في مساء 14 نوفمبر 2017، تجمع عناصر من جيش زيمبابوي الوطني حول مدينة هراري عاصمة زيمبابوي، وسيطروا على هيئة إذاعة زيمبابوي ومناطق أخرى في المدينة. وفي اليوم التالي أصدروا بيانا قالوا فيه أنهم لم يقوموا بانقلاب وأن الرئيس روبرت موغابي في أمان وأن الوضع لن يعود إلى طبيعته إلا بعد التعامل مع "المجرمين" المحيطين بموغابي المسؤولين عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في زمبابوي.[2]. وقع الانقلاب وسط التوترات داخل حزب زانو-الجبهة الوطنية وهو الحزب الحاكم في زيمبابوي وبالتحديد بين نائب الرئيس السابق إمرسون منانغاغوا الذي يدعمه الجيش والسيدة الأولى غريس موغابي التي يدعمها فصيل في الحزب حول من سيخلف الرئيس روبرت موغابي الكبير في السن.
طرد منانغاغوا وأجبر على مغادرة البلاد، وقبل يوم واحد من دخول القوات إلى هراري، أصدر رئيس الجيش كونستانتينو تشيوينغا بيانا بأنه يجب التوقف عن التخلص من المسؤولين الكبار من حزب زانو مثل منانغاغوا.[3]
ردود أفعال
عالمية
إيران أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تراقب الأوضاع الأخيرة في هذا البلد بدقة تامة وتطلب من جميع الأطراف المعنية في الأحداث والتطورات الأخيرة لهذا البلد أن تقوم بحلحلة التحديات والمعضلات الطارئة عبر الآليات السلمية وفي إطار الدستور والمسار الديمقراطي وبعيدًا عن العنف واستخدام القوة وبناء على رغبة ومصالح الشعب الزيمبابوي فقط.[4]
المصادر
- Military urges calm in Zimbabwe after it seizes key sites in capital — تاريخ الاطلاع: 15 نوفمبر 2017 — الناشر: الغارديان
- Burke, Jason (15 نوفمبر 2017). "Zimbabwe: military takes control of state broadcaster in capital Harare, urges calm". الغارديان (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201915 نوفمبر 2017.
- "Zimbabwe army chief warns military could 'step in' over party purge". الغارديان (باللغة الإنجليزية). وكالة فرانس برس. 13 نوفمبر 2017. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201915 نوفمبر 2017.
- الخارجية الايرانية تراقب الأوضاع في زيمبابوي- وزارة الخارجية الإيرانية- 16 نوفمبر 2017 نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.