الوشاش هي منطقة شعبية قديمة يبلغ عدد سكانها (230 ألف) نسمة تقع غرب العاصمة بغداد على ضفاف ما كان يعرف بنهر الخر (وهو قناة كانت تابعة لنهر دجلة مندثرة حالياً) وغالبية سكانها من الطبقة المتوسطة. سكنت بعد فيضان بغداد عام 1954 حيث تم اسكان العوائل المنكوبه جراء الفيضان في منطقة البيجية حاليا وكانت تسمى حتى نهاية الستينات بالمنكوبين. تسمى إدارياُ حي المعري ومن أهم معالمها صيدلية الغصون وعلي غالب رديف وكهوة (مقهى) حسن وكهوة عزاوي وگهوة أبو ليلى وگهوة عارف و سوق مفتن، ومحل التساهل لصاحبه فاضل حسين (أبو عباس ) للحدادة والموجود إلى هذا اليوم ومحل ام مهند ومحل بيت العود
حي الوشاش | |
---|---|
- حي سكني - | |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
المحافظة | محافظة بغداد |
القضاء | قضاء الكرخ |
التسمية
سميت بالوشاش نسبة إلى عائله آل وشاش. و هم من اغنياء العراق و ملاك الأراضي التي تقع عليها الوشاش حاليا و مناطق عديدة أخرى في داخل العراق و خارجه إلى يومنا هذا. و اسم المنطقة اكتسب من جدهم السابع وشاش الحويجة الذي شق نهر الوشاش و كان مالك الأراضي إلى حديقة الزوراء التي تقع حاليا في منطقة المنصور. في الزمن المعاصر للدولة العثمانية في أوائل القرن التاسع عشر تقريبا. واعيد تاريخ الاسم بفضل الحاج وشاش إبراهيم و الّذي يعد من اغنياء العراق و من ملاك الأراضي و معامل الطابوق و الذي توفي سنة 1982.
مناطق الوشاش
الوشاش منطقة شعبية تم بدء العمران بها منذ اواسط الخمسينات، يمر فيها الوشاش شارع طويل رئيسي يسمى بشارع الوشاش حيث تكثر فية المحلات الشعبية والمقاهي وبائعي الباقلاء.
وتتكون من 4 مناطق هي: 1. الوشاش القديمة أو تسمى العتيكة.
2. منطقة السوق (سوق مفتن وهو شخصية مهمة في الوشاش وكان مفوض في الشرطة في الزمن الملكي واتهم بالرجعية واعدم في زمن البعثيين بداية السبعينات).
3. منطقة الحكام وهي القطاع الذي يقع نهاية السوق ويطل على الشارع العام جهة حي المتنبي.
4. منطقة حسين افندي (حسين افندي أحد اقطاعيي الزمن الملكي يملك مناطق شاسعة تمتد من الوشاش إلى حي الجامعة وكان يملك بيتا كبيرا جدا مساحته تصل إلى 3 آلاف متر في منطقة الوشاش قرب المستوصف).
اما نهر الخر أو كما يسمى شطيط سابقا فكان نهرا كبيرا يمتد تاريخة إلى العهد العباسي ق حيث بعد أن كان بعرض 20 متر قبل فترة الستينات تقلص ليصبح بعرض 5 امتار في السبعينات ثم تم طمره نهائياً عام 2002 بعد أن جف الماء فيه وأصبح مجمعاً للفضلات والمياه الآسنة.