الرئيسيةعريقبحث

بئر جمل


☰ جدول المحتويات


بئر جمل هو أحد الآبار النبوية الأثرية في المدينة المنورة.

بئر جمل
معلومات عامة
نوع المبنى بئر تاريخي
الدولة  السعودية ، المدينة المنورة

سبب التسمية

يعتبر من الآبار التي توضأ منها النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب التسمية ماذكره مجد الدين بقوله:" ويحتمل أنها سميت بجمل مات فيها، أو رجل اسمه جمل حفرها".[1]

موقع البئر

  • تناقلت المصادر التاريخية بأن موقع هذا البئر بناحية الجرف بآخر العقيق
  • مجد الدين الفيروز أبادي أشار إلى موضعها قائلاً:" بأنها بئر معروفة بناحية الجرف".
  • السمهودي قال:"هي غير معروفة، ولم أرى من سبق المجد لكونها بالجرف غير ياقوت"
  • النسائي ذكر أنها في العقيق
  • الإمام المطري ذكر بأن:" بئر جمل ولم يعلم أين هي ولا من ذكرها غير ماورد في حديث أبي هريرة... وذكر الحديث .. ثم قال:ولم يذكر بئر جمل ضمن السبع المشهورة"، وقال المطري بعد ذكر الآبار التي اقتصر عليها ابن النجار:"إنها ست، والسابعة لا تُعرف اليوم، إلا مايسمع من قول العامة إنها بئر جمل، ولم نعلم أين هي، ولا من ذكرها غي ماورد في حديث البخاري".
  • استبعد السمهودي هذا الموقع معتمداً على بعض الروايات السابقة لقوله:" ذهب نحو بئر جمل ليقضي حاجته" وفي أخرى أن الرجل توارى في السكة، فقال:" والمعروف بقضاء الحاجة إنما هو ناحية بقيع الخبخبة، وهو ناحية بئر أبي أيوب، وهناك الموضع المعروف بالمناصع..".
  • زين الدين المراغي أشار إلى أن الآبار المذكورة ست والسابعة لا تعرف غير ما ورد في حديث ابي هريرة.
  • ذكر العباسي أنها البئر ناحية الجرف في آخر العقيق وعليها مال من أموال أهل المدينة.[2]

بئر جمل والتاريخ

  • من المعروف أن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم بركت بين أظهر بني النجار في شرقي المسجد النبوي، ثم نهضت الناقة حتى أتت زقاق الجمل الذي به بئر جمل.
  • كما جاء في صحيح الإمام البخاري أنه في يوم العيد وقف الأحباش يلعبون بالدرق والحراب؛ فقد قالت عائشة رضي الله عنها:"كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإنما قال:"تشتهين تنظرين؟"فقلت:نعم، فأقامني وراءه خدي على خده، وهو يقول:"دونكم يا بني أرفدة"حتى إذا مللت قال:"حسبك؟قلت:نعم، فقال "فاذهبي".[3]

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

المراجع

  1. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي ، ط1، ج5، مج2، 1433هـ/2012م ،ص394.
  2. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص395-396.
  3. معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص389-399.

موسوعات ذات صلة :