ريهتيه بارسونز وهي مراهقة في السابعة عشرة من عمرها قتلت نفسها بعد أن قام مجموعة من زملائها باغتصابها، ونشر صور "عملية الأغتصاب" بين بقية زملائها في المدرسة مما أدى إلى تعرضها للتهكم والسخرية من زملائها وهو ما لم تتحمله وقررت الانتحار. فوجئت أسرة "ريهتيه بارسونز" بابنتهم جثة هامدة بعد أن شنقت نفسها في الحمام وذلك لتنهي من العذاب الذي استمر لعدة أشهر، لكنها لم تكن ميتة وكانت في غيبوبة وتم استخدام جهاز حفظ الحياة حتى 7 أبريل عام 2013.[1]
انتحار ريهتيه بارسونز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 9 ديسمبر 1995 |
تاريخ الوفاة | 7 أبريل 2013 (17 سنة) |
سبب الوفاة | شنق |
مكان الدفن | هاليفاكس |
تفاصيل الحادث
كانت قد تعرضت لعملية اغتصاب بشعة في عام 2011، وحاولت الانتقام ممن قاموا باغتصابها ومعاقبتهم قانونياً ولكن السلطات الكندية لم تقم بأي رد فعل تجاههم والسبب في ذلك أنه لم تكن هناك أدلة كافية. وصفت "ليا بارسونز" والدة ريهتيه ما حدث لابنتها قائلة أنها ذهبت مع أحد أصدقائها لأحد المنازل وفي هذا المنزل فوجئت بتعرضها لعملية اغتصاب من اربع أشخاص. وقام أحدهم بالتقاط صور لها أثناء عملية الاغتصاب وحرص على نشر هذه الصور بين زملائها في المدرسة والأشخاص الذين يعرفونها.
تعذبت كثيرا ريتيه بعد هذا الأمر خاصة مع الشتائم التي تلقتها من زميلاتها ووصفهن لها بالوقاحة مع انها الضحية. بالإضافة لما تعرضت له من تحرشات من زملائها الذين عرض عليها بعضهم ممارسة الجنس معها. قرر والداها الانتقال بها إلى مدينة أخرى للابتعاد عن الضغوط التي تتعرض لها والتعرف على صديقات جديدات لا يعرفن قصتها وبالرغم من أنها تعافت قليلا إلا أنها تعرضت مرة اخرى لتقلبات مزاجية أدت بها إلى الانتحار.
وكتبت والدة ريتيه على صفحتها في "فيسبوك" عبارة مؤثرة تكشف عما تعرضت له ابنتها من عذاب طوال الفترة الماضية (نحن سنتذكر ليس فقط كلمات أعدائنا ولكن أيضا صمت أصدقائنا) في إشارة للخذلان الذي تعرضت له ابنتها من أقرب صديقاتها.
مراجع
- CNN, By Paula Newton. "Canadian teen commits suicide after alleged rape, bullying". CNN. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201907 ديسمبر 2019.