امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الصحابي الجليل، اسمه امرئ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية الأكرمين الكندي، روى البغوي ما نصه: «في كتاب البُخَارِيِّ في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: امرؤ القيس بن عابس سكن الكوفة».
امرؤ القيس بن عابس بن المنذر | |
---|---|
معلومات شخصية |
روى عدي بن عميرة قال: كان بين امرئ القيس ورجل من حضرموت خصومة، فارتفعا إلى النبي ﷺ فقال: للحضرمي بينتك وإلا فيمينه، فقال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي، فقال من حلف على يمين كاذبة يقتطع بها حق أخيه لقي الله وهو عليه غضبان، فقال امرؤ القيس: يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق، قال: الجنة، قال: فإني أشهدك أني قد تركتها، شهد امرؤ القيس بن عباس معركة اليرموك.[1]
وقال سيف بن عمر في كتاب الفتوح: كان امرؤ القيس يوم اليرموك على كردوس. ذكر المَرْزَبَانيُّ أنه كان ممن حضر حصار حصن النجير، فلما أخرج المرتدون ليقتلوا وثب على عمه ليقتله، فقال له عمه: ويحك أتقتلني وأنا عمّك، قال: أنت عمي والله ربي فقتله. قال ابن السكن: كان ممن ثبت على الإسلام، وأنكر على الأشعث ارتداده.[2]
المراجع
- نداء الايمان:الاصابة في تمييز الصحابة - تصفح: نسخة محفوظة 26 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
- امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية الاكرمين صحابة الرسول نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.