الهول هي بلدة شرقي محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا. تعتبر المركز الإداري لناحية الهول المكونة من 22 بلدية.
الهول | |
---|---|
بلدة | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
المحافظة | الحسكة |
المنطقة | مركز الحسكة |
الناحية | الهول |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 452 م (1٬483 قدم) |
عدد السكان (تعداد 2004)[1] | |
• المجموع | 3٬409 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ش أ (ت.ع.م+2) |
• توقيت صيفي | ت ش أ ص (ت.ع.م +3) |
رمز جيونيمز | C4519 |
بلغ عدد سكان البلدة 3,409 نسمة في تعداد 2004.[1]
تم الاستيلاء على الهول ووقعت تحت احتلال قوات تنظيم الدولة الإسلامية أثناء الحرب الأهلية السورية. نظراً لأهميتها الاستراتيجية وتجانس سكانها العرب إلى حد كبير، أصبحت واحدة من المعاقل الرئيسية لداعش في شمال شرقي سوريا. جرى تحرير الهول من قبل قوات سوريا الديمقراطية يوم 13 نوفمبر، في ما اعتبر أول نجاح استراتيجي تحققه قسد منذ تأسيسها من قبل وحدات حماية الشعب والقوى المتحالفة.[2] أصبحت البلدة موقعًا لمخيم الهول للاجئين بعد تدفّق النازحين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
الجغرافيا
تقع البلدة حوالي 40 كيلومتر (25 ميل) شرق الحسكة، على الضفة الجنوبية من وادي عطا الله. لا تزال عين تدعى عين الهول، والتي تقع جنوب البلدة، تحمل المياه بعدما جف الوادي. من بين القرى المجاورة الشيخ معد التي يوجد بها ضريح الشيخ معد في الشمال، على الجانب الآخر من الوادي.
البنية التحتية
شمال البلدة هنالك مفترق طرق يربط بين عاصمة المحافظة والحدود العراقية. يؤدي الطريق الشمالي الشرقي إلى تل حميس ومعبر ربيعة الحدودي، والطريق الجنوبي الشرقي باتجاه جبل سنجار يمر عبر البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية، وصولاً إلى معبر مخفر أم جريس الحدودي.
وتحيط بالبلدة قواعد عسكرية استخدمها الجيش السوري سابقاً.
مخيم الهول للاجئين
في أوائل عام 1991، إبان حرب الخليج، أنشئت المفوضية العليا مخيماً للاجئين على المشارف الجنوبية لبلدة الهول، وتم تشغيله بالتنسيق مع الحكومة السورية[3] إلى جانب مخيماً آخر في الحسكة، موفراً ملاذاً إلى ما لا يقل عن 15,000 لاجئ من العراق.[4] في أعقاب حرب العراق 2003، أعيد افتتاح المخيم لاحقاً كأحد ثلاث مخيمات على الحدود السورية العراقية، عندما طرد العراق الذي تحتله الولايات المتحدة بالقوة آلاف الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين طردوا من الكويت إبان حرب الخليج 1991.[5]
الحرب الأهلية السورية
في سياق هجوم شرق الحسكة الذي شنته وحدات حماية الشعب الكردية السورية، جرى طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من مساحات واسعة في شرقي الحسكة، بما في ذلك تل حميس وتل براك. ومع ذلك بقي ريف الحسكة الجنوبي الشرقي بمحيط الهول واحداً من بين آخر معاقل داعش في المحافظة.
في أكتوبر 2015، توحدت وحدات حماية الشعب وشركاءها من عرقيات متعددة، بينها قوات الصناديد التابعة لقبيلة شمر العربية السنية، ليشكلوا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وجعل قائد الصناديد بندر الحميدي "تحرير الهول والشدادي من تنظيم الدولة الإسلامية أولوية فورية".[6]
في أواخر أكتوبر 2015، عقب معركة الحسكة الناجحة، شنت قسد هجوم الهول متقدمة ببطئ باتجاه الجنوب من تل حميس. وفي 11 نوفمبر استولوا على الخاتونية وانتقلوا حول البحيرة الواقعة جنوباً لتطويق القرية من الشمال والجنوب في 12 نوفمبر.[7] في 13 نوفمبر، تم تحرير الهول، فيما اعتبر أول نجاح استراتيجي لقسد.[2] في الأيام التالية، تقدمت قسد إلى حد أبعد غرباً لاغلاق جيب متبقي تحت سيطرة داعش حول قرى أبو حجيرة خواتنة وخويتلة.[8]
مقالات ذات صلة
مراجع
- web site/General_census/census_2004/NH/TAB08-7-2004.htm "نتائج تعداد السكان والمساكن لعام 2004 على مستوى المدينة / القرية". المكتب المركزي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201623 فبراير 2016.
- Master. "The Syrian Democratic Forces seize the town of al- Hol in the eastern countryside of al- Hasakah". Syrian Observatory For Human Rights. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201923 فبراير 2016.
- Bureau for Refugee Programs, US Department of State (المحرر). "World refugee report 1992". صفحة 158.
- Third World Institute, المحرر (2005). The World Guide: A View from the South 2005/06. أوكسفام. صفحة 533. .
- Mohsen Moh'd Saleh (المحرر). The Palestinian Strategic Report 2007. بيروت: Al-Zaytouna Center. صفحة 357. .
- Roy Gutman (27 أكتوبر 2015). "New allies in northern Syria don't seem to share U.S. goals". McClatchy DC. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201623 فبراير 2016.
- "SDF/YPG Offensive In East Hasakah". مؤرشف من الأصل في 1 مايو 201923 نوفمبر 2016.
- Hasakah front: 1 December 2015 - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.