بّرَاك مدينة ليبية تقع على بعد نحو 700 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس، ونحو 60 كيلومترا شمال مدينة سبها. بلغ عدد سكانها العام 2004 نحو 43.100 نسمة.
براك | |
---|---|
براك | |
تقسيم إداري | |
البلد | ليبيا |
محافظة | وادي الشاطئ |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 1٬096 قدم (334 م) [1] |
عدد السكان (2004)[1] | |
• المجموع | 39٬444 |
رمز جيونيمز | 2218478 |
الموقع الجغرافي
تقع براك ما بين خط عرض 27.53.33 شمالاً وخط طول 14.28.33 شرقاً، في القسم الشرقي من شعبية وادي الشاطئ حيث تعتبر المركز الإدراي للشعبية.
الاقتصاد
أهم الأنشطة الرئيسية السائدة هي الزراعة حيث تعتبر من أهم الحرف التي مُورست، ساعد على ذلك وفرة المياه والأراضي الصالحة للزراعة. ومن أهم المزروعات أشجار النخيل حيث كانت هناك غابات كثيفة من النخيل ذات أنواع وأصناف عديدة وتنتج كميات هائلة من التمور ذات الجودة العالية. ويلي النخيل في الأهمية زراعة الحبوب بأنواعها وخاصة الذرة (القافولي) والقمح والشعير، فهي كانت من الحبوب المعتمد عليها في الحياة اليومية. أيضاً زراعة البرسيم (القضب) فهي تغطي مساحات شاسعة من الأرض المخصصة للزراعة حيث يعتبر أهم أنواع العلف الذي يقدم للحيوانات، بالإضافة إلى زراعه بعض انواع الفاكهة كالبطيخ والشمام والعنب. وكل ما تقدم ذكره كان ينتج بشكل ذا مردود اقتصادي جيد إلى حد ما بالنسبة للمنطق، وكان هناك أيضاً حرفة الرعي وتربية الحيوانات وإن كانت تمارس بشكل محدود لقلة المراعي ومحدودية الثروة الحيوانية. وهناك العديد من الحرف اليدوية التي كان يشتغل بها بعض سكان براك والتي كان الهدف منها الاكتفاء الذاتي.
المناخ الثقافي
اهتمت براك منذ القدم بالعلم والتعليم حيث كان التعليم وخاصة الديني منه يلقى قدر كبير من الرعاية والاهتمام، ولقد كان تعليم القرآن والفقه وتحفيظه يتم على أيدي العديد من الفقهاء الذين ساهموا في نشر العلم سواء كان داخل براك أو خارجها. كما اهتمت بالتعليم الجامعى فقد وجد بها كلية قانون تابعة لجامعة سبها احتلت مكانتها بجدارة في ليبيا على الرغم من حداثتها بالإضافة إلى العديد من الكليات التابعة لجامعة سبها، ومن هذه التخصصات الهندسة الالكترونية والهندسة المدنية والهندسة البيئية والمختبرات الطبية بالإضافة إلى كلية التربية التي تهم بتخريج مدرسين في مجالات متنوعة.
المواني والمطارات
مراجع
- Wolfram Alpha نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.