الانتخابات الرئاسية الإيرانية بيوم 12 يونيو 2009 نتجت عن ولاية ثانية للرئيس محمود احمدي نجاد لمدة اربع سنوات بعد حصوله على 62.5 % من الاصوات بإقبال 85 % من الناخبين.
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
2009 | |||||||
البلد | إيران | ||||||
التاريخ | 14 يونيو 2009 | ||||||
عدد السكان | أكثر من 70 مليون نسمه | ||||||
عدد الناخبين | 85 % | ||||||
عدد الأصوات المقبولة | 38.95 ملیون | ||||||
عدد المترشحين | 4 | ||||||
منصب | رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية | ||||||
نتيجة الدور الأول |
|
||||||
الدور الأول | |||||||
محمود أحمدي نجاد | |||||||
24٬592٬793 صوت | 13٬338٬121 صوت | ||||||
62.46 % | 33.88 % | ||||||
|
المترشحون
تسجيل المترشحين تم من 5 إلى 9 مايو 2009 بمقر وزارة الداخلية. وتم اعلان اللائحة النهائية من قبل مجلس حراس الثورة بعد ايام قليلة بعد مراجعة ملف كل متقدم منهم.
في هده الانتخابات ترشح مهدي كروبي الدي حصل على المرتبة الثالثة في انتخابات 2005 ب % 17.2 من الاصوات المعروف بانه إصلاحي براغماتي واللواء محسن رضا دي التوجه المحافظ القائد السابق لحرس الثورة والوزير الأول السابق مير حسين موسوي والمدعوم من قبل الإصلاحيين.
موسوي اعلن عن ترشيحه بتاريخ 9 مارس 2009، بعد عشرين عاما من الغياب عن الساحة السياسية. كان يدعمه محمد خاتمي، سلف أحمدي نجاد رئيس إيران، الدي تخلى عن ترشيح نفسه. في حملته النتخابية يعد بمنح حرية أكثر وينتقد الاداعات الخاصة. يعد أيضا بتعديل القوانين الغير العادلة ضد المراة (حسب قوله) والعمل من اجل حقوقها. لكنه دعم البرنامج النووي الإيراني ووصفه بالسلمي.
استطلاعات الراي
لم يكن هناك اي استطلاع راي رسمي لكن محمود أحمدي نجاد انتقد من قبل منافسيه حول السياسة الخارجية والاقتصاد مما جعل الجميع يظن انه سيكون أول رئيس إيراني لن يعاد انتخابه لولاية ثانية وقد اكدت BBC دلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة مقابل انخفاض أسعار البترول لكن استطلاعا في 3 و 4 ماي اشار لان 58.6 من الإيرانيين سينتخبون نجاد مقابل 21.9 من الاصوات لموسوي.
النتائج
النتائج الرسمية التي نشرتها وزارة الداخلية على النحو التالي. وكان معدل المشاركة 85 ٪.
المرشحون | % الاصوات |
---|---|
محمود احمدي نجاد | 62,46% |
مير حسين موسوي | 33,88% |
محسن رضايي | 1,73% |
مهدي كروبي | 0,76% |
احتجاجات
- مقالة مفصلة: احتجاجات الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009
أندلعت في المدن الإيرانية موجة احتجاجات ضد نتيجة الانتخابات بعدما اعلن مير حسين موسوي نفسه الفائز بالانتخابات قبل إعلان نتيجتها من قبل الجهات الحكومية وانه تم تزوير كثيف للنتائج.
و قد اعلنت عدة دول كفرنسا والولايات المتحدة عن نيتها كتابة تقارير حول هدا الشان.
وقد عمت بعض مدن إيران الكبري الالاف من مناصري مير حسين موسوي شاركوا في مظاهرات بطهران. العديد من المسؤولين الإصلاحيين قد تم اعتقالهم يوم 13 يونيو 2009. لقد تم قطع الاتصال والتشويش عليه عن العاصمة والضواحي ومنع بعض المواقع الحوارية في الإنترنت. اعلنت إذاعة إيرانية رسمية انه قتل على الاقل 7 مدنيين في طهران في ظل المظاهرات يوم 16 يونيو 2009.
معرض صور
مقالات ذات صلة
- احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009-2010
- مظاهرة 30 ديسمبر 2009 المؤيدة للحكومة في إيران
- حركة الإصلاح الإيرانية
- أين صوتي؟
- درب الأمل الأخضر
- احتجاجات عاشوراء
- نشاط الإنترنت خلال احتجاجات الانتخابات الإيرانية لعام 2009
مصادر
- فيكيبديا فارسي