ايلي محفوض (1968 -)، رئيس حزب حركة التغـيير عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار خلال وجود الجيش السوري في لبنان كقوات ردع بين الاطراف المتناحرة في الحرب الاهلية اعتقل محفوض أكثر من 13 مرة، واستدعى للتحقيق عشرات المرات وقد صدر بحقه حكم عن القضاء اللبناني العسكري بتهمة توزيع المناشير ومناهضة الجيش السوري .هو عضو مشارك في قوى 14 آذار منذ تشرين 2006 .
ايلي محفوض | |
---|---|
المحامي ايلي محفوض محفوض
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ايلي محفوض محفوض |
الميلاد | مارس 1968 (العمر 52) عندقت / عكار، شمال لبنان، لبنان |
الجنسية | لبناني |
الزوجة | ماريا ابو شقره |
الحياة العملية | |
المهنة | محامي،سياسي،كاتب |
حياته العلمية والعملية
- ـ هو ايلي محفوض محفوض، ولد في بيروت بتاريخ 14 آذار 1968 ،
من بلدة عندقت / عكّار، شمال لبنان، نشأ مع عائلته في منطقة فرن الشباك حيث كان من عداد تلامذة مدرسة الفرير حيث أنهى المرحلة الابتدائية، لينتقل بعدها إلى معهد مون لا سال ـ عين سعادة حتى صفّ الفلسفة ــ التحق في كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الثاني، ونال إجازة في الحقوق، ولم يتمكن من إحراز النجاح من الدورة الأولى في سنته الأخيرة بسبب اعتقاله من قبل أدوات الاحتلال السوري. ــ في العام 1993 انتسب إلى نقابة المحامين في بيروت محاميا"متدرجا"في مكتب الأستاذ رضى الخازن، وللمفارقة أنّ عدد من مكاتب المحامين خاف إلحاق محفوض في مكتبه بسبب مواقفه ومن هؤلاء بعض المحامين الذين صاروا لاحقا"من المتباهين بعونيتهم لا بل من المزايدين، ولعلّ أبلغ وصف لأحدهم أنه لا يمكنه تنسيب ايلي محفوض ليتدرّج في مكتبه لأنّ مواقفه وعلاقته بالعماد عون مكشوفة ــ نظرا"لوجوده في منطقة حسّاسة هي عين الرمانة، لم يجد محفوض نفسه منساقا"إلى حمل السلاح، إنما شعوره بالالتزام دفعه للتطوّع في الصليب الأحمر اللبناني ـ فرق الإسعاف الأوّلي، ليمضي منذ العام 1986 ولغاية العام 1989 يومياته تلك، كمسعف شارك في معظم عمليات الإنقاذ على كامل الأراضي اللبنانية، حتّى أنه ساهم في عمليات سحب الجثث وإسعاف الجرحى والمصابين في معارك جباع وجرجوع التي كانت تدور بين حزب الله وحركة أمل ــ في العام 1985 حصل تبدّل جذري في حياته من خلال الحادثة التي كانت السبب المباشر في تأسيس "حركة التغـيير"، كان في معهد مون لا سال خلايا طلابية تابعة لكافة أحزاب المنطقة الشرقية، حيث قرر هؤلاء طرد تلميذين ينتميان إلى الطائفة الاسلامية الأمر الذي دفع محفوض وبعض رفاقه إلى مواجهة ومجابهة هذا الأمر، وقد نجح مع رفاقه في إبقاء التلميذين حتى نهاية السنة الدراسية، ولكن هذه الحادثة لم تكن وحدها الدافع في تأسيس حركة سياسية، حيث في ذلك الوقت كانت تدور مفاوضات بين الميليشيات لصياغة الاتفاق الثلاثي، وكان أن بدأت بالبروز بعض المعلومات حول خفايا هذا الاتفاق، لذا من الموضوعية بمكان القول أنّ الاتفاق الثلاثي كان من أسباب إطلاق الحركة. ــ بعد تأسيس "حركة التغـيير"توّجه محفوض نحو سعيد عقل حيث تتلمذ على يديه لأكثر من ثلاث سنوات، وكان يشترط سعيد عقل على محفوض عدم تدوين أيّ كلمة بل تعبئة الرأس مما يسمعه. ويشاهده، ومن ثمّ قدّم سعيد عقل محفوض للعماد ميشال عون قائد الجيش وقتذاك، ولتبدأ مرحلة منذ العام 1987 حتّى 2006 يومها بدأ تاريخ الوعي الحقيقي على المستوى السياسي، وعلى مستوى كشف الحقائق، وقد توّج محفوض تجربته هذه من خلال كتاب "خديعة العصر". ــ خلال توّلي العماد عون رئاسة الحكومة الانتقالية منذ ايلول 1988 ولغاية 12 تشرين الأول 1990 ، عمل محفوض ورفاقه على تجييش اللبنانيين وحثّهم للتعلق بالقضية اللبنانية، مقدمين كلّ دعم مادي ومعنوي للعماد عون، وخلال هذه الفترة قامت "حركة التغـيير"بسلسلة من التحركات ــ توجيه المظاهرات الشعبية باتجاه "قصر الشعب ــ الانتقال إلى مناطق تواجد جيش الاحتلال السوري وتوزيع المناشير والصور والكتابة على الجدران ــ إقامة المهرجانات واللقاءات الشعبية، ولعلّ أكثرها حماوة تلك التي نظّمها محفوض مع رفاقه في مطعم القلعة ـ عين سعادة حيث أرسل العماد عون رسالة بصوته بواسطة كاسيت تسجيل، وكانت المرة الأولى التي يطلّ خلالها عون عبر وسائل الإعلام . ــ تنظيم والمشاركة في معظم التظاهرات التي كانت تحصل تحت عنوان الحرية والقرار 1559 وضرورة انسحاب الاحتلال ــ أطلق محفوض خلال فترة الاحتلال مؤلفات عديدة أبرزها : "... نحن والقضية " ــ " لبنان من الفينيقيين إلى العونيين " ـ " ... وإلاّ انتهى لبنان ! "... ــ يُعلن دائما"أنه يحمل بين يديه أهمّ ملف توّكل به وهو ملف القضية اللبنانية، التي يعتبرها أهمّ إرث آل الينا من أجدادنا، ونحن بدورنا نورثه إلى أحفادنا من بعدنا، وهو كما يردّد دائما"هذا الوطن، ورثناه لبنانيا" ونسلّمه لبنانيا". ــ
ــ يُصرّ محفوض على النوعية وليس الكمية، يُصرّ على الغضَب ويرفض البُغض ــ يشدّد على فكرة التأطير في اختيار راغبي الانتساب إلى "حركة التغـيير" ــ يعتبر بكركي صرحا" وطنيا" ومرجعا" لكلّ اللبنانيين، ويعتبر من المقربين من البطريرك مارنصرالله بطرس صفير .
ــ هو عضو في الامانة العامة لقوى 14 آذار التي يعتبرها مؤسسة وطنية قائمة بذاتها. ــ لا يصنّف محفوض نفسه بالسياسي، إنما هو مقاوم سياسي، " وهناك فرق بين القائد السياسي واللاعب السياسي" ــ نشر مئات المقالات في العديد من الصحف اللبنانية، وله آلاف المواقف والبيانات والتصريحات والمقابلات التلفزيونية والاذاعية وفي الصحافة المكتوبة. كما أصدر عدد من الكتب السياسية: نحن والقضية لبنان من الفينيقيين إلى العونيين وإلا إنتهى لبنان خديعة العصر بثلاثين من الفضّة
حياته الأسرية
ايلي متأهّل من ماريا أبو شقره وله ولدان ولديهما:
- ميشال.
- مارك.