الوزيعة (بالأمازيغية:tamechret ثمشرط) تعتبر "لوزيعة" أو "ثمشرط" بالأمازيغية إحدى العادات التي يحييها سكان منطقة القبائل في عدة مناسبات خاصة عاشوراء.[1] هي عادة يقيمها أمازيغ الجزائر وخصوصا في شهر رمضان حيث يقومون بذبح عدد من الأبقار يشترك الأهالي في شرائها، ويتقاسمون لحمها في الاخير حتى يكون اللحم في متناول الجميع. والفقراء الذين لا يشتركون يحصلون، أيضا، على حصتهم من اللحم؛ ما يجعل هاته العادة تكافل اجتماعي أكثر منها شيء آخر وتعتبر موروث ثقافي للامازيغ.
تجبر العامة، خصوصا في البوادي والأرياف، ... على انتهاج نظام «الوزيعة» المتمثل في اقتسام طوعي للحم ذبيحة الغنم أو البقر أو الإبل، بسبب عدم توافر القدرة على التزود من جزار المدينة، وتكون هذه «الوزيعة» في أغلب الأحيان اضطرارية. کما أن أغلبية الشرائح الاجتماعية تنتظر عيد الأضحى لتغنم بلذائذ اللحوم ولتقوم بعمليات الحزن والتصبير (القديد). واعتبرت مناسبات الأفراح، كالختان والزواج، "ولائم مبهجة"؛ لأنها تجود بالأغذية اللحمية المفقودة في الأزمنة العادية.[2]
مقالات ذات صلة
المراجع
- "لوزيعة « ثمشرط» ورثت أبا عن جد". مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 201818 فبراير 2020.
- مجموعة مؤلفين. التأريخ العربي وتاريخ العرب: كيف كتب وكيف يكتب؟ الإجابات الممكنة. المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.