعلى الرغم من كونها مؤشر على تقطيع الصخر باستخدام آلة معدنية فان هذه الحالة تُظهر أكثر العملية التالية لمجئ الغزاة الاسبان.كما أن معظم الجدران الموجودة بمدينة Cusco أنشأها عمال المحاجر من الانكا الذين وظّفوا لانشاء أبنية القوى الاستعمارية و الجدران المزخرفة بالصخور المشابهة لاّشكال التي لا صله لها بثقافة الانكا كالحجر على شكل أفعى الموجود في العديدة من المبانى التاريخية في Cusco هي أفضل اثر على هذا.[2] يُعتقد أن الانكا قسّموا الكتل الصخرية مستخدمين خناجر خشبية ثُبتت على الصدوع.كانت تبُلّلت الخناجر الخشبية المثبّتة باحكام على الصدوع وبهذا الشكل وبعد الانتظار لفترة تتوسّع الاخشاب وتقسم الكتل الصخرية، حيث كان لدى الانكا مهام صعبة كفصل القطع الصخرية الكبيرة عن الكتلة الأم إلى ان توصلوا إلى الافران الحجرية الموجودة على مقربة من مدينة Ollantaytambo .لكن يُحتمل انهم في أحد المرات وعند فصلهم للقطعة اللازمة من الحجر الام طرقوها بحجر المطرقة وشكّلوها، ومن الممكن أنه صُدف اثر هذه الطرقات على العديد من الاعمال الحجرية للانكا.
وبمرور الزمان بالتجارب التي أُجريت فقد أُثبت أن الاحجار بالطرقات المطروقة باستخدام حجر المطرقة الصغير من الممكن أنها شُكّلت بهذا الشكل القريب للأملس [2]،قفد كان الانكا يستطعون ثقب الكتل الصخرية و يصنعون التجاويف واحيانا أيضا الشعوب.لكن لا قدرتهم على ثقب الصخور ولا قدرتهم على تشكيل الصخور بشكل رائع كانا السبب الاساسى لقبولنا اياهم ابطال للعالم في المشغولات الحجرية بل أن سبب هذا يكمن في ربطهم الصخور التي شكّلوها في شكل مختلف ومثير جدا ربطهم ببعضهم البعض باتقان لا يُصدّق، كما كانوا يثبّتون الاحجار بشكل حساس وأملس لدرجة أنه كان يستحيل حتى غرز شفرة في الفواصل.ومن أفضل الامثلة على هذا الحجر ذو الاثنا عشر زاوية المشهور والموجود في مدينة Cusco ، أمّا بشأن باى نوع من الآت وباى تكنولوجيا صنعوا هذا القدر الحساس من الدقة فهذا لا يزال سر لم يُحلّ بشكل كلى إلى يومنا هذا.
ان الطوب اللبن و الطابوق المصنوع من الطين المجفف في الشمس هما أحد المواد الخام التي استخدمها الانكا اثناء انشائهم للمبانى والجدران، فاثناء صناعة الطوب اللبن كانوا يختارون أنسب تربة وبوجه خاص التربة الطينية و يخلطوها بالتربة العشبية الخاصة بمنطقة And والتي سُميت ب Ichu حتى أنهم في بعض الحالات الخاصة كانوا يخلطوا صوف حيوان الاما أو الألبكة Alpaca وتُخلط كل هذه المواد الخام بالماء و تُنتج طين كثيف ويُضع في قالب مستطيل الشكل ويُترك في الشمس حتى يجف.ولا يزال السكان المحلّيون لمنطقة And يستخدمون الطين اللبن ذو المميزات الكبير من ناحية الحرارة بوجه خاص لا يزالون يستخدمونه كأنسب ماده خام للإنشاء [3].
أساليب شُغل الجدار و الحجر
اقتُرحت العديد من الفرضيات لتفسير التمكن من شرح مهارات الإنكا في حبك هذا الجدار العظيم و أساليب وضع هذا الحجر الدقيق في مكانه. و قد تعقب (ج.ب.بروتزين J.-P. Protzen) عام 1986 النظرية التي أعلنها (هـ.بينجهام H. Bingham) عام 1913 ، و قد قال ان الإنكا صنعوا هذه الجدران المطرّزة بضرب الصخور بالمطارق المصنوعة من أحجار الكوارتز [4][5].
أما (م.ك.جيسوب MK. Jessup) عام 1934 و (د.جوتز D. Goetz) عام 1942 قد اقترحوا طريقة التلميع و نوع الطحن مستخدمين الرمل و الماء[6][7] . و قد اقترح (بينجهام Bingham) و ما بعده (إ.فرانك E. Frank) عام 1980 ان الأحجار تتشكل بالأسافين الخشبية، و المعادن، مع توسيع "vermikülit" الخسى الساخنة بخفضها أو استخدام المياه المجمدة[8]. أما عن (د.إ.أرنولد Arnold D. E) و هو باحث أخر فقد اقترح استخدام الأحماض العضوية عام 1983[9].
الأطروحات
قد اقترحت مجموعة متنوعة واسعة من الأطروحات التي صنعها الإنكا و كيفية صنع الحجر بطريقة ممتازة. و بعض منهم يُسرد فيما يلى.
الطَرق
قد اقترح (بنجهامBingham) هذه الطريقة عام 1913 و يضاً (بروتزينProtzen) عام 1986 . و في هذه الطريقة، يضرب بحجر المطرقة الهيكل الأصعب منه إلى قطعة الصخر إلى أن يُعطى الشكل المطلوب[4][5].
الطحن و التلميع(التنعيم)
قد اقترحها (جوتزGoetz) عام 1942 . و في هذه الطريقة، يُعطى شكل معين لصخر مصنوع بالطحن فوف صخر (النافىnevi) مع الرمال المتكونة من جسيمات كبيرة مختلفة التي في ودائع النهر و التيار. و بعد ذلك يُعطى اللمعان بالرمال الناعمة أيضاً[7].
طريقة الإسفين
قد اقترح هذه الطريقة (بنجهامBingham) عام 1913 و (فرانك Frank) عام 1980 . و بهذه الطريقة، توضع الأسافين الخشبية في التجاويف التي في الصخور، و بعد ذلك يتضخم الوتد المغمور و بالتالى يسمحون بانقسام الصخور[4][8].
المعالجة الكيميائية
وقد اقترحت هذه الطريقة بواسطة (أرنولدArnold) عام 1983. يُعد محلول مائى مع الأحماض العضوية الموجودة في الطبيعة، و ينتظر حتى وقت محدد مناسباً لمقدار معين لتطبيقها على الصخور المطلوب تجهيزها. و في نهاية هذه العملية، تكون الأحجار قد تشكلت[10].
الحرارية (ليزر) والتجهيز
و قد اُقترحت في هذه الطريقة ن الإنكا أرادوا تجميع أشعة الشمس مستخدمين مرايات ذهبية عملاقة تمركزت فوق الصخور بحيث يمكنهم عمل حفر الصخور بالليزر على نحو سلس و دقيق.
الإشارة بالرسم و طريقة يونتا
و قد اقترح هذه الطريقة المهندس المعمارى (ر.لى فينسنت Vincent R. Lee)عام 1987. و يقول أن الإنكا تتكيف على الصخور المستخدمة في ربط زوايا جذوع البيوت الخشبية بأسلوب متشابه. و في هذه الطريقة، يُحجز الشكل المتبقى معلقاً في الهواء فوق الحجر الذي سيوضع فوقه الحجر المطلوب تشكيله.
ووفقاً لشكل سطح الحجر العلوى فسيثبت فوق سطح الحجر السفلى المعلق و هو نوع من أدوات النحت نُحت في شكل قالب[11]. في عام 1995 أجرى (فينسنت لىVincent Lee )هذه الطريقة بتطبيق مجوعة أحجار حديثة يقودها الحجر المحتَرف و يتم تثبيته، و هذا الشئ الذي جعلها مختلفه عن كل الطرق المذكورة أعلاه[11]. و مع ذلك فثُبت كذلك ان اياً من الطُرق المذكورة لا تكون قاطعة و لا تُرفض أيضاً. هذه الجدران الرائعة و مهارات الأبنية الحجرية التي تستخدمها الإنكا في حضارتها المعمارية بهذا الإنجاز الشكلى و الأسلوبى لا تزال لغزاً دون حل إلى اليوم. و بغض النظر عن الطريقة التي يتم استخدامها فمن الواضح انها وظيفة تتطلب الكثير من الجهد و الوقت. و بالتالى، فأحياناً ليس من المؤكد عند وضع الحجارة على جدران الإنكا أن يتم الاعتناء بأسطح الجدران المتصلة مع بعضها، ففى الحقيقة إنها ليست مهمة. و في الغالب لتوفير القوى العاملة، ترتبط فقط السطوح الحاملة على وجه التحديد ببعضها البعض، في حين أن الأسطح الرأسية الأخرى لا تكون حساسة بقدر ما وضعت بضعة سنتيمترات، و امتلأت و تصححت الثغرات المتبقية في الفرق مع الهاون.
الجدران
من أجمل الامثلة على المشغولات الحجرية الجدارية للانكا جدران المعابد وهي المبانى التي أعطوها الكثير من القيم، فقد نُحتت هذه الجدران باتقان و بميل إلى الداخل وكلما أتجهنا صوب الصفوف العليا نجد انها كانت تُصنع من الصخور الناعمة وبهذا الشكل كانت تُنشأ الجدران وتُمنح قيمة جمالية وكذلك قدرة تحمّليّة. أمّا الهدف الاساسى من البناء بهذا الشكل كان تكوين مبنى أكثر متانة ضد الزلازل، فعلى الرغم من أن منطقة And منطقة زلازل وعلى عكس الابنية التاريخية الحديثة التي أنشأها الأسبان في المنطقة أستطاعت ابنية الانكا الوصول إلى يومنا هذا بدون انهيارات لمئات السنين.ففى حقيقة الأمر أكثر الابنية الأسبانية متانة تلك التي أُنشأت على جدران الانكا.
وكما سيُشاهد ( أقدس المقدسات ) في Coricancha الموجود بمدينة Cusco فان الاسطح الداخلية لهذه الجدران كانت عمودية و بمرور الوقت أتسعت قواعد هذه الجدران الرقيقة والمرتفعة بالنسبة لأسطح السقف.[12]
أمّا التقنية الاخرى للجدران والتي تظهر بالقصور التي أُنشأت لحكّام الانكا فهى تجميع كتل الصخور التي قُطّعت كقطع الاحجوبة بطرق غير اعتيادية مع بعضها البعض بشكل حساس لدرجة مدهشة دون أستخدام طين البناء. كتلة من الكتل الصخرية الضخمة بقلعة Sacsayhuaman الموجودة أعلى Cusco تزن مايزيد عن مئة رطل و في وضع كهذا ولضمان هذه الحساسية الموجودة في تثبيتهم يُنظر لسلامة جمع تام وسوىّ في التجميع الأول كضرورة ملحّة. لان تكنولوجيا العصر الذي أنشأوها فيه لم تمتلك القوة الكافية لرفع وانزال كتل صخرية بهذا الثقل عدّه مرات.
لاتمتلك كافة أبنية الانكا مشغولات حجرية رائعة بهذا الشكل، فالابنية ذات الاهمية الاقل كانت قد أُنشأت باستخدام الحجر العادى والطين ويسمى هذا النوع من الانبية بالابنية على طراز ال Pirca "الحائط الجاف "[12].
وعلى الرغم من أن نحت حجر الجدار من كتل صخرية كبيرة بشكل جيد يستغرق فترة طويلة بالنسبة لبنّاء انكا ماهر فان الأنكا كانوا يحتاجون إلى الكثير من القوة العاملة و الوقت لانشاء هذه الجدارن الرائعة.وعلى الرغم من عثور الإكوادور على احجار الانديسايت المناسبة على مقربة من Tomebamba فيقد أجمعت التحليللات الجيوكيميائية التي قام بها Dennis Ogburn على جدران الأنكا أن 450حجر الجدار الموجودة في الابنية الامبراطورية الخاصة ب Wayna Qapaq والموجودة في (Cuenca حاليا) Tomebamba تم احضارهم من منطقة Rumiqolqa التي تبعد عن الاجزاء العليا للبلاد على الاقل 2500 كم.كما أوضح Ogburn أنه ينبغى ادراك ان هذا الوضح كان رمزا على قوة امبراطورية الانكا من ناحية ومن ناحية اخرى كان نقل رمزى للسلطة من عاصمة الانكا إلى مدينة Cuzco الجديدة شمال Wayna Qapaq [12][13]،وكتب Cristóbal de Mena أن في الفترات الاولى من احتلال بيرو أطلق على ملك الانكا (Waskar (Huascar اسم Cuzco وبالتالى فان الجمع بين الملك و العاصمة في جسد واحد كان امرا رمزيا.
وأتفق كلا من ستيفن هيوسن وتوم كيومنز على أن مركز امبراطورية الانكا الموجود في نظرية Tawantinsuyu بالأسم الذي منحها اياه الانكا لم يكن فقط الموقع الجغرافى لكوزو بل بالعكس من ذلك فان الجسم الحي لملك الأنكا يعني مدينة كوزكو ويعني أيضا ملك الإنكا الحاكم للمدينة.وكنتيجة فان السبب الذي يكمن وراء احضار كتل صخور المبانى الامبراطورية التي ستُنشأ من.. المقدسة إلى اماكن تبعد مئات الكيلومترات هو دلالة هذه الصخور على رمزية جثمان الملك الموجود في المدينة المقدسة.وبوجه عام تم بناء المعابد والقصور على أساس مستطيل وتكوّنت من طابق واحد، فالمعماريو الانكا كانوا اولا يضعون نموذج للبناء الذي سيتم انشاءه ثم يضعون خطة بأفضل بناؤا هذا النموذج.بعض الجدران شُكّلت أحيانا من كتل صخرية غبر منتظمة ومتعددة الاوجه ووُضعوا بجوار بعضهم البعض في شكل رائع، وأحيانا اخرى شُكّلوا من كتل صخرية مستطيلة مكونة اطارات منتظمة الأسطح وكانت الاسطح الخارجية لهذه الكتل والمحدّبة قليلا تشبه الوسائد الصغيرة.
الأبواب و النوافذ
أبواب الإنكا و النوافذ و الجدران على شكل المحاريب شبه المنحرفه. و تسمى الأبواب الأكثر زهواً بالأبواب مزدوجة الدعامة. هذا النوع من لأبواب الداخلية يوجد به أكثر من طرف أخر مصنوع من دعامتين و أحياناً ثلاثة. و في الغالب تكون الدعامة الداخلية هي نوع من عنصر التصميم أٌنجزت لتوضح أن الباب يُزود بمكان مهم و هو المدخل، مثل: القصور و المعابد [14]. و في بعض الحالات يُستخدم مثل هذا الزوج من الدعامة من أجل إغلاق الباب و تعلق لوحة على دعامة الباب الداخلية.و المقابض على شكل حلقة مُقعّرة بكتل حجرية بجانب ابواب الانكا و ما يشابها من تجويفات استخدمت من اجل الحفاظ على الابواب الخشبية. فحلقات الحجر المنحوت البسيطة تكون موضوعة على جانبى الابواب للإشارة بهدف وضع عصاة من اجل اغلاق الممر للإشارة إلى منطقة مغلقة أو ما يشابه ذلك حيث يمكن استخدامه لوضع حاجز نموذجى.و على الرغم من عدم التمكن من الوصول إلى هذا اليوم منذ 1500 سنة لسبب انهيار الباب الخشبى للانكا، فانه بفضل تجسيد مختلف على جانب بعض الابواب المغلقة و المعروفة أيضا باستخدام الوسائل المختلفة لغرض عقد اجزاء الباب الحقيقية. و المثال الأكثر وضوحاهو وضع حجر على كلى جانبى المنافذ و الحلقة فوق ممر الباب و تحتجز اثنين من الالواح من (ماتشو بيتشو) التي تقع في المدخل الرئيسى للاسطوانات الحجرية. فهذا الباب هو في جدار القصر الملكى الرئيسى ‘ و هو باب لاغراض الدفاع فعند الضرورة يمكن ربطه بالحبال أو يمكن دعمه بالاوتار الثقيلة و السميكة[6].
تصنع النوافذ بالاحجار التي عولجت بطريقة مناسبة للتمكن من تكوين المنحرف متساوى الساقين و مقطعا بانحناء لطيف الذي يواجه السطوح إلى الداخل و تستخدم حجارة طويلة من اجل العتابات العلوية. و توجد هذه النوافذ التي صُنعت بالصخور العملاقة مثلها موجود في المعبد مع ثلاث نوافذ في (ماتشو بيتشو)[15].
الماسمات أو الوايرونات
وُجد 3 حوائط فقط الموجودة في (ماتشوبيتشو Machu Picchu) و في أماكن أخرى من أطلال الإنكا و يسمى الجانب المفتوح بالمبنى الماسمه أو الوايرونه. و يُدعم سقف هذا البناء بالأعمدة التي في جوانب الجدار. و قد فُهم من تجويف هذه المرحلة الموجودة في محاذاة مكان جدار الوايرون الجانبية.
قصور الكانشا و الإنكا
الكانشا هي عنصر حضارة الانكا الأساسى. فالكانشا بالتركية تقرأ هكذا كانتشا (kança). كانتشا هو الاسم الذي يطلق على كل الغرف المصنوعة من أجل الأغراض المتنوعة الموجودة حول الفناء المركزى. و قد تكون المنزل من مزيج من بعض الهوك لبناء الهياكل المعمارية لهذا الغرض [14][16]. قصر للإنكا يدعى "خاتون كانشا" (الوركين الكبير) و جميع القصور الأخرى الأكثر انتباهاً، و أفضل المكونات تكون إحدى منشأت الكانتشا[14][17][18].
مواد و تقنيات التسقيف
السلالم
عند الاخذ في الاعتبار جبال And الموجودة في وضع حماية لمدنهم فيجب الا ندهش لكون الانكا ماهرين في صناعة السلالم، فالسلالم الواسعه تعهدت مهمة الشوارع الرئيسية التي تربط الازقة الموجودة على مستويات مختلفة في المستوطنات ببعضها البعض.هذا النوع من السلالم يظهر في الشرفات التي أستخدموها لزراعة أكثر، كانت درجات سلالم الانكا تتكون بوجه عام من المعالجة الدقيقة للاحجار الصغيرة المصفوفة بجوار بعضها البعض لكن في بعض الاحيان إذا وجد حجر مناسب كانوا ينحتون الصخر في شكل السلم و يحصلوا على درجات السلم التي يرغبون بها. أحيانا أيضا وبشكل بسيط كانوا يحتفظون بعدة احجار موجودة بجدار ما على التوالى ويصنعون درجات طائرة [19].
الأحواض والنافورات
طوّف الانكا المياه في محيط الابنية التي أنشأوها من خلال الاحواض والنافورات، فعلى الرغم من انشاء العديد من النافورات كحوض احادى أو كحوض طقوس فان الهدف الاّولى لهذه الاحواض هو مواجه الحاجة لمياه الشرب. كانت تُحمل المياه بطريقة تربط الاحجار المجهزة في شكل خطوط انابيب والمنحوتة لداخلها أو من شقوق منحوتة لداخل الكتل الصخرية تربطها ببعضها البعض.
وخارج مدينة بعدة كليو مترات يوجد أطلال Tambomachay المعروفة كحوض للانكا، كما ان هناك يوجد العديد من الجدران الضخرية على ارتفاعات مختلفة و المزودّة بمحراب مزيّن.وعلى هذه المبانى توجد شلالات سريعة وتأتى مياه هذه الشلالات من القنوات المخفّية داخل المبانى. وعلى أقل تقدير فأن هذا المبنى الذي ظل جزء منه باقى إلى يومنا هذا هو واحد من أروع حمامات الانكا [20].
القناة المائية مثلما سيمكن أستخدامها لتغذية نافورة ما كما في Baño de la Ñusta الموجود في Ollantaytambo فانها كانت من الممكن ان تُستخدم احيانا في شكل سيغذّى نافورة أو حوض متسلسل، فال16 نافورة المتصلة بشكل متسلسل والذي تم انشاءهم بشكل منفصل عن بعضهم البعض في مدينة Machu Picchu هم من أجمل الامثلة على هذا.[21]
المجالات التي تميّزت بها الهندسة المعمارية لحضارة الانكا
على الرغم من وصول العديد من الامثلة الجميلة للهندسة المعمارية لحضارة الانكا إلى يومنا هذا فانهم كانوا أكثر تفوقا وفقا للانواع الآخرى المسرودة بالأسفل
المدن
Kuzko) Cuzco)
المادة الأصلية: Cusco
هي مدينة قديمة تداخلت مع المدينة الحديثة التي اُسّست بناء على يومنا هذا، فنتيجة لكونها عاصمة الأنكا فقد أنشأوا بها وبمحيطها أهم قصور ومعابد الأنكا.وبعد أن استولى عليها الغزاه الأسبان وعلى الرغم من الدمار الهائل فانها لا تزال حصن لعشرات العناصر المعمارية التي تستحق الزيارة.
Machu Picchu) Maçu Piçu)
المادة الأصلية:Machu Picchu
أُنشأت بوادى Urubamba على قمة أحد جبال And على ارتفاع 2.360 متر وعلى مسافة 88 كم من مدينة Cusco ببيرو.فقد أنشا هذه المدينة Pachacutec Yupanqui أحد حكام الانكا حوالى عام 1450 ،واثناء احتلال الغزاه الأسبان لهذه المنطقة ولوجود هذه المدينة بين العديد من الجبال لم يلحظها الغزاه الاسبان ولهذا لم تتضرّر.فالغالبية العظمى للمبانى الموجودة في المدينة أُنشأت بأحجار البناء وهي اسلوب الإنشاء النموذجى لمعمارية الانكا، ففى هذه الطريقة تُجمّع كتل الضخر المنحوتة مع بعضها البعض بدون أستخدام طين البناء في الفراغات.
Pisak) Pisac)
المادة الأصلية:Pisac
هي قرية من قرى بيرو الموجودة بالوادى المقدس المطل على نهر Urubamba ،حيث تشتهر هذه القرية و.. التابعة للانكا والتي تحتل مكان على الهضبة الموجودة بمدخل وادى المنطقة تشتهران بالأطلال.والبقايا تتجمع في 4 مجموعات بامتداد حافة هذه الهضبة:: Pisaka, İntihuatana, Kallakasa و Kinçirakay [23]، ففى İntihuatana يوجد العديد من الحواض و المعابد وفي معبد الشمس أُنشأ مذح الشمس الذي يرتكز كل اهتمامهم عليه والمنحوت من صخر بركانى من أجل اله الشمس.ويُعتقد أن زوايا جوانب المبنى الاساسى لهذا المذبح أنشأت على ظاهرة فلكية.أمّا Kallakasa التي أُنشات على شرفة طبيعية فتقوم بوظيفة الحصن.[24]
Ollantaytambo
المادة الأصلية: Ollantaytambo
هي موقع أثرى يقع شمال غرب مدينة Cuzco بنحو 60 كم وهي أسم شائع لبلدة، فهى مدينة ومركز مراسمى أسّسه الإمبراطور Pachacuti الذي أستولى على المنطقة في حقبة امبراطورية الأنكا [25].اما في زمن الغزاة الاسبان أستخدمها مقاومو الانكا الموجودين بقيادة Manco İnka Yupankui كقاعدة [26].ومن ناحية الخصائص المعمارية للبقايا التي وصلت ليومنا هذا فهى واحده من المراكز السياحية للأنكا الرائجة في يومنا هذا.[27]
Raqchi) Rakçi)
المادة الأصلية:Raqchi
تحتل بقاياRakçi مكان على ضفة نهرVilcanota وتقع على ارتفاع يتراوح بين 3450 و3550 متر من سطح البحر.أهم وأشهر مبنى موجود داخل بقاياها هو معبد (Virakoça (Wiracocha ،فهذا المبنى بمعمارية المختلفة والخاصة به هو مثال للهندسة المعمارية للانكا التي تستحق الزيارة.كما أن الجدار الكبير الموجود بنفس المنطقة والمبانى ذات الشكل الكروى الموجود بالاحواض و كذلك شكل الطقوس مثيرة وممتعة، فعلى الرغم من الدراسات القليلة التي قام بها المؤرخين للمنطقة فان أحد النقاط التي توصل اليها المؤرخين سويا أنها تلقت جراء حريق كبير في فترة حكم İnka Tupak Yupankui وزوجته Çimpu Okllo لدرجة أن المؤرخ Pedro Cieza de León يصف هذه الواقعة بتحول الاحجار إلى رماد.[28]
العناصر الأخرى
Coricancha) Korikança)
المادة الأصلية:Coricancha
كان İnti Kança (معبد الشمس) هو الاسم الاصلى لمعبد Korikança (وهو يقرأ في لغة Quechua كKuri Kança ويعنى الفناء الذهبى ) وكأهم معابد امبراطورية الانكا كُرّس إلى İnti اله الشمس، كما كان أكثر المعابد الموجودة في مدينة Cuzco ببيرو قدسية واحتراما [29] .فقد كانت جدرانه وارضياته في وقت ما تُطلى بالذهب أمّا في فناءه فكان يوجد تماثيل ذهبية.وأوضح المؤرخون الأسبان ان هيبته و عظمته كانت على أبعاد لا تصدّق، كما أن أغلبية الذهب الموجود في.. كان يُجمع لملء غرفة الفدية من أجل Atahualpa .[30]
Chullpa) Çulpa)
المادة الأصلية: Chullpa
من أهم عناصر ثقافة عبادة الأسلاف و آيمارا النسب akrabalık Aymara ، فقد أُنشأت لتاكيد الارتباط بين الحياة والموت [31].فالجزء الداخلي من هذه المقابر أُنشأ على شكل رحم امراة نموذجى ووضعت الاجساد التي تم تحنيطها بداخله في وضع الجنين بشكل يرمز إلى الميلاد من جديد، كما نُحتت شخصيات السحلية على بعض ال Çulpaların( تطلق وضعية الهوكر على هبوط الموتى إلى التابوت في الوضع الموجود بالرحم الرئيسى ويُقابل هذا أيضا في Alacahöyük). قدرة السحالى على أنتاج ذيولهم المقطوعة من جديد كانت سببا للنظر اليهم كرمز للحياه.المدخل الوحيد للÇulpaların يوجد في اتجاه الشرف كغالبيه المعابد اليونانية القديمة وكسبب لهذا يُعتقد أنه يرمز للشمس التي تُولدها الأرض الأم كل يوم.[32]
الوادى المقدس
المادة الأصلية:Kutsal Vadi
الوادى المقدس أو وادى Urubamba هو وادى يوجد على مقربة من مدينة Cuzco عاصمة الانكا ويوجد على جبال And ببيرو، فالوادى يحد كافة الساحات الواقعة على الخط بين Pisac و Ollantaytambo والواقعة على نهر Urubamba ( ويعرف بأسماء اخرى كنهر Vilcanota أو نهر Willkamayu القدسى ).ويعذى الوادى العديد من الانهار الصغيرة والكبيرة ويحتوى بداخله على العديد من المواقع الآثرية للانكا، فأهم سبب لاعتناء الانكا الزائد بهذا الوادى هو امتلاكه لخصائص اقليمية وجغرافية خاصة جدا كما انه يحمل خاصيه كونه أهم مركز حيوى طبيعى للامبراطورية وكذلك أهم منطقة لانتاج القمح.[33]
Moray laboratuvarı
المادة الأصلية: Moray laboratuvarı
إن Moray laboratuvarı هي واحدة من أكثر بقايا الانكا ندرة والتي تقع على مسافة حوالى 50 كيلومتر من شمال غرب مدينة Cuzco ويكمن السبب في كونها نادرة انها تشكلت من مدرجات زراعية موجودة دخل البقايا ومتداخلة مع بعضها البعض في شكل دائرى كمدرج. ويُعتقد ان السبب في تسمية هذه البقايا بالمختبر أنها بُنيت لاختبار المحاصيل الزراعية المختلفة من حيث الحرارة المختلفة والارتفاع والرى، كما يوجد جزء من هذه المدرجات على عمق 100 متر وهذا يُعد سببا لوجود اختلاف في درجات الحرارة يصل إلى 5 درجات مئوية بين أعلى طبقة و اسفل طبقة من هذه المدرجات.
وفى نفس الوقت وكما هو الحال في كافة المدرجات الزراعية لأنكا فانه توجد في هذه المدرجات أيضا قنوات مائية تستحق الزيارة، حيث كانت هذه القنوات تضمن وصول الماء من أجل الرى.[34][35]
معبد Wiracocha
المادة الأصلية: معبد Wiracocha
هذا المعبد الموجود في المنطقة الاثرية ب Raqchi هو واحد من أكثر أمثلة الهندسة المعمارية لأنكا تشويقا و تطبعا بها.يوجد به أعمدة أسطوانية الشكل وأربعة أفنية كبيرة ولا يوجد مثيل له في كافة جبال الأنديز [28].ويبلغ عرض قاعدة المعبد 25 متر بينما تمتد ل92 متر كما يحاط بجدار يبلغ أرتفاعه 12 متر ويوجد 22 عمود أسطوانى الشكل على كافة جانبيه.
وأستطاع ان يصل إلى يومنا هذا حوالى عمود واحد فقط من 22 عمود، حيث أن الجزء السفلى ذى أرتفاع 3,3 متر من هذه الاعمدة البالغ أرتفاعها 6 متر كان قد صُنع من صخر مصقول في حين أن الجزء الأعلى المتبقى كان قد صُنع من صخر لبن.وإذا اعتقد البعض أن المبنى كان يتكون من ثلاث طوابق بسبب وجود فراغات النوافذ عند مستويين مختلفين على مستوى اعلى من فتحات الابواب الموجود بمستوى مدخل المبنى فان البعض الأخر يزعم ان المبنى كان يمتلك عناصر مقاومة تُركت من أجل تحريك السطح الذي يُعتقد انها كانت ثقيلة كلما كانت الفتحات أعلى وبالتالى فان المبنى كان يتكون من طابق واحد.[28]
Tipon
المادة الأصلية: Tipon
هي واحدة من أفضل المناطق الأثرية العاكسة للتكنولوجيا المتطورة التي توصلت اليها امبراطورية الإنكا في هندسة الماء، حيث تقع على وادى نهر Huatanay الموجود أسفل مدينة Cuzco عاصمة الإنكا و أُنشأت محاطة بجدران من اجل نبلاء الإنكا كما تبلع مساحتة حوالى 2000 فدان ذاتيين التغذية . أُستخدم هذا الموقع الاثرى للزراعة على مدار حوالى 450 سنة كأحد أكثر امثلة هندسة الإنكا تميّزا و المتقدمة في مجال الزراعة والرى . المبانى و الاحواض و النافورات وكافة المبانى الضخمة الاخرى صُممت بشكل ملائم للجبال المحيطة بصورة مرئية وكذلك وظيفية، فالمياه والأرض و الزراعة و الهيكل الطوبوغرافى صُمّم في صورة ستشكّل حديقة مائية [36].
المراجع
- John Hemming and Edward Ranney, Monuments of the Incas, University of New Mexico Press, 1990
- Vincent R. Lee, The Building of the Sacsayhuaman, The Journal of Institute of Andean Studies, 1990
- İnka mimarisi ile ilgili bir yazı 25 Mart 2008 tarihinde erişildi.
- a b c Bingham, H. 1913. In the wonderland of Peru. National Geographic 24: 487-494
- a b Protzen, JP, l986. Inca stonemasonry. Scientific America 254: 94-105
- a b Jessup, M. K. 1934. Inca masonry at Cuzco. American Anthropologist 36: 239-241
- a b Goetz, D. 1942. The Incas. Baltimore: Pan American Union Press
- a b Frank, E. 1980. Stoneworking in ancient Peru. Archaeometry 22:211-212
- b Arnold, D. E. 1983. Stoneworking in ancient Peru: Reply to Frank. Archaoeometry 25: 87-90
- a b Arnold, D. E. 1983. Stoneworking in ancient Peru: Reply to Frank. Archaoeometry 25: 87-90
- a b c Vincent Lee, The Building of the Sacsayhuaman, And Çalışmaları Entitüsü Dergisi, Nawpa Pacha sayı 24, 1990
- Lisa Senchyshyn Trever, Thesis submitted to the Faculty of the Graduate School of the University of Maryland, College Park, in partial fulfillment of the requirements for the degree of Master of Arts 2005. "SLITHERING SERPENTS AND THE AFTERLIVES OF STONES: THE ROLE OF ORNAMENT IN INKA-STYLE ARCHITECTURE OF CUSCO, PERU". University of Maryland. Erişim tarihi: 27 Mart 2008.
- Dennis E. Ogburn, “Evidence for Long-Distance Transportation of Building Stones in the Inka Empire, from Cuzco, Peru to Saraguro, Ecuador,” Latin American Antiquity 15:4 (2004), 419–439; Dennis Ogburn, “Power in Stone: The Long-Distance Movement of Building Blocks in the Inca Empire,” Ethnohistory 51:1 (Winter 2004), 101–135.
- a b c d e f g h i j k Lisa Senchyshyn Trever, Thesis submitted to the Faculty of the Graduate School of the University of Maryland, College Park, in partial fulfillment of the requirements for the degree of Master of Arts 2005. "SLITHERING SERPENTS AND THE AFTERLIVES OF STONES: THE ROLE OF ORNAMENT IN INKA-STYLE ARCHITECTURE OF CUSCO, PERU". University of Maryland. Erişim tarihi: 27 Mart 2008.
- Tapınağın kısa bir tanıtımının yer aldığı internet sitesi, 28 Ağustos 2008 tairihinde erişildi
- John H. Rowe, “Inca Culture,” 223; Graziano Gasparini and Luise Margolies, Inca Architecture,181–191.
- César Paternosto, Esther Allen; The Stone and the Thread: Andean Roots of Abstract Art, (Hatunkancha'nın yerini görebileceğiniz bir e-kitap); Yayınlayan University of Texas Press, 1996 , 9780292765658,272 sayfa
- Lucy C. Salazar and Richard L. Burger, “Lifestyles of the Rich and Famous: Luxury and Daily Lifein the Households of Machu Picchu’s Elite,” in: Palaces of the Ancient New World, Susan Toby Evans and Joanne Pillsbury, eds. (Washington, DC: Dumbarton Oaks Research Library and Collection, 2004), 328–329.
- Machu Picchu mimarisi ile ilgili bir yazı, 31 Temmuz 2008 tarihinde erişildi.
- Tambomachay'daki İnka banyo ve çeşmeleri ile ilgili resimler, 31 Temmuz 2008 tarihinde erişildi.
- Machu Picchu banyoları ilgili bir yazı, 31 Temmuz 2008 tarihinde erişildi.
- Why the Incas may have chosen Cusco as their capital?, David Johnson, Data recorder in June 2001, November 2001, July 2002 and July 2003, 25 Ağustos 2008 tarihinde erişildi
- Box, Ben; Alan Murphy [2003-07-01]. Footprint Peru Handbook. .
- Jenkins, Dilwyn [2003-10-06]. The Rough Guide to Peru. Rough Guides. .
- İngilizce Vikipedideki 14 Temmuz 2008 tarihli Ollantaytambo maddesi.
- Protzen, Jean-Pierre. Inca architecture and construction at Ollantaytambo. New York: Oxford University Press, 1993.
- Gemma McGrath, The University of the Arts, London College of Communication, tarafından hazırlanmış bölge ile ilgili inceleme yazısı., 25 Temmuz 2008 tarihinde erişildi.
- Raqchi sit alanı ile ilgili bir yazı, 7 Temmuz 2008 tarihinde erişildi.
- İngilizce vikipedideki Coricancha maddesi.
- Ravines, Rogger ; El cuarto del rescate de Atahualpa, 1532-1986 ; Lima : Instituto Nacional de Cultura, 1987.
- Çulpalar ile ilgili bir yazı; Welcome to TIERRA SAJAMA, a Studio-Seminar of the University of Pennsylvania Department of Landscape Architecture and Department of Anthropology; 25 Ağustos 2008 tarihinde erişildi.
- Konuyla ilgili bir gezi yazısı
- İngilizce vikipedideki 21 Ağustos 2008 tarihli Sacred Valley maddesi
- İngilizce vikipedideki 20 Temmuz 2008 tarihli Moray (Inca ruin) maddesi
- Moray Labaratuarını anlatan bir internet sayfası, 15 Ağustos 2008 tarihinde erişildi.
- Kenneth R. Wright, Gordon Francis McEwan, Ruth M. Wright; Tipon: Water Engineering Masterpiece of the Inca Empire;Yayınlayan ASCE Publications, 2006; 168 sayfa;