انتفاضة الزملة هو اسم يستخدم للإشارة إلى الاضطرابات التي وقعت في 17 يونيو عام 1970، [1] والتي بلغت ذروتها في مجزرة الفيلق الإسباني ضد المدنيين في الزملة بنواحي مدينة العيون، في الصحراء الإسبانية (في الوقت الحاضر الصحراء الغربية).[2]
المظاهرة
كان قادة المنظمة السرية السابقة "حركة التحرير " التي دعت إلى مظاهرة كبيرة وعريضة من أجل هدفها للاستجابة ضد الاحتلال الإسباني للصحراء الغربية. في 17 يونيو 1970.[3]
الشغب
بعد المظاهرة كانت توزع الأوامر عن طريق إسبانيا الحاكمة أنذاك، حيث أن الشرطة انتقلت إلى توقيف قادة حركة التحرير. ورد المتظاهرون على الشرطة جراء الإجراءات اتخدتها برمي الحجارة عليها. والسلطات في وزارة خارجيتها كانت تطلق اسم الفيلق للذين يطلقون النار على المتظاهرين، حيث قتلت ما لا يقل عن أحد عشر شخصا.[3]
نهاية الإتفاضة
في الأيام التي تلت الحادث، حركة التحرير المؤسس محمد سيدي إبراهيم بصير ، وغيرهم من النشطاء الذين تم مطاردتهم من قبل قوات الأمن الإسبانية. ومحمد بصير اختفى في السجن بعد أن اعتقل في عام 1970.[4]
ومظاهرات الزملة التي أدت إلى نهاية حركة التحرير، والمئات من أنصارها الذين اعتقلوا، بينما متظاهرين آخرين تم ترحيلهم من الصحراء الإسبانية. وتم قمع الانتفاضة التي دفعت إسبانيا من الصحراء ضد استعمار الحركة إلى تبني الكفاح المسلح، بواسطة المنظمة القومية "جبهة البوليساريو" تم تشكيلها بعد ثلات سنوات.
مراجع
- "Western Sahara: 44th Anniversary of Zemla Uprising". allafrica.com. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 201406 نوفمبر 2016.
- Tarver, H. Michael; Slape, Emily. The Spanish Empire: A Historical Encyclopedia (الطبعة Volume I). صفحة 36. . مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 201706 نوفمبر 2016.
- Western Sahara A "Spy" Guide - Strategic Information and Developments (الطبعة 2013). IBP. Inc. صفحة 45. . مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 202006 نوفمبر 2016.
- Camacho, Ana (11 April 2008). "Terrorism and War in the Sahara". GEES. مؤرشف من الأصل في 07 أغسطس 200809 أغسطس 2008.