البِـرَاز هو ناتج عملية الهضم، يخرج من فتحة الشرج للثدييات ومن فتحة المجرور للبرمائيات والطيور والزواحف.
البِـرَاز
يخرج الكائن الحي إفرازات ناتجة عن هضمه الغذاء عبارة عن نفايات في هيئة بول وهو سائل أو في هيئة براز لين ، يخرج من فتحة الشرج. وتكون في الإنسان غالباً بنية اللون، إلا أنها قد تميل إلى الأخضر أحياناً، أو قد تزيد ميوعتها لتقترب من ميوعة الماء فيما يسمى بالإسهال. و هي من النجاسات في الدين الإسلامي وخروجها يؤدي إلى نقض الوضوء.
إذا كان البراز سائلا يكون ذلك علامة على الإسهال وإذا "صلبا" فهذا معناه إمساك وكلاهما يحتاج العلاج . يجب على الإنسان المحافظة على أن يكون البراز ليّنا لكي يتمتع بصحة جيدة ، وهذا يستدعي منه أن يراقب ما يأكله وأن يحتوي غذاؤه على الخضروات والألياف ، مثل الطحين الكامل.
وهناك كلمة كثيراً ما تستعمل في غير أصل معناها ، وهي كلمة الغائط . ومعنى الغائط في اللغة هو الأرض المتسعة المطمئنة . قال ابن منظور في لسان العرب : ( والغَوْط والغَائِط : المُـتَّسِـع من الأَرض مع طُمَأْنِينة ) . وقد استعمل العرب القدماء مصطلح ( إتيان الغائط ) أو ( المجيء من الغائط ) كنايةً عن التبرز ، لأن الإنسان إذا أَراد التبرز ارْتادَ غائطاً من الأَرض يغيب فيه عن أَعين الناس . ولذلك ليس جيداً استعمال كلمة الغائط للدلالة على البِـرَاز نفسه .
ألوان البِـرَاز
[1] يتغير لون الخروج من البني إلى الأخضر وما بينها من الألوان، ونادراً ما يدل لون الخروج على وجود حالةٍ مرضية مقلقة أو خطيرة، وعادةً ما يعتمد لون الخروج على ما يتناوله المرء من طعامٍ أو دواءٍ بالإضافة إلى لون المادة الصفراء التي تفرز داخل الجهاز الهضمي.
أخضر
فعندما تتحرك الأغذية داخل الجهاز الهضمي بسرعة مما لا يعطى الوقت اللازم للمادة الصفراء للتحلل التام، وهذا يجعل اللون مائلاً إلى الاخضرار، وكذا يكون عند الإكثار من تناول الخضروات.
أصفر
نقص إفراز المادة الصفراء يعطي البراز لوناً باهتاً، ويؤدي سوء الامتصاص إلى زيادة الدهون في البراز.
أسود
يكون لون البراز أسود في حالة وجود نزيف دموي في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي كما يحصل عند وجود قرحة المعدة النازفة، وكذا عند تناول حبوب الحديد والإكثار من عرق السوس، كما يسبب مرض الزحار البراز الأسود نتيجة نزيف في الأمعاء.
أحمر
ويكون الخروج أحمر عند وجود نزيفٍ في الجزء السفلي من القناة الهضمية.
الـرَّوْث
هو الفضلات الصلبة الخارجة من المستقيم لدى المواشي (عن طريق فتحة الشرج). يحتوي رَوْث البهائم على مواد مغذية للتربة مما يجعلها تُستعمل في تسميد الأراضي الزراعية.
المجتمع والثقافة
ينظر إلى البراز في الثقافات والمجتمعات البشرية جمعاء بين البالغين باشمئزاز. في العادة لا يشعر الأطفال تحت سن السنتين بالاشمئزاز تجاه البراز وهو ما قد يشير إلى أن هذا شعور مشتق ثقافياً وليس غريزياً.[2] يظهر أن درجة الشعور بالاشمئزاز تجاه البراز هي الأكبر في ثقافات البشر التي تجعل بها المراحيض المزودة بنظام شطف الاتصال بالبراز البشري عبر حاسة الشم في أقل درجة ممكنة له.[3] يشعر الإنسان بالاشمئزاز بالمقام الأول بما يرتبط بحاسة التذوق (سواء أكنت فعلية أو تخيلية). أمَّا بالدرجة الثانية فإن الشعور بالاشمئزاز يحصل بفعل أي شيء آخر يؤدي إلى شعور مشابه عبر حاسة الشم أو اللمس أو الرؤية.
معرض صور
انظر أيضاً
مراجع
- تغيُّر لون البراز - موقع الاستشارات - إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 21 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Moore, Alison M. (8 November 2018). "Coprophagy in nineteenth-century psychiatry". Microbial Ecology in Health and Disease. 30 (sup1): 1535737. doi:10.1080/16512235.2018.1535737. PMC . PMID 30425610.
- Moore, Alison M (2018-07-05). "Historicizing the Modern EuropeanExcremental World-View". Advanced Research in Gastroenterology & Hepatology (باللغة الإنجليزية). 10 (1). doi:10.19080/argh.2018.09.555777. ISSN 2472-6400. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019.