الانغلاق الفكري أو الانحصار العقلي (بالإنجليزية : Mental block) هو قمع لا يمكن السيطرة عليه، أو قمع الأفكار/الذكريات المؤلمة أو غير المرغوب فيها، ويكون أيضا عدم قدرة على المتابعة أو إكمال قطار الفكر، كما في حالة الكاتب هنا، وفي حالة الكاتب العديد يجدون أنه من المفيد أخذ قسط من راحة وإعادة النظر في موضوع بهم. تكتيك آخر يستخدم مع الأشخاص ذوى الانحصار الفكري عند تعلم المعلومات الجديدة هو التكرار. تحدث ظاهرة مماثلة عند شخص لا يمكن أن يحل مشكلة في الرياضيات وآخر يجدها عادة بسيطة. يمكن أن يكون سبب الاحصار الفكري إعاقات جسدية أو ببساطة عدم التركيز. يتم استخدام الاحصار الفكري أيضا في كثير من الأحيان لوصف عجز مؤقت لتذكر اسم أو معلومات أخرى، ويعتبر وقف مفاجئ للكلام أو عملية التفكير دون قضية قابلة لملاحظة مباشرة، أحياناً نتيجة للقمع[1]. الاحصار الفكري يمكن أن يتناغم مع المرض النفسي مثل الهستيريا والعصاب وعدم وجود أمراض.
نسيان عارضي
منحنى النسيان يمكن أن يترافق مع الانغلاق العقلي، أولاً وصف منحنى النسيان بواسطة Ebbinghaus كفقد طبيعي للاحتفاظ بالذاكرة على مر الزمن، يمكن أيضا ببساطة ان تختفي الذكريات على مر الزمن من اثر متلاشي الذي هو إضعاف الذكريات على مر الزمن، هذا النوع من الاضمحلال ينبع من الذاكرة العاملة البصرية واللفظية، على الرغم من أن المحفزات تضعف ماتبقى من مجموع المعلومات المخزنة. التدخل هي الظاهرة التي يمكن أن تكون مشوهة لوجود ذكريات ذات صلة عندما يتعلق الأمر باسترجاع المعلومات[2].
انغلاق ترابطي
يفسر كتأثير التدخل أثناء عملية استرجاع المعلومات، كما يمكن أن تكون بسبب فشل الإشارات لهدف معين، هذا يكون بسبب إشارة تستبدل بواسطة إشارة أخرى والتي تنمو بشكل أقوى، وهذا يسبب إشارة مبدئية للتدهور لأن كل ذاكرة منفصلة تتنافس للوصول أولا إلى إدراكها عندما يتم عرض الرمز المشترك.
عدم التعلم
عدم التعلم يكون مرتبط مع اثنين من المحفزات المنفصلة مرفقة بتتبع الذاكرة، ثم يضعف التتبع لأنه لا يتم الوصول إليها بما فيه الكفاية في كثير من الأحيان. عندما يحاول الشخص لاسترداد الذاكرة يقال أن هناك خطأ يحدث عندما يقدم أحد الرموز المختلفة.
تحفيز على النسيان
النسيان المباشر هو اسم آخر للنسيان المحفز، بمعنى أن الشخص ينسى بإرادته أي تجربة حديثة غير مرغوب فيها.
التحكم المعرفي المعروف بالقدرة على الوصول إلى أفكار وذكريات، بل كذلك كالقدرة على التحكم في الأفكار غير المرغوب فيها من أن تطفو على سطح الوعي، وهذا النوع من القمع يمكن أن يربط بنموذج هو يفكر/لايفكر (تي أن تي)، وهي الممارسة التي تم تصميمها لتذكرنا بتجارب الحياة غير المرغوب فيه الذي يؤدي إلى مشاعر غير مرغوب فيها مثل انفطار الفؤاد، أننا عادة نحاول تجنب التفكير فيها، أيضا القمع وهي نظرية فرويد وهي آلية دفاعية التي تدمر مشاعر وأفكار وذكريات غير مرغوب فيها في اللاوعي[2]، هذه الآلية الدفاعية تحدث لحل وإزالةالجرح النفسي.
انظر ايضا
مصادر
- Langford, Tim. "Cascades School Resources Room". Lebanon Community Schools. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201910/2/11.
- Baddeley, Alan (2015). Memory. 711 Third Avenue, New York, NY: Psychology Press. صفحات 238–254. .
{{تصنيف:علم نفس} }