الارتجاف[1] أو الاهتزاز يعود إلى تذبذبات حول نقطة أصلية. فالأصل أن كل الجزيئات في العالم تتذبذب حول موضعها. حتى في جزيئات المواد الصلبة ولكن الاهتزاز في الجزيئات المواد الصلبة يكون أقل ما يمكن وذلك بسبب وجود قوى التجاذب بين الجزيئات.
كما وان كل جزيء وكل مبنى وكل جسم في هذا العالم يهتز وفق لتردد معين يسما التردد الطبيعي للجسم وهذا يعد من أهم خواص الجسم فلو ان الجسم تلقى قوة بتردد مساوي للتردد الطبيعي له فسوف يحدث ما يسمى بالرنين ويبدا الجسم يهتز بعنف حتى لو كانت القوة بسيطة ما قد يؤدي لتحطيم هذا الجسم أو المبنى فلو ان مجموعة من النمل تحركت بتردد مساوي أو ان نسيم هواء جاء بتردد الجسر فان هذا قد يؤدي لانهياره .
هناك بعض الاهتزازات التي تؤدى إلى تحول الطاقة بدون استخدامها مثل ضوضاء الصوت على سبيل المثال حركة المحركات أو أي جهاز ميكانيكي فهذا يفقد من الطاقة المنتجة لانه يؤدى إلى استخدام جزء من الطاقة في عملية الاهتزاز.
دراسة الصوت والاهتزاز متعلقين ببعضهما البعض. الصوت، أو "موجات الضغط", يتم توليدها عن طريق اهتزازات (مثال احبال صوتية), موجات الضغط هذه من الممكن ان تولد اهتزازات في التركيب (مثل طبلة الاذن). لاحظ، عن محاولة تقليل الضوضاء نحاول أن نقلل الاهتزاز.
مراجع
- الهيئة الذرية السورية - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.