الرئيسيةعريقبحث

بحيرة الرزازة

بحيرة في العراق

☰ جدول المحتويات


بحيرة الرزازة هي مسطح مائي يقع منقسم بين محافظتي كربلاء والأنبار يستمد مياهه من نهر الفرات. وتعد ثاني أكبر بحيرة في العراق، وهي جزء من وادي واسع يضم بحيرات الثرثار والحبانية وبحر النجف

بحيرة الرزازة
Lake Milh WorldWind Image.png
 

الموقع الجغرافي / الإداري
الإحداثيات
المنطقة العراق
هيئة المياه
النوع بحيرة مالحة
المساحة 1501 كيلومتر مربع 
بحيرة الرزازة

وتقدر مساحتها الكلية بـ(1810)كم2 وتبلغ سعتها الكية للخزن 26 مليار م3 فيما يصل أقصى منسوب للخزن فيها 40 م فوق مستوى سطح البحر [1]

تاريخ وجودها

كانت موجودة منذ العهد العثماني أو قبله وهي على شكل منخفضات مائية متفرقة وكان نهر الفرات كثير الفيضانات ويهدد مدن العراق وبالاخص العاصمة بغداد فتكونت فكرة العهد العثماني بتحويل قسم من مياه الفرات عند الفيضان إلى الصحراء الغربية لدرئ خطر الفيضان عن بغداد وباقي المحافظات فاستخدمت المتفجرات لحفر ممرات مائية في الاراضي المرتفعة غرب الفرات. وعند دخول الانگليز إلى العراق وانشغال الدولة بالحروب وخروج العثمانيين من العراق اجل موضوع تحويل مياه الفرات وصرف النظر عنه.

شكل البحيرة والتضاريس الجغرافية الموجودة فيها

البحيرة تشبه الكمثرى رأسها يقع قرب بحيرة الحبانية والقاعدة العريضة تقع ضمن محافظة كربلاء كانت البحيرة في السابق تتكون من هور أبي دبس الذي يقع شمال غرب المدينة وبحر الملح الذي يقع إلى الشمال من هور أبي دبس مقابل حصن الاخيضر وقضاء عين تمر التمن وكان عبارة عن مستنقع شديد الملوحة يقال ان بداخله عيونا مالحة حيث كان يستخرج منه الملح من قبل الدولة ويباع إلى المواطنين وكانت هناك منخفضات ومستنقعات مائية ممتدة تصل إلى بحيرة الحبانية.

نوعية مياه البحيرة وتقلباتها

تعتبر بحيرة الرزازة من البحيرات شبه المالحة وهي من البحيرات الميتة وذلك لدخول المياه اليها وعدم خروجها تعتمد نسبة الملوحة فيها على كميات المياه التي تدخل اليها والتي تتبخر منها إضافة إلى الامتصاص الارضي. نسبة التبخر حوالي 2 ـ 1.5 متر عمق خلال العام وبالاخص أشهر الصيف حيث يقدر التبخر حوالي 2 سم في اليوم الواحد كما توجد عيون مالحة داخل البحيرة وبالاخص منطقة بحر الملح.

الخواص الكيميائية للماء

مياه بحيرة الرزازة مياه شبه مالحة نسبية الملوحة فيها تتراوح بين ( 5 ) بالالف في حالت ارتفاع مناسيب المياه و ( 18 ) بالالف في حالة انخفاض المناسيب فيها والملوحة تتكون من كلوريد الصوديوم وكذلك كلوريد الكالسيوم والذي يسبب عسرة الماء وعدم رغوة الصابون فيه اما درجة حرارة الماء فتتراوح بين ( 19 م.5 ) في نيسان و( 31 م.5 ) في نهاية آب [2]

الأهمية

تعتبر من مناطق الطيور المهمة في العراق ومن الاراضي الرطبة ذات الاهمية الدولية. تتعدد اوجه الاهتمام في هذه البحيرة بين سياحية ودينية وتاريخية واقتصادية واجتماعية وبيئية.

المراجع

  1. الموقع الرسمي لوزارة الموارد المائية في العراق
  2. زراعة كربلاء ، مديرية زراعة كربلاء ص 176 ـ 186

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :