الهيئة النجمية أو الوهمية هي هيئة خفية "جسد خيالي" افترضها العديد من الفلاسفة الدينييون، وسيطة بين ذكاء الروح والجسم المادي، وتتألف من مادة خفية.[1] وتم الاستنتاج أن هذا المفهوم مستمد من فلسفة أفلاطون: وهو يتصل بمستوى نجمي، الذي يتألف من سماوات التنجيم الكوكبية. واعتمد هذا المصطلح الثيوصوفيون و النيو-روسيكروسيون في القرن التاسع عشر.
ولهذه الفكرة جذور دينية مشتركة في جميع أنحاء العالم عن الحياة الأخرى[2] التي ترد فيها رحلة الروح أو "الصعود" في تعبيرات مثل " شعور منتش..,باطني أوتجربة الخروج من الجسد، حيث يترك المسافر الروحي جسده المادي ويسافر في جسد خفي (أو الجسد الخيالي أو الوهمي) في عوالم أخرى 'ذات تأثيرات أقوى '".[3] وبهذا "" فالعديد من أشكال 'الجنة'،و"الجحيم"' وتطهير النفس من الآثام التي يؤمن بها معتنقوا الديانات التي لا تعد ولاتحصى" يمكن رؤيتها كظواهر نجمية، كما هو في "phenomena of the séance room".[4]، ولهذا فظاهرة التجربة الخيالية مرتبطة بذلك، كما هو موضح في كتابCicero Dream of Scipio.
ويقال أن الهيئة النجمية قد تكون مرئية أحيانا كهالة من الألوان الدوارة.[5] وترتبط على نطاق واسع في العصر الحالي بتجارب الخروج من الجسد أو الإسقاط النجمي. حيث يشير هذا إلى جولة مفترضة حول العالم الحقيقي، كما هو في كتاب مولدون وكارينغتون,The Projection of the Astral Body، وهو يتوافق مع استخدام مدام بلافاتسكي للمصطلح. وكان يرمز له بـ"الأثيري"، بينما "نجمي" تشير إلى تجربة رموز الأحلام، والوقائع، والذكريات، والكائنات الروحية والمناظر الطبيعية الحالمة. وفيما يتعلق بالرأي العلمي العلماني فهذا المفهوم يعتبر الآن بالي النظريات العلمية المستبدلة، كونه نشأ كمظهر مادي وبعدي للعالم النفسي.
العلم نور والجهل ضلال
تاريخه
العالم الكلاسيكي
تعد الأفلاطونية الحديثة (بالإنجليزيةأفلاطونية محدثة:N إفلاطونية محدثةهي أحد فروع الفلسفة الكلاسيكية التي تستخدم أعمال أفلاطون كدليل لفهم الدين والعالم. وفي أسطورة اي-ار (the Myth of Er),،تحديدا، أصدر أفلاطون لقاء لما بعد الموت الذي تضمن رحلة عبر المجالات الكوكبية السبعة ومن ثم التجسد ثانية. فقد أشار إلى أن اإنسان مخلوق من جسد هالك وإرادة خالدة و"روح" متوسطة.[6]
اتفق الأفلاطيون على صفة الخلود للروح العقلية ولكن لم يتفقوا على ما إذا كانت "روح الإنسان غير العقلانية" خالدة وسماوية ("مليئة أو مشابهة للنجوم"، ومنها نجمية) أو إذا ماكانت باقية على الأرض حتى تتلاشى بعد الموت.,وافترض الأفلاطوني الراحل بروكلوس، الذي يرجع له الفضل كأول من تحدث عن "المستويات" الخفية، جسمين أو"ناقليين" افتراضيين (okhemaا) الوسيطة بين الروح العقلية و الجسم المادي. وكانت هذه؛ 1) المركبة النجمية، التي كانت الناقلة الخالدة للروح. و 2) المركبة الروحية (pneuma)،التي ترتبط بالتنفس الحيوي، الذي يعتبره فان.[7]
تعني كلمة "نجمي" "من النجوم"، ولهذا فإن المستوى النجمي، الذي يتألف من الطبقات السماوية، يعتبر ظاهرة فلكية :"كل النجوم المحيطة بكوكبنا والكواكب الأخرى، مجتمعة مع الكواكب النجمية في عالمنا معا تكون الهيئة النجمية للرموز الشمسية. وهناك "سبعة أنواع من الهيئة النجمية"و من خلالها تحدث التغيرات النفسية بشكل دورياً".[8]
العصر الحديث
مثل هذه الأفكار كان لها تأثيرا كبيرا على الفكر الديني في العصور الوسطى وكان لها دورها في الطب الحديث لباراسيلسوس وسرفيتوس. في عصر الرومانسية ،و مع اكتشاف الكهرومغناطيسية والجهاز العصبي، ظهر اهتمام جديد بعالم الأرواح.تحدث فرانز أنطون ميسمرعن النجوم، والمغناطيسية الحيوانية والسوائل المغناطيسية.و في عام 1801، كتب الكولتيستس الإنكليزي فرانسيس باريت"excellent astral and magnetic powers" في الأعشاب، حيث أن العشابون قد صنفوا الأعشاب وفقا لموافقتهم المفترضة مع التأثيرات الكوكبية السبعة.
في منتصف القرن التاسع عشر, كتب الكولتيستس الفرنسي إيليفاس ليفي الكثير عن "الضوء النجمي" (بالإنجليزية :the astral light)، وهوعامل اعتبره ذو أهمية كبيرة فيما يتعلق بالسحر، إضافة إلى قوة الإرادة ومبدأ التناظر. واعتبر الضوء النجمي منشأ لجميع أشكال الضوء والطاقة والحركة، واصفاً إياه بعبارات أحيت كلا من ميسمر(Mesmer) واللومينيفيروس إيثر (luminiferous ether).[9]
وكانت لفكرة ليفي عن النجمية لتحظى بتأثير كبير في العالم الناطق باللغة الإنكليزية من خلال تعاليم الفجر الذهبي(The Golden Dawn)، ولكن تناولتها أيضا هيلينا بلافاتسكي ونوقشت ضمن واحد من أهم أعمال الثيوصوفية، المذهب السري(The Secret Doctrine). ويبدو أن ليفي تم اعتباره من قبل الثيوصوفيون المصدر الفوري الذي أدى إلى اعتمادهم المصطلح في مخططهم ذو السبعة أجزاء من المستويات والهيئات، ولو أنه كان هناك بعض التباس للاستخدام السليم للمصطلح.
=[10]
- Arthur A.Powell, The Astral Body and other Astral Phenomena, The Theosophical Publishing House, London, England; Wheaton,Ill, U.S.A.; Adyar, Chennai, India, 1927, reprinted in 1954 and 1965, page 7, online Jun 2008 at http://www.theosophical.ca/AstralBodyByPowell-A.htm
- Suki Miller, After Death: How People around the World Map the Journey after Death (1995).
- Dr. Roger J. Woolger, Beyond Death: Transition and the Afterlife, accessed online June 2008 at the website of the Royal College of Psychiatrists, http://www.rcpsych.ac.uk/PDF/RWoolgerTransition.pdf.
- Powell, op.cit.
- C.W. Leadbeater, Man, Visible and Invisible; Barbara Brennan, Hands of Light; Dora Van Gelder Kunz, The Personal Aura; Barbara Y. Martin, Change Your Aura, Change Your Life.
- Plato, The Republic, trans. Desmond Lee, Harmondsworth.
- Dodds, E.R. Proclus: The Elements of Theology. A revised text with translation, introduction, and commentary, 2nd edition 1963, Appendix.
- Powell, op. cit. page 9.
- Chic Cicero, Chic C, Sandra Tabatha Cicero The Essential Golden Dawn, Llewellyn Worldwide, 2003.
- Kenneth Walker, A Study of Gurdjieff's Teachings.
مصادر
- بيسنت، أني، ثيوسوفيكال السابع رقم اليدوي: الرجل والهيئات، وبلدة لندن، ثيوسوفيكال، دار النشر عام 1914.
- برينان، باربرا Ann، أيدي الضوء: دليل للشفاء من خلال مجال الطاقة البشرية، كتب البنطم، 1987.
- ---- الناشئة الخفيفة: رحلة الشفاء الشخصية، كتب البنطم، 1993.
- جيم جورج ليدبيتير، رجل، المرئية وغير المرئية، لندن، ثيوسوفيكال، دار النشر عام 1902.
- كونتس، دوراً فإن جيلدر، هالة الشخصية، ويتون، إيل، السعي إلى الكتب/ثيوسوفيكال "دار النشر"، 1991.
- [كارل إدوين ليندغرين]. 2005-[هالات الفضح http://users.panola.com/lindgren/aura.html وكاميرات هالة].
- مارتن، ي. باربرا، مع ديمتري موريتس، التغيير الخاص بك هالة، تغير حياتك، سنلاند، كاليفورنيا، ويسدوملايت، 2003.
- الأم (الفاسى، الخات) التي جمعت الأشغال الأم-
- ---- جدول الأعمال
- بورتمان، ج. ج. المركبات لوعيه؛ مفهوم التعددية هيليك (أوشيما)، المجلد الأول إلى الرابع، "لمجتمع ثيوسوفيكال" في هولندا، عام 1978.
- بأول، هـ-آرثر أسترال الهيئة وغيرها من الظواهر نجمي
- شتاينر، رودولف، الثيوصوفية: مقدمة لعلم سوبيرسينسيبلي للعالم والوجهة لرجل. لندن: رودولف شتاينر الصحافة. 1970 (1904).
- ---- العلم استتر-مخطط تفصيلي. جورج trans. وماري آدامز. لندن: رودولف شتاينر الصحافة، 1909، 1969.
- هينديل، كحد أقصى، "روسيكروسيان أسرار" (الفصل الرابع: "الدستور للرجل": "الجسم الحيوية"-هيئة الرغبة-والعقل)، عام 1911، .
- وولكر، بنيامين، خارج الجسم: الضعف البشري، روتليدج وكيغان بول، لندن، عام 1974، ؛ فيتهنري، تورونتو، 1974؛ أركانا، 1988، .