بئر جمل هو أحد الآبار النبوية الأثرية في المدينة المنورة.
بئر جمل | |
---|---|
معلومات عامة | |
نوع المبنى | بئر تاريخي |
الدولة | السعودية ، المدينة المنورة |
سبب التسمية
يعتبر من الآبار التي توضأ منها النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب التسمية ماذكره مجد الدين بقوله:" ويحتمل أنها سميت بجمل مات فيها، أو رجل اسمه جمل حفرها".[1]
موقع البئر
- تناقلت المصادر التاريخية بأن موقع هذا البئر بناحية الجرف بآخر العقيق
- مجد الدين الفيروز أبادي أشار إلى موضعها قائلاً:" بأنها بئر معروفة بناحية الجرف".
- السمهودي قال:"هي غير معروفة، ولم أرى من سبق المجد لكونها بالجرف غير ياقوت"
- النسائي ذكر أنها في العقيق
- الإمام المطري ذكر بأن:" بئر جمل ولم يعلم أين هي ولا من ذكرها غير ماورد في حديث أبي هريرة... وذكر الحديث .. ثم قال:ولم يذكر بئر جمل ضمن السبع المشهورة"، وقال المطري بعد ذكر الآبار التي اقتصر عليها ابن النجار:"إنها ست، والسابعة لا تُعرف اليوم، إلا مايسمع من قول العامة إنها بئر جمل، ولم نعلم أين هي، ولا من ذكرها غي ماورد في حديث البخاري".
- استبعد السمهودي هذا الموقع معتمداً على بعض الروايات السابقة لقوله:" ذهب نحو بئر جمل ليقضي حاجته" وفي أخرى أن الرجل توارى في السكة، فقال:" والمعروف بقضاء الحاجة إنما هو ناحية بقيع الخبخبة، وهو ناحية بئر أبي أيوب، وهناك الموضع المعروف بالمناصع..".
- زين الدين المراغي أشار إلى أن الآبار المذكورة ست والسابعة لا تعرف غير ما ورد في حديث ابي هريرة.
- ذكر العباسي أنها البئر ناحية الجرف في آخر العقيق وعليها مال من أموال أهل المدينة.[2]
بئر جمل والتاريخ
- من المعروف أن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم بركت بين أظهر بني النجار في شرقي المسجد النبوي، ثم نهضت الناقة حتى أتت زقاق الجمل الذي به بئر جمل.
- كما جاء في صحيح الإمام البخاري أنه في يوم العيد وقف الأحباش يلعبون بالدرق والحراب؛ فقد قالت عائشة رضي الله عنها:"كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإنما قال:"تشتهين تنظرين؟"فقلت:نعم، فأقامني وراءه خدي على خده، وهو يقول:"دونكم يا بني أرفدة"حتى إذا مللت قال:"حسبك؟قلت:نعم، فقال "فاذهبي".[3]
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
المراجع
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي ، ط1، ج5، مج2، 1433هـ/2012م ،ص394.
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص395-396.
- معالم المدينة المنورة بين العمارة والتاريخ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، ص389-399.