الوسلاتية إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية القيروان.[1][2]
الوسلاتية | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | تونس |
التقسيم الأعلى | ولاية القيروان |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 3120 |
مدينة الوسلاتية نسبة لأ سم جبل يقع بالجهة الجنوبية والجنوبية الغربية لسهل الوسلاتية، وهو بذلك يمثل حدا طبيعيا مع سهل القيروان . والمتصفح لكتب التاريخ والاخبار والرحلة يلاحظ انّ ذكر الجبل لم ينقطع منذ العصر الوسيط، فقد ذكر في فتاوي الونشريسي وابن الاثير والبكري وفي كتابات الادريسي والمالكي والحسن الوزان الملقّب بليون الأفريقي. وقد برز جبل وسلات كقطب رئيسي في الحرب الاهلية بين الحسينية نسبة لحسين بن علي (1705-1740). والباشية نسبة لابن أخيه علي باشا (1740-1756).وهو ما جعل مؤرخي الفترة الحديثة يطنبون في وصفه. فقد ذكره أحمد بن أبي الضياف والوزير السراج والصغير بن يوسف الباجي وحمودة بن عبد العزيز وابن ابي دينار القيرواني …..
شهدت الجهة من حيث التسمية تحولات كثيرة وفي ذلك دلالات عميقة على ما شهدته من حضور عديد الحضارات التي عاصرتها . ففي الفترة الرومانية أطلق على جبل وسلات مونس . أما في فترة الفتح الإسلامي فقد سمّي الجبل باسم ممطور، وتذكر المصادر ان معاوية ابن حديج السكوني ” لما وصل إلى إفريقية نزل على هذا الجبل فأصابه مطر شديد فقال : انّ هذا الجبل ممطور اذهبوا بنا إلى ذلك القرن فسمي ذلك القرن ممطورا . بعدها اصبح اسمه وسلات وأهله وسالتية، وقد ورد في المشرع الملكي معلومات تفيد أنّه لمّا فتح الصحابة جلولاء وصعدوا جبل وسلات أعلنوا اسلامهم،” فقال كبير القوم: اسألوهم .ومن كثرة استعمال هذه اللفظة ردّت إلى لفظة وسلات فهذا هو السبب في تسمية وسلات”. كما ذكره الونشريسي بأوشلات، أمّا الرواية الشفويّة فإنّها ترجع أصل التسمية لكثرة السلاسل الجبلية داخل جبل وسلات، وهو متكوّن من عدّة وصلات. وقد نشأت مدينة الوسلاتية نسبة لجبل وسلات.
أعلام
مراجع
- "Populations, logements et ménages par unités administratives et milieux" ( كتاب إلكتروني PDF )19 novembre 2017.
- Hall, Allan (21 December 2016). "Berlin Christmas market suspect 'deserves every condemnation' if he's guilty of attack, says his own BROTHER after police offer 100,000 euro reward". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 201722 ديسمبر 2016.
كتاب الاستاذ عبد الواحد المكني : شتات أهل وسلات وهو كتاب قيّم وهام الوسلاتية دراسة تاريخية وانتروبولوجية للباحث رابح فقهي