الرئيسيةعريقبحث

الوطية (المغرب)

كميون متحضر في المغرب

لمعانٍ أخرى، انظر الوطية (توضيح).

الوطية بالأمازيغية (ⵍⵡⴰⵟⵢⴰ) هي مدينة صغيرة بالمملكة المغربية في الوسط الغربي. تنتمي الوطية لإقليم طانطان الساحلي وتضم 9295 نسمة (إحصاء 2014)[4].

الوطية ⵍⵡⴰⵟⵢⴰ
- جماعة حضرية -
Plage du Maroc atlantique El Ouatia.jpg
 

الوطية (المغرب)
شعار

اللقب طانطان الشاطئ
تاريخ التأسيس 1982
تقسيم إداري
البلد  المغرب
الجهة كلميم واد نون
خصائص جغرافية
المساحة ؟؟؟ كم² كم²
السكان
التعداد السكاني 9295 [1] نسمة (إحصاء 2014)
  • عدد الأسر 2372 (2014)[2][3] 
معلومات أخرى
التوقيت 1+
التوقيت الصيفي 1+ غرينيتش
الرمز البريدي 82010
الرمز الهاتفي (+212)

الاقتصاد

تنامت مدينة الوطية على الساحل الأطلسي بموازاة مع تشييد الميناء سنة 1982 الدي يستجيب لمتطلبات صيد أعالي البحار والصيد بصفة عامة وقد  تم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية من مرافئ السفن وناقلات الحمولة وأرصفة وحواجز وقائية ومنحدرات السفن ناهيك عن تدعيم هذه البنية التحتية بمنطقة صناعية تضم أهم الوحدات لمعالجة تصبير الأسماك تستغلها شركات القطاع الخاص. كما أن هذا الميناء الذي يعد الوحيد بالجهة المنفرد بصدارة المؤانئ المغربية من صيد الأسماك التي تتميز بغناها وبتنوعها به. يشغل هذا الميناء يدا عاملة مهمة ومستثمرين في هذا القطاع وساهم بشكل فعال في انتعاش قطاع البناء والتعمير.

السياحة 

نتوفر مدينة الوطية على مؤهلات سياحية جد هامة تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية والشؤاطى الدافئة مكونة في ما بينها بانوراما ساحرة إضافة إلى هذه الصور الطبيعية الساحرة هناك مكونات عدة تجمع ما بين التاريخ العريق والفلكلور الشعبي المتنوع بلوحاته والمنتوج الثقافي المنفرد بخصوصياته. وتعد مدينة الوطية همزة وصل بين شمال البلاد وجنوبها واستقطب بشكل كبير تيارات الهجرة المتدفقة على المنطقة خصوصا من الأقاليم الشمالية والمناطق المجاورة التي يستقطبها النشاط البحري لميناء الوطية.

وتعتبر السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم حيث تساهم بشكل فعال في انعاش الاقتصاد المحلي وتتوسع هذه المؤهلات السياحية حيث شهدت نهضة عمرانية مهمة بفضل الرواج الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بها مؤخرا وتتميز بالدفء خلال فصلي الشتاء والصيف مما يجعلها قبلة و محجا للسياح الاجانب, وقد ساعدت هذه المنحة الربانية في استقطاب السياح المولعين بالبحث عن السكون والسكينة إلى جانب صفاء البحر والطقس الصحراوي النقي الذي يوفر مستلزمات الراحة والاستجمام والتمتع إلى أبعد حد وقد أدى ذلك إلى تزايد اهتمام الشركات العالمية بهذا القطاع.

مصادر

  1. http://rgph2014.hcp.ma/downloads/Publications-RGPH-2014_t18649.html [1] - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. المحرر: المندوبية السامية للتخطيط
  3. http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/
  4. Population légale d'après les résultats du RGPH 2014 sur le Bulletin officiel N° 6354, site web : http://rgph2014.hcp.ma/downloads/Publications-RGPH-2014_t18649.html
صورة لشاطئ مدينة الوطية

موسوعات ذات صلة :