الرئيسيةعريقبحث

امين البكري


تم اعتقال امين البكري من قبل القوات الأمريكية (المخابرات) بطريقة الاختطاف الغير قانوني والمخالف للأنظمة والدساتير الدولية وذلك عام 2002م في تايلند وتم ترحيله جواً الي قاعدة باغرام العسكرية (الإمريكية) في أفغانستان، ولم يخضع لأي محاكمة أو أدين بأي جريمة يمكن أن يعاقب عليها القانون. حتي هذه اللحظة ما زال قيد الاحتجاز في هذا السجن الرهيب.

قصة حياة أمين البكري

أمين البكري شاب يمني من مواليد عام 1968م بالمدينة المنورة. درس فيها حتي الصف الثاني ثانوي، وفي تلك الفترة كان السوفيت يحتلون أفغانستان والحرب تدور هناك، وكانت أغلب دول العالم تستنكر وتعارض هذا الاحتلال البغيض الذي راح ضحيته اعداد كبيرة من النساء والأطفال الأفغان، وكان علي رأس هذه الدول أمريكا ودول العالم الإسلامي ومنهم السعودية والتي كانت تشجع المتطوعين من مواطنيها وغيرهم من المقيمين لمساعدة الأفغان المسلمين، وقد ذهبت اعداد كبيرة منهم لنصرة إخوانهم، وكان أمين البكري من ضمنهم.

استمر هناك حتي بداية سقوط السوفيت وخروجهم من أفغانستان، عندها خرج أمين البكري من هناك ورحل مرة أخرى الي المدينة واليمن وعمل في التجارة متنقلاً بين عدة دول منها ماليزيا وتايلند وغيرها، وانقطع عن اية أعمال لها علاقة بالحروب أو القتال، وكان كل تركيزه علي أعماله الخاصة.

بعد احداث 11/9 وحالة الهلع التي اصابت الأمريكان، عادت المخابرات الإمريكية للبحث عن كل من شارك في الحرب في أفغانستان، حتي وان لم يكن لهم أي علاقه بهذه الأحداث من قريب أو بعيد. وكان امين البكري أحد الضحايا الذين ليس لهم أي ذنب. فقد خططت المخابرات الإمريكية للقبض علي (امين البكري) واستدرجته الي تايلند بالخداع وقبض عليه هناك دون علم الحكومة التايلنديه وارسل بواسطة الطيران الأمريكي الي سجن القاعدة الإمريكية في باغرام، والذي بقي فيه حتي الآن ولم تفلح كل المحاولات من المنظمات الإنسانية والدوليه للإفراج عنه أو محاكمته، ولكن دون جدوي.

موسوعات ذات صلة :