الوليد بن رفاعة بن خالد الفهمي (70 هـ/ 689م - 117 هـ/ 735 م): أمير مصر، وكان من الولاة الحكماء العقلاء. كان يلي الشرطة (قوى الأمن) بمصر، ونحي عنها سنة 97 هـ. ثم قلده هشام بن عبد الملك الإمارة على مصر سنة 109 هـ الموافقة 727م، وأقبلت قبائل قيس عيلان على سكنى مصر.[1]ومن الحوادث في أيامه أنه أذن في ابتناء كنيسة بالحمراء، عرفت بعد ذلك بأبي مينا، فثار وهيب اليحصبي، وقتل، فخرج القراء بالفسطاط غضبا لمقتله، فأصلح ابن رفاعة الامر بالقبض على قتلة وهيب، وسكنت الفتنة.[2] واستمر واليا إلى أن توفي. وحمدت سيرته.[3]
وفاته
توفي الوليد بن رفاعة يوم الثلاثاء مستهل جمادى الآخرة سنة سبع عشرة ومئة، وهو والٍ على مصر. فاستخلف عليها بعده عبد الرحمن بن خالد بن مسافر.[4] وكانت إمرة الوليد على مصر تسع سنين وخمسة أشهر.[5]
المراجع
- الولاة والقضاة - الكندي - الصفحة 58 . - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - ابن تغري بردي - الصفحة 295 . - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار - المقريزي - ج 2 - الصفحة 98 . - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- نهاية الأرب في الأدب - النويري - ج10 - الصفحة 281. - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة حكام مصر (المجلد الثاني) - ناصر الأنصاري - الصفحة 84. - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.