بحيرة المنيعة
تعاني بحيرة المنيعة الواقعة على بعد مسافة 270 كلم من ولاية غرداية، من عدة نقائص رغم أنها تزخر بمناظر طبيعية خلابة بمحمية بحيرة السبخة المصنفة كمنطقة رطبة في منطقة جنوب دائرة المنيعة وبكنوز طبيعية عذراء، يتقدمها التنوع البيولوجي للطيور المهاجرة. ويوجد أكثر من 1595 طائر من عدة أصناف من الطيور المهاجرة، حسب إحصاء عالمي للطيور المهاجرة أعد نهاية جانفي الماضي، ويبدو أن سكان المنطقة في كل مرة يناشدون السلطات المحلية بإعطاء اهتمام جدي للبحيرة لما تتنوع به من جمال، بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف ل02 فيفري من كل سنة.
- تحويل المنيعة
قياسات
تتشكل بحيرة «سبخة المالح» بالمنيعة التي تعتبر منطقة رطبة لها دور مهم في المحافظة على البقاء والتنوع البيولوجي والبيئي بالمنطقة من حوضين يمتدان على مساحة تفوق18. 947 هكتارا، جعلتها تعج بآلاف الطيور المهاجرة التي يوجد من بينها عدة أصناف من الطيور النادرة.
اهمية
جعل الموقع الجغرافي للبحيرة منها ممرا إجباريا للطيور المهاجرة القادمة من البلدان الباردة في اتجاه المناطق الحارة بإفريقيا. كما أن هذه البحيرة تحتوي على عدة أنواع أخرى من الحيوانات والنباتات ذات الأهمية العالمية والتي أصبحت مهددة على غرار بط المسطحات والبط الغطاس.