الرئيسيةعريقبحث

برنامج الصواريخ الاستراتيجية (الجزائر)

برنامج لصواريخ الإستراتيجية الجزائرية

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن برنامج الصواريخ الإستراتيجية الجزائرية. لتصفح عناوين مشابهة، انظر برنامج الفضاء الجزائري.

برنامج الصواريخ الاستراتيجية، في الجزائر يحيطه الكثير من السرية ولكن التقارير العالمية تكشف أنها تسعى لامتلاك تكنولوجيا الصـواريـخ البالستية.

تاريخ

البلدان التي تملك أنظمة أس - 300 باللون الأزرق
صواريخ أس - 300 الجزائرية

في شهر سبتمبر 2005 قدمت وزارة الخارجية الفرنسية تقريرا إلى الكونغرس الأمريكي في 29 صفحة يتعلق بالتعاون العسكري بين الجزائر وكوريا الشمالية وإيران بتطوير الصواريخ البالستية يصل مداها إلى 5500 كلم العابرة للقارات مما يشكل خطرا على فرنسا وأوروبا عامة وأن هذا التعاون يتطور من يوم لآخر خاصة بين الجزائر وكوريا والتعاون نشط بدرجة كبيرة منذ أواخر السبعينيات بعيدا عن رقابة المجتمع الدولي مثلما يذكر التقرير، سفير الجزائر بواشنطن اطلع على هذا التقرير بطريقة أو بأخرى وسلم نسخة منه لرئاسة الأركان العامة الجزائرية والتي بدورها التزمت الصمت كعادتها، الولايات المتحدة الأمريكية لديها علم بالموضوع وهذا مؤكد لكنها ليست مستعدة للتضحية بمصالحها على الأقل في الوقت الحالي، وتعد العلاقات الجزائرية مع كل من الصين روسيا وكوريا جد متطورة وثبت ذلك في عدة مجالات منها النووية والكيمياوية والصفقات التسلح على اسلحة فتاكة واستراتيجية لا تعطى إلا للدول الحليفة، لذلك فبرنامج صواريخ بعيدة المدى بالتعاون مع ايران، كوريا الشمالية[1] أو الصين وارد جدا.


وقد تم نشر اخبار من مصادر عديدة غير رسمية أن وزارة الدفاع الوطني (الجزائر) تطور صواريخ بالستية مع كل من ايران وكوريا الشمالية إلا أنه سرعان ماتم طي الخبر في النسيان، ثم نشرت عدة مصادر غير رسمية عن تزويد روسيا للجزائر بصواريخ اسكندر-إم الفتاكة ولقى ذلك الخبر تكتم من الجزائر وروسيا إلى غاية ظهور الصواريخ علنيا في مناورات جزائرية فتم ثبوت الخبر، ثم بعدها بعدة سنوات نشر الأخبار حول تزويد الجزائر صواريخ دفاعية استراتيجية من نوع أس - 300 إلا أنه بقت أخبار متناثرة بدون مصادر رسمية حتى تم ثبوت ذلك من خلال صور مسربة للتجارب ثم من خلال قواعد بحرية خاصة للصواريخ ثم تم ثبوتها عبر مواقع رسمية جزائرية وروسية ونفس الأمر الآن يلف حول إس-400 تريومف

تاريخيا وعلاقة الجزائر بصواريخ الاستراتيجية

صاروخ سكود جاهز الإطلاق
صواريخ برهاموس

أعلنت الجزائر عن صواريخ سكود مداها 3000 كلم ويتم تطويرها بالتعاون مع إيران إلى 5500 كلم وبعدها تم كذلك الإعلان عن تعاون جزائري كوري في تطوير صواريخ سكود إلى مدى أطول مما يشير عن امتلاك الجزائر صواريخ سكود إلا أنه يتسم بالغموض والسرية التي تغطي البرنامج، امتلكت الجزائر بضعة صواريخ "فروغ-7" بمدى 65 كلم وصواريخ (سكود - بي) بمدى 300 كلم وكان آخر ظهور لها في مناورات مع ليبيا سنة 2007 ويرجح أنه تم التخلص منها سنة 2008، امتلكت الجزائر (سكودسكود D)، قالت بعض المصادر أن الجزائر تلقت عدد كبير من صاروخ سكود D خلال الفترة من 1985-1990[2]

، [6]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :