الرئيسيةعريقبحث

بترست


☰ جدول المحتويات


بترست أو باتييرس[2] أو باتيرس[3] ، هي ملكة أو زوجة ملك مصرية قديمة. عاشت خلال الأسرة الأولى.

بترست
معلومات شخصية
الميلاد القرن 29 ق.م 
أبناء سمر خت 
الحياة العملية
المهنة عمارة 
بترست في الهيروغليفية
[1]
باتيريس / سيريت / بترست
ليت الإله باتا يعاملها بطريقة إيجابية

موت (نيسو)
الأم (الملكية)
أم الملك سمر خت

الاسم

قرأ عالم المصريات فلندرز بيتري الاسم على جزء حجر باليرمو الموجود في متحف القاهرة باعتبار أن أول رمزين منه جزء من لقب الملكة ، و بالتالي نطقه ترست أو تارست [4] ، و قرأه هنري جوتييه تف تي إريست ، و قرأه إدواردز و ويلكينسون بات إري ست ، و حالياً اسمها شائعاً ما ينطق بترست أو باتيرس.

و طبقاً لسيلك روث يعني الاسم "ليت باتا تتصرف بشكل إيجابي نحوها" ، و هي تعتقد كذلك أن اسم الملكة مرتبط بالإلهة القديمة باتا (أو باتي)[5] ، في حين ترجم ولينكسون الاسم كـ "الأمومة رفيقتها" ، مشيراً لمنصب الملكة الأم التي تتبع زوجها أو رفيقها ، و هو الملك دن أو عنجيب.[6]

الهوية

ويعتقد أن بترست كانت أماً للملك سمرخت ، و يظهر اسمها في السطر الثالث على قطعة حجر القاهرة من حجر باليرمو C1، حيث تحمل لقب موت (بمعنى "الأم").[6] و ذلك في حين أن هوية زوجها محل جدل. فالبعض يعتبر زوجها هو الملك دن. و إذا كان الأمر كذلك، فإن الملك عنجيب كان شقيق (نصف شقيق بوجه أدق) للملك سمرخت[6]. في حين تقول نظرية أخرى أن بترست كانت زوجة للملك عنجيب الذي جلس على عرش مصر لفترة وجيزة.[3]

و ربما تم نقش اسمها أيضا على لوحة وجدت في أبيدوس[7]. اسم الشخص على اللوحة شملت علامة الكبش الهيروغليفية (التي تقرأ عادة "با") و علامات "س" و "ر" واضحة. فإذا كان هذا النصب التذكاري ملكا للملكة بيترست، فإنه يحتفظ أيضا بجزء من لقب يحمل علامة حورس (الصقر)، و التي قد تكون جزءا من لقب "هي التي ترى حورس"، وهو لقب شائع للملكات في الدولة القديمة[6]. و مع ذلك، تشير سيلكي روث و توبي ويلكنسون كذلك، أن قراءة العلامة الهيروغليفية للكبش كانت مختلفة في أوقات مبكرة. لا تظهر القراءة "با" (بمعنى "الروح") قبل فترة المملكة القديمة، و خلال الأسرتين الأولتين تم قراءة علامة الكبش على أنها خنمو (الإله خنوم) أو سر (بمعنى "الخروف" أو "الكبش "أو "الجد الأكبر"). و يتم تعزيز هذه القراءة بوجود العلامة الهيروغليفية "س" على اللوحة. وخلاصة القول أن القراءة على اللوحة يجب أن تكون سيريت ، وهو ما يعني "النعجة الأم" أو "هي المنسوبة للكبش". و يبدو أن كتبة عصر الرعامسة في وقت لاحق، الذين جمعوا حجر الحوليات المعروف بحجر باليرمو (وبالتالي نقشوا الحجر الموجود في القاهرة)، لم يكن لديهم معرفة بالقراءات القديمة لعلامة الكبش و ببساطة قرأواها "با"، و غيروا سيريت إلى باتيرس.[5][6]

المقبرة

إذا كانت الملكة بترست هي نفس شخص السيدة سيريت من الأسرة ، إذن فقد دفنت بترست في مقبرة الملك دن في أبيدوس. و قبرها يضم غرفة التي بنيت بشكل هيكلي في مدخل الغرفة الجنائزية الخاصة بالملك دن ، و بالتالي فهي تابعة لمدفنه. ومن المثير للاهتمام، أن هناك غرفتين تطابق هذا الوصف ، واحدة على الجانب الأيسر من المدخل و الأخرى على اليمين. و تختلف الحجرتان في الحجم و لكنهما أكبر بشكل واضح من المقابر الفرعية العادية للخدم . و هذه الخصوصية تشير إلى الوضع المتميز الذي كانت للملكة بيترست/سيريت تتمتع به خلال عهد هذا الملك. والواقع أنه لم يسمح بدفن أحد بالقرب من الملك إلا الملكات و الأمهات الملكيات. و لسوء الحظ لم يتم تحديد في أي من الغرفتين تم العثور على اللوحة المذكورة سابقاً.[5][6]

مصادر

  1. Silke Roth: Die Königsmütter des Alten Ägypten von der Frühzeit bis zum Ende der 12. Dynastie. Harrassowitz, Wiesbaden 2001, , page 384.
  2. Aidan Dodson & Dyan Hilton: The Complete Royal Families of Ancient Egypt. Thames & Hudson, 2004,
  3. Grajetski Ancient Egyptian Queens: a hieroglyphic dictionary Golden House Publications, pg. 4-5
  4. W. M. Flinders Petrie: A History of Egypt, from the earliest Kings to the XVIth Dynasty, London 1923 (10th Edition), p. 22
  5. Silke Roth: Die Königsmütter des Alten Ägypten. Wiesbaden 2001, , p. 26–30.
  6. Toby A. H. Wilkinson: Royal annals of ancient Egypt : the Palermo stone and its associated fragments. Taylor and Francis, London 2000, , p. 125.
  7. G. T. Martin: An Early Dynastic Stela from Abydos: private or royal?, In: S. Quirke: Discovering Egypt from the Neva, The Egyptological Legacy of Oleg D. Berlev, Berlin 2003 , p. 79-84.

موسوعات ذات صلة :