الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا/
عنوان الموقع | |
---|---|
نوع الموقع |
خدمات إعلامية سياسية واقتصادية وثقافية. |
التأسيس |
2005 |
اللغة |
---|
الاعضاء
- رئيس مجلس الإدارة مؤيد اللامي
- المدير التنفيذي شفيق العبيدي
- رئيس التحرير حافظ الراوي
تاريخ
بعد دخول القوات الأمريكية بغداد في نيسان عام 2003 اقدم الحاكم العسكري الأمريكي بول بريمر على حل وكالة الانباء العراقية /واع/..الوكالة الرسمية الوحيدة العاملة في العراق منذ عام 1959 ومصدر الاخبار للصحف ومحطات التلفزة والاذاعات مما ادى إلى خلو الساحة العراقية من اية وكالة انباء يمكن اعتماد اخبارها في نقل الاحداث إلى عامة الجمهور مما دفع بعدد من العاملين في وكالة الانباء العراقية المنحلة وخاصة المتميزين منهم في مهنية العمل الصحفي إلى التفكير باهمية إيجاد بديل فاعل لـ واع ليأخذ دوره في رفد الصحف والقنوات الفضائية والاذاعات والمصادر الاعلامية الأخرى وخاصة مع التوسع في انتشارها.
وكانت البداية في الخامس عشر من تشرين الأول عام /2005 / حيث انطلقت هذه الوكالة الفتية مع نخبة من العاملين المتميزين لتجد هذه النخبة نفسها وهي المؤهلة لهذه المهمة بحكم خبرتها الميدانية التي قد تمتد لاكثر من 30 سنة في مدرسة ميدانية غاية في الابداع الا وهي وكالة الانباء العراقية لاحتضان الوليد الجديد . وشقت وكالة /نينا/ طريقها في ساحة الاحداث بكل اقتدار وأصبحت خلال فترة قصيرة من عمرها كينبوع مهم للأخبار لما اتسمت به من حيادية وموضوعية ودقة في المعلومة وصياغة فنية متكاملة ومتميزة مما شجع العديد من المنظمات الدولية للاتفاق معها لدعم مشروعها الإخباري. وبعد سبعة أشهر من انطلاقتها دخلت /نينا/ في ميدان تشفير نشرتها وأصبح الدخول للموقع مقابل اشتراك مالي لتمول عملها ولكي تحافظ على نهجها المستقل الذي اختطته لنفسها منذ انطلاقتها. ورغبة من الوكالة في توسيع خدماتها لمشتركيها فقد انطلقت في الثامن من حزيران عام 2006 نشرة الوكالة الاخبارية باللغة الإنكليزية بالاضافة إلى العربية. وانضمت الوكالة إلى منظمة انباء آسيا والباسفيك /اوانا/ في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 2010 خلال الاجتماع الذي عقدته في اسطنبول لتشغل المقعد الذي كانت تحتله وكالة الانباء العراقية /واع/ قبل حلها من قبل سلطة الاحتلال الأمريكي للعراق لتصبح /نينا/ العضو رقم 44 بالمنظمة. وشاركت / نينا / في اعمال مؤتمر / اوانا / بدورته الخامسة عشرة التي عقدت في موسكو إلى جانب أكثر من /40/ وكالة انباء من آسيا والباسفيك كما شاركت الوكالة في المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الانباء بالرياض في المملكة العربية السعودية للفترة من 17 ولغاية 21 من كانون الأول عام 2013 . لقد وضعت وكالة /نينا/ وضمن خططها المستقبلية التوسع في فتح المزيد من المكاتب وبشكل خاص في المنطقة العربية والدول الآسيوية وترتبط / نينا / باتفاقيات ثنائية مع عدد من وكالات الانباء المنضوية في اطار المنظمة لتعزيز التبادل الخبري والمعلومة والاطلاع على مستجدات التقدم العلمي في هذا الاطار. وتشترك في نشرة /نينا/ العشرات من القنوات الفضائية والاذاعات المحلية والصحف والمراكز الاعلامية والسفارات الأجنبية والوزارات والمؤسسات الرسمية إضافة إلى شخصيات سياسية متنوعة الاتجاهات. وتولت /نينا/ مهمة تغطية الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية منذ انطلاقتها وفي عموم محافظات العراق ، إذ تمتلك شبكة من المراسلين مستخدمة كل الوسائل التقنية المتقدمة في ايصال الخبر والمعلومة والتقرير إلى مشتركيها بكل امانة وصدق ومهنية عالية . وقد سجلت سبقا صحفيا متميزا في مختلف ميادين الاحداث وتبث الوكالة أكثر من 120 خبقرا في اليوم الواحد وهو رقم يستحق الوقوف عنده كمنجز كبير في الاعلام العراقي. واستطاعت /نينا/ ان تكون الوكالة الاولى في العراق ويتم التعامل معها رسميا من قبل الدولة ووزاراتها اضافة إلى الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني واخبارها تؤخذ بشكل رسمي من كل جهة عربية واجنبية . وتمكنت بعملها المتميز من كسب احترام الجميع في ظروف بالغة الدقة والخطورة في العراق خاصة خلال الاعوام 2006 و2007 و2008حيث الصراع الدموي بين الفئات العرقية والدينية والطائفية والسياسية والنفوذ الخارجي على اشده. وساهمت بكل جهدها وخبرة محرريها في اطفاء الفتن بالابتعاد عن الإثارة وعن الاخبار التي تؤجج الخلافات الطائفية وعملت في توجهاتها على أن يعم الاستقرار العراق ويكون حرا موحدا ومستقلا. وبعد أن تخلت المنظمات الداعمة للاعلام المستقل عن دعمها لانشطة الوكالة بسبب الظروف الاقتصادية التي مر بها العالم، تقدمت نقابة الصحفيين العراقيين كداعم لهذا الصرح الاعلامي وهي الجهة القانونية للصحفيين في العراق، وكما هو عهدها في دعم الانشطة الاعلامية المتميزة، لتستقر /نينا/ على خطها الحيادي المستقل الذي لا ينحاز الا لقضايا المواطن ومعاناة الشعب العراقي. وفي مجال التدريب اسهمت الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ في تدريب المئات من الصحفيين العاملين في الصحف المحلية والقنوات الفضائية والاذاعات المحلية والمؤسسات والمكاتب الاعلامية إلى جانب الدورات التدريبية التي تنظمها بين الحين والاخر لطلبة كليات الاعلام في الجامعات العراقية ./انتهى