برنامج الهيد ستارت هو برنامج مقدم من قبل وزارة الصحة والخدمة الإنسانية الأمريكية ،التي توفر التعليم الشامل، والصحة، والتغذية، وكذلك توفر خدماتها إلى الأطفال وأسرهم من ذوي الدخل المحدود . فقد صمم البرنامج خدماته ومصادرة؛ لتعزيز العلاقات الاسرية ولتعزيز النمو البدني والعاطفي، ولإيجاد بيئة لتطوير المهارات المعرفية .
في عام 1965أطلق البرنامج من قبل المدير الأول جول شوماغر Jule Sugarman,وقد صمم الهيد ستارت للتحاق بركب برنامج المدرسةالصيفية ,التي من شأنها أن تعلم الأطفال ذوي الدخل المنخفض في غضون بضعة أسابيع ما في حاجة إلى معرفة لبدء رياض الأطفال واظهرت التجربة أن ستة أسابيع من مرحلة ما قبل الدراسة لا تعوض خمس سنوات من الفقر. قام قانون الهيد ستارت لعام 1981 م[2][1] بتوسيع البرنامج .واعادة مراجعته[3].[2] ومنح ترخيصا جديدا في ديسمبر من عام 2007. اعتبر برنامج الهيد ستارت من أقدم البرامج في الولايات المتحدة التي تعالج الفقر.As of late 2005, وفي أواخر عام 2005، شارك أكثر من 22 مليون طفل تتراوح اعمارهم دون سن السادسة. وفي عام 2011 اصبح تأثير برنامج الهيد ستارت في موقع شك من قبل وزاره الصحة والخدمات الإنسانية.
رؤيه البرنامج
"يشجع برامج الهيد ستارت على إعداد المدارس من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية والمعرفية للأطفال وذلك من خلال بتوفير الخدمات التعليمية والصحية والغذائية والاجتماعية وغيرها. "[3]
التاريخ
بدأ برنامج الهيد ستارت كجزء من حملة الرئيس ليندون جونسون Lyndon Johnson'sالمجتمع العظيم. جاءت الموافقة على البرنامج من مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس، حيث طور موظفوا المجلس خلال أدارة كيندي وجونسون Kennedy and Johnson مفهوم الاستثمار في التعليم.[5].[4] كما أطلق مكتب الفرص الاقتصادية للمجتمع برنامج الهيد ستارت كبرنامج صيفي لمدة ثمان اسابيع في عام 1965 . وأدار البرنامج الدكتور روبرت كوك Robert Cooke، طبيب الأطفال في جامعة جونز هوبكنز Johns Hopkins University، والدكتور. إدوارد زيجلر Edward Zigler ، أستاذ علم النفس ومدير مركز دراسة الطفل في جامعة ييل Yale University . أنشأوا برنامج لتنمية الطفل ومساعدة المجتمعات على تلبية احتياجات الأطفال من هم دون السادسة والمحرومين من التعليم . وفي السنة التالية وافق الكونغرس على ان يكون البرنامج مستمر على مدار السنة. وفي عام 1968، مول برنامج الهيد ستارت برنامج شارع السمسم Sesame Street،والتي يديرها مشروع مؤسسة كارنيجي التلفزيونية لمرحله الروضة (the Carnegie Corporation Preschool Television project.). تاريخ الهيد ستارت بدأعندما اعلن جونسون الحرب على الفقر بعد فترة وجيزة من اغتيال الرئيس كنيدي. الخبر الذي هزالأمة، جائت الفرصة لجونسون لاكتساب الثقة في البلاد من خلال تحقيق سلسلة من الانتصارات التشريعية الهامة خلال الأشهر اللاحقة. وفي أعقاب الاغتيال، تلقى جونسون إحاطة من والتر هيلر الذي أبلغ جونسون عن برنامج الفقر وأن الرؤساء كنيدي والسابقين اعتبروها دائما كقضية. منذوان عمل جونسون مع فقر الأطفال، وهويعتبره البرنامج الاقرب إلى قلبه، وكان مصمما على إيجاد المال للمساعدة في دعم ذلك. وبحلول مارس عام 1964، والتشريعات، التي تعرف الآن باسم قانون الفرص الاقتصادية لعام 1964، كان قد أعد للكونغرس. تضمنت التشريعات والتدريب، والتعليمية، وبرامج خدمة للمجتمع، وكذلك إضافة برامج جديدة بما في ذلك فيلق الوظيفي.و في الأوقات وفي وقت عصيب كوفاة كينيدي، كان وقتا مناسبا لجونسون لاقتراح مشروع قانون من شأنه أن يساعد الأمة وإعطاء الناس شيئا لنتطلع إلى. [6][5]
في عام 1969 نقل الهيد ستارت إلى مكتب تنمية الطفل في وزارة التربية والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية (وفي وقت لاحق نقل إلى [[وزارة الصحة والخدمات الإنسانية Department of Health and Human Services HHS من خلال أدارة نيكوسون . ويعتد اليوم برنامجا تحت إدارة للأطفال والاسر(ACF) في HHS]]. وفي عام1964,أسس برنامج الهيد ستارت ليخدم الأطفال من ولادهم حتى سن الثالثة فقد أثبتت الادلة أن هذه السن حرجة بنسبه للأطفال. تمت أدارة البرامج محليا بواسطة منظمات غير ربحية ووكالات تعليم محليه مثل النظم المدرسية. كما ان لبرنامج الهيد ستارت مجلسا لوضع السياسات. أعضاء هذا المجلس هم أفراد من المجتمع المحلّي وأولياء امور الأطفال التحقوا أيضا بالبرنامج(بحاجة لمصدر). كما يعمل مدير البرنامج في المجلس كعضو يقدم المشورة بشأن أهداف البرنامج.
الخدمات
يوفر برنامج الهيد ستارت التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية تقريبا ل30 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى خمس سنوات منذ بدايته إلى 1965. كما يخدم أكثر من مليون طفل وأسرهم كل عام، في المناطق الحضرية والريفية في 50 ولاية .ومقاطعة كولومبيا وبورتوريكو، والأراضي الأمريكية. ويتضمن التعليم مرحلة ما قبل المدرسة الخاضع لمعايير وطنية والتي تستصبح معايير واقعيّةلجميع رياض الأطفال في الولايات المتحدة. الخدمات الصحية تشمل فحوصات طبية وفحوصات للأسنان. كما تدعم الخدمات الاجتماعية الأسرة للعمل مع الآباء ومساعدتهم في الحصول على موارد المجتمع للأسر ذات الدخل المنخفض.
- برنامج الهيد ستارت المبكر يعزز النتائج الصحية لمرحله قبل الولادة، أسرة سليمة والرضع والتنمية الطفل حديثي الولادة.
- وكذلك يساعد برنامج الهيد ستارت في خلق التنمية صحية للأطفال ذوي الدخل المحدود والذين تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة إلى الخامسة سنوات.ويقدم الخدمات التي تعتمد على الطفل والأسرة والثقافة والخبرة، للتأثير على جميع جوانب نمو الطفل والتعليم.
- فالأسرة والمجتمع شركاء في برنامج الهيد ستارت الذي يقدم للآباء الدعم والفرص لتحقيق أهدافهم الخاصة، ورعاية أطفالهم في سياق الأسرة وثقافتهم، كما يقدم البرنامج الدعم للمجتمعات التي تساعد الأطفال وأسرهم من كل الثقافات.
- بالإضافة إلى ذلك يقدم برنامج الهيد ستارت خدماته إلى أطفال المهاجرين والمزارعين الموسميين.
فالخدمات تستهدف الأطفال من سته أشهر إلى خمس سنوات . فبسبب القيود المفروضة على عمل الأسر والتي تمتد لساعات طويله يمتد البرنامج الفدرالي. له بينما يقل عدد الأشهر للبرنامج بالمقارنة مع برنامج الهيد ستارت التقليدي الفدرالي .
- يستهدف برنامج الهيد ستارت الأطفال وأسرهم من الشعوب الأصلية في الأمريكيتين.
- يشجع على الاستعداد للمدرسة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم الولادة إلى خمس من الأسر ذات الدخل المنخفض من خلال تعزيز التنمية المعرفية والاجتماعية، والعاطفية [7][6]
الأطفال المشردون
في عام 2007 سمح لبرنامج الهيد ستارت بتقديم خدماته للأطفال المشردين. الأطفال المشردون "هم من يفتقرون لمسكن نظامي وثابت." وهو يشمل الأطفال الذين يعيشون في الملاجئ أو المنتمين لاحد برامج التوعية، اومن يعيشون في موتيلات أو في سيارات، بالإضافة للأطفال "الذين يتقاسم السكن مع الآخرين بسبب فقدانهم المئوي، والسكن الاقتصادي، أو لسبب مشابه."[8][7] ومن الواجب ان يتعرف البرنامج على هؤلاء الأطفال ويقدم خدماته لهم خلال فترة زمنية معقولة. كما ينبغي لبرامج الهيد ستارت تقديم الخدمات للأشقاء الأصغر والأكبر سنا من هؤلاء الأطفال.
الاهلية
تعتمد معايير القبول إلى حد كبير على الدخل بالرغم من ان كل البرامج المحلية تشمل معايير أهليه أخرى مثل الإعاقة والخدمات المقدمة لأفراد الاسرة. يجب أن يكون مكسب الأسر أقل من 130%مستوى الفقر والتي وضعت من قبل الاتحادية الفدرالي. تصل نسبة الالتحاق من العائلات ذات الدخل المرتفع والعائلات الي تعاني من ظروف طارئه في البرامج التي تحصل على تمويل إلى 10% . يطلب من جميع البرامج توفير الخدمات الكاملة للأطفال ذوي الإعاقة (10٪ من إجمالي تسجيلهم)..
الميزانية المالية
بلغت ميزانيه الاتحاد الفيدرالي لبرنامج الهيد ستارت هي 8. بليون دولار لعام 2011. ويخصص 85٪ على الخدمات المباشرة والتي لا تزيد عن 15٪ والتي من المقرر أن تنفق على الإدارة. بالإضافة إلى 8.1 بليون دولار من دعم الاتحاد الفيدرالي، فمن الواجب توفير المنح المحلية بنسبة 20٪ نقديه أو عينيه. كما يطلب الاتحاد الفيدرالي تدقيق سنوي ماليّ, لممن استلم أكثر من 500,000$ .
التمويل
تم منح المنح من قبل المكاتب الإقليمية للاتحاد الفيدرالي الأمريكي ومكتب الهيد ستارت للهنود الأمريكان- سكان ألاسكا لأصليين والمهاجرين وفروع البرنامج الموسمي مباشرة إلى الهيئات العامة المحلية والمنظمات الخاصة، القبائل الهندية وأنظمة المدرسة .[9][8]
وفي عام 2005 بلغت الميزانية 6.8 بیلیون دولار وتم تقديم الخدمات لأكثر من 905,000 طفل، 57% منهم أعمارهم أربع سنوات و43%ثلاث سنوات أو أصغر. وقدمت خدمات مختلفة بواسطه1604 برامج لتشغيل وأكثر من 48000 فصلا دراسيا موزعة على كل الدولة (وتقريبا كل مقاطعة) بمتوسط تكلفة $ 7,222 لكل طفل. كما بلغ عدد الموظفين ما يقارب 212,000 موظف يستلمون راتب وستة أضعاف هذا العدد من المتطوعين.
مؤهلات المعلمين
يعمل قسم 648A من الهيد ستارت [10][9] لتحديد المبادئ التوجيهية لتدريب المعلمين والمساعدين في الهيد ستارت. كما ينبغي أن يتلقى كل المعلمين درجة الزمالة في مجال آخر ذو صلة وبحلول عام 2013، نصفهم يكون لديه درجة البكالوريوس.[11][10]
بلغ متوسط دخل معلم الهيد ستارت $21,000 لعام 2003,مقارنة مع متوسط دخل معلم المدارس العامة البالغ$43,000 .[12][11] اعتبارا من عام 2009، اصبح متوسط دخل المعلم في الهيد ستارت $ 26,000 سنويا. بحاجة لمصدر
الفعالية
وفي دراسة أجراها لي، تم جمع البيانات من ستين فصل من فصول الهيد ستارت بين عامي 2007 و 2008. وقد تم اختيار عينة من 1,260 طفل والذين تتراوح أعمارهم بين 3-4 ,446 دخلوا الهيد ستارت في سن 3 سنوات والتحقوا لمدة سنة (المجموعة 1)، 498 قد دخلوا في سن 4 والتحقوا لمدة سنة (المجموعة 2)، كما أن 316 أطفال تم التحاقهم لمدة سنتين ودخول في سن 3 (المجموعة 3). جمعت المقاييس الخاصة بتقييم النتائج الأكاديمية للأطفال في مجال القراءة، والرياضيات، والعلوم على أساس الهيد ستارت والهيد ستارت المبكرة لبرنامج الرصد وقائمة التدقيق على مقياس من 4 نقاط، 1 لم يتم حتى الآن و4 تتفوق (لي، 2011). تم قياس الأطفال أيضا على عدد من عوامل الخطر للأسرة والتي وضعتها وزارة الخارجية الأمريكية للتعليم والتي شملت أحد الوالدين، إذا كان عاطل عن العمل، أو في سن المراهقة، أو فقدان الوالدين بسبب الطلاق أو الوفاة، وانخفاض التحصيل المدرسي الوالدين، عدم كفاية الغذاء، وغيرها من العوامل. وقد وجد أن الأطفال الذين دخلوا في سن 3 والمسجلين في الهيد ستارت لمدة سنتين (المجموعة 3) كانوا أفضل في القراءة، والرياضيات، والعلوم من كلا المجموعتين الاولي والثانية. ووجد أيضا أن الأطفال الذين تم تصنيفهم ضمن المجموعة المعرضة للخطر كانوا أقل بكثير في القراءة، والرياضيات، والعلوم من أولئك الذين لديهم ثلاثة أو أقل من عوامل الخطر. وفي الختام، الأطفال الذين كانوا مسجلين لمدة سنتين علاماتهم أعلى من أولئك الذين سجلوا لمدة سنة، مما يدل على ان المسجلين في هيد ستارت لمدة أطول استفادوا أكثر. [1][12]
دراسة 2011 DDHHS
أصدرت وزاره الصحة والخدمات الإنسانية، تقرير حول , تأثير الهيد ستارت ،ودرست التطور المعرفي، والتنمية الاجتماعية والعاطفية، والصحة البدنية كنتائج لطلاب الهيد ستارت مقارنه بمجموعه تحضر لروضة أو تتلقى الرعاية في المنزل . كما تم تقسيم مجموعه الأطفال في برنامج الهيد ستارت إلى مجموعتين مجموعه الأطفال في الفئة العمرية ثلاث سنوات والذين انضموا لبرنامج الهيد ستارت لمده سنتين قبل مرحله الروضة، وفئه 4 سنوات مع قبل الروضة. اسس الدراسة:
- على الرغم من "أثره الإيجابي" على تجارب الأطفال خلال الروضة," و اكتساب الأطفال الذين انضموا في السنة الرابعة لمميزات الا أن نتائج الإحصائيات لم تظهر سوآ بعض الاختلافات في نهاية الصف للعينه ككل.
وتناثرت الآثار لرياض الأطفال في نهاية العام..."
- بعد الصف الأول، لم تكن هناك اثار اجتماعيه وعاطفيه للأطفال البالغ عمرهم 4 سنوات كما كانت النتائج متباينة لمقاييس الخجل والانسحاب الاجتماعي والعلاقات الشائكة بين المعلم وتلاميذه .
كما اظهر مجموعه الأطفال البالغين 3 سنوات والذين شاركوا لمده سنتين في برنامج الهيد ستارت، سلوكيات غير مفرطه وعلاقاتهم كانت أكثر إيجابية مع أولياء أمورهم.
- وبنهاية الصف الأول تم العثور على أثر معرفي واحد فقط لكل فوج .
ومقارنة بطلاب المجموعة التي تمت مراقبتها، الأطفال البالغين 4 سنوات والذين شاركوا في برنامج الهيد ستارت "أفضل بكثير" في المفردات والأطفال البالغين 3 سنوات كان اختبارهم أفضل في الفهم الشفوي .
ملخص الدراسة هي ان "برنامج الهيد ستارت له فوائد للأطفال البالغين من العمر 3 سنوات و 4 سنوات في المعرفة والصحة ومجالات تربية الأطفال، وللبالغين من العمر 3 سنوات في المجال الاجتماعي العاطفي. ومع ذلك، فوائد الوصول إلى برنامج الهيد ستارت في سن الرابعة تعد غائبة إلى حد كبير لسكان ككل. وتكون الفوائد اقل للأطفال البالغ عمرهم 3 سنوات، على الرغم من ان المشاركة في البرنامج قد تحسن العلاقة بين الوالدين والطفل من خلال الصف الأول، وهي نتيجة قد تكون هامة لتنميه الأطفال على المدى الطويل في مجال التنمية ".[11][13]
دراسات الدعم والبيانات
حسب البيانات[14][14][15][15] تلخيص 31 دراسة، اظهر تحس فوري في درجات اختبار الذكاء IQ للأطفال المشاركين، على الرغم من أن غير المشاركين تضييق الفارق مع مرور الوقت. كما يستخدم غارسيس وتوماس و كوريGarces, Thomas, and CurZri بيانات لاستعراض نتائج دخل ما يقرب 4,000 بالغ توبيعوا منذوا مرحلة الطفولة. في الامريكيتين -و أوروبا، فالبالغين الذين شاركوا في برنامج الهيد ستارت كانت فرصتهم لمواصلة الثانوية والجامعة أكثر، وفي بداية العشرينات قد يكون دخلهم اعلى من اشقائهم الغير منضمين للبرنامج. والبالغين الأمريكيين من أصل أفريقي والذين شاركوا في برنامج الهيد ستارت كانت احتماليه حجزهم أو توجيه التهم لهم اقل من اشقائهم الذين لم يشاركوا في البرنامج. كما ساعد برنامج الهيد ستارت في احتماليه تخرج الذكور الأمريكيين من اصل أفريقي من المدرسة الثانوية. وبالضافة إلى ذلك، أشار المؤلفون إلى الأثر الكبير للأخوة والأخوات الصغار الذين حضروا برنامج الهيد ستارت بعد أخوتهم الكبار .[16][16]
ووفقا لسيتزوابيلسون وليفين، وزيجلر Seitz, Abelson, Levine, and Zigler عام 1975 ، والذي قام بإجراء دراسة مقارنة حول الأطفال المسجلين والمحرومين من التسجيل في برنامج الهيد ستارت من خلال الاطلاع على اختبار المفردات المصورة لبيبودي (PPVT).. فقد كان المشاركون من ذوي الدخل المنخفض داخل المدينة، والأطفال من أصول أفريقية ومن الآباء المحرومين اقتصاديا ويعتبرون عاطلين عن العمل وغير صناع [17].[17] وقد حضر الأطفال لبرنامج الهيد ستارت وكانت المدة لا تقل عن خمسة شهور في وقت الاختبار، والذي يتألف من 9 اولاد و11 بنت.[17][17] والمجموعة التي لم يحالفها الحظ، توضع في قائمه الانتظار والتي تتألف من 11ولد و 9 بنات .[17][17] مجال المقارنة بين الفريقين كانت حول دخل الأسرة وعمل الوالدين والحالة الاجتماعية [17][17] طريقه الاختبار تكون بحضور الأساتذة لمنازل الأطفال لكلا المجموعتين مستخدمين PPVT واختبارهم خارج منازلهم، في المدرسة أو في المكتب . [17][17] وأظهرت النتائج أن الأطفال المنضمين لبرنامج الهيد ستارت درجاتهم اعلى من الأطفال الغير منضمين للبرنامج في كلا المراحل، مما يثبت اثر البرنامج الإيجابي .[17][17] ومن المثير للاهتمام، ان الأطفال الغير مشتركين في برنامج الهيد ستارت الذين اختبروا في المنزل كانت درجاتهم الأدنى من بين المجموعات، بسبب القلق من وجود شخص غير مألوف في المنزل. [17][17] من ناحية أخرى، اطفال الهيد ستارت، لم يوثر عليهم العامل البيئي، مما يشير إلى أن وجود برامج التدخل في مرحلة الروضة على سبيل برنامج الهيد ستارت قد يوثر على مستوى التحفيزية من خلال مساعدة الأطفال في الحفاظ على التركيز.[17][17]
و في عام 2009 نشر الباحث ديفيد ديمنق David Deming مقال حول تقيم برنامج الهيد ستارت الذي يعتبر واحد من أكثر البرامج تطور حتى الان مستخدما في ذلك المسح الطولي الوطني للشباب . فقدا ظهرت دراسة المقارنة بين الأشقاء ان الذين يحضرون برنامج الهيد ستارت ليس فقط آداهم الأكاديمي أقوى، كما هو واضح في درجات الاختبار، لعده سنوات، لكنها كانت أيضا أقل عرضة في التشخيص بصعوبات التعلم، وأقل احتمالاً لارتكاب الجريمة، وأكثر احتمالاً لتخرج من الثانوية والالتحاق بالكلية، وأقل عرضه للإصابة بحالات صحية سيئة عندما يكبر.[18][18]
يرتبط الهيد ستارت دائما بالإنجازات الهائلة لنتائج الاختبارات. كما يقلل برنامج الهيد ستارت من احتماليه رسوب الطفل في الصف .[1][12]
فقد اسفرت الانتقادات عن خطط لتحسين خدمات البرنامج، على سبيل المثال خدمت الأطفال فوق وتحت سن الروضة.[19][19]
دراسات وبيانات مختلطه
اجراء مقارنات داخل الأسرة بين الأطفال المشاركين في برنامج الهيد ستارت واشقائهم غير المشاركين في البرنامج . ومقارنه الأمهات المنضمين في برنامج الهيد ستارت مع اخواتهم الكبار الغير منضمين للبرنامج . فقد درس كوري وتوماس Currie and Thomas المشاركين في البرنامج من ذو البشرة البيضاء والسمراء ومن هم من اصل إسباني . الأطفال البيض والذين كانوا الأكثر حرماناً، اظهروا تحسن كبير عن الأطفال ذو بشره سمراء.[20][20]
والكثير من الباحثين يرون أن الآثار الأولية لبرنامج الهيد ستارت بدأت تتلاشى بسرعه كبيره. وهذه الظاهرة، تعرف باسم "تتلاشى الهيد ستارت"، وهي ظاهره في الصف الثاني والثالث.[21] [22] [23] [21][22][23] وأحد الأسباب المفترضة لهذا الأثر هي ان عدد كبير من المشاركين في الهيد ستارت لهم قدرة أكثر من غيرهم من الأطفال لحضور المدارس العامة ذات جوده الاقل، والتي من شأن أن يقوض أي ميزة من الناحية الهيكلية للهيد ستارت.[21][21]
وعلى النقيض فان مرحلة ما قبل الروضة، والأطفال المحرومين الذين حضروا إلى مدارس "مستوياتها منخفضة في التعليم الأكاديمي" حصلوا على مكاسب أكثر في التحصيل الأكاديمي.[24] [24]
في عام 2005 قام بارنيت وهاستيدت بالاستعراض في الأدب، واعلان عن نتيجة المراجعة "استعراضنا حول البرنامج كان مختلطه، ولكن بشكل عام إيجابية، كما ان الأدلة تبين ان لبرنامج الهيد ستارت منافع على المدي الطويل . و بالرغم من ذلك وجدت الدراسات ان الزيادات في معدل الذكاء بداء تتلاشى مع مرور الوقت، ودراسات أخرى كثيرة تجد أيضا انخفاضا في احتفاظ الصف ومعاهد التربية الخاصة. وفي بعض الأحيان قد يزيد التحصيل، ولكن في حالات أخرى تعتبر أساليب البحث معيبة للنتائج التي تحاكي تلاشى إجراءات المغادرة. وفي السنوات الأخيرة، مولت الحكومة الفدرالية وعلى نطاق واسع لتقييم برنامج الهيد ستارت والهيد ستارت المبكر. ومن نتائج تقييم برنامج الهيد ستارت المبكر انه غني بالمعلومات، كما ان اختيار المشاركين في الدراسة كان عشوائي بين مجموعه المشاركين في البرنامج أو المجموعة المراقبة .
كما يظهر برنامج الهيد ستارت المبكر التحسن البسيط في تطور الأطفال والوالدين في المعتقدات والسلوك [25] [25]
الدراسات النقدية والبيانات
وفقا لمصدر واسع الانتشار دعم لبرنامج الهيد ستارت، الأطفال الذين ينهون البرنامج ويتم وضعهم في المدارس سيئة يكون أدائهم أسوأ من أقرانهم من الصف الثاني. ولا يمكن ذلك إلا من خلال عزل هؤلاء الأطفال (كتفريقهم وإرسالهم إلى مناطق تعليميه ادائها أفضل) ويمكن أن تستمر المكاسب.[24][26]
في افتتاحيه صحيفة نيويورك تايمز، "تراجع برنامج الهيد ستارت،" فقد ناقش بشروف وكال Besharov and Call في عام 1998 تقييم برنامج الهيد ستارت وقد أدى ذلك إلى إعادة تقييم البرنامج الوطني. خلاصه دراسة الباحثين اثبتت ان البرنامج الحالي لم يكن له اي تأثير يذكر. ومع ذلك، لم يفصحوا عن المصادر الأولية.[25].[27]
في عام 2011، دعا الكاتب في مجلة التايمز جو كلاين Joe Kleinإلى القضاء علي برنامج الهيد ستارت جاء ذلك نقلا عن تقرير داخلي أن البرنامج يعتبر مكلف وليس له تأثير يذكر على الطفل على مر الزمن. 0> "تأخذ مليون أو نحو ذلك لمدة 4 و 3 سنوات لتوفير التنشئة الاجتماعية والتعليم ما قبل المدرسة من خلال توفير لهم، وإذا كان يعمل، فإنه يحفظ المال على المدى الطويل من خلال تقليل عدد المجرمين وزياده والمستفيدين من الرعاية الاجتماعية هي عليه الآن ... 45 عاما في وقت لاحق. نحن ننفق أكثر من 7 بیلیون دولار في برنامج الهيد ستارت لمساعده ما يقرب مليون طفل كل سنة. وأخيراً، هناك أدلة لا تقبل الجدل حول فعالية هذا البرنامج، مقدمه من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية: . ببساطه برنامج الهيد ستارت لا يعمل."[26][28]
هي دراسة واحده وجدت تأثير برنامج الهيد ستارت على درجات الاختبار في السنوات الأولى من المدرسة للمشاركين في البرنامج .[27] [29]
دراسة تأثير الكونغرس
في عام 1998، كلف الكونغرس بأجراء دراسة مكثفة حول فعالية برنامج الهيد ستارت، "دراسة اثر الهيد ستارت"، وقد أصدرت سلسلة من التقارير بشأن تصميم ودراسة للسكان المستهدفين البالغ عددهم 5,000 طفل واعمارهم 3 و4 سنوات .[28][30] ولهذه الدراسة فعالية في برنامج الهيد ستارت كمقارنه مجموعه متنوعة من الدعم المجتمعي والتدخل التعليمية، بدلا من مقارنة هيد ستارت لبديل عدم التدخل. أطلق برنامج الهيد ستارت المبكر نتائج دراسة السنة الاولى في جون 2005. تم تعيين المشاركين في الدراسة إما إلى برنامج الهيد ستارت أو إلى الموارد الأخرى المحددة الآباء والمجتمع لمدة عام. 60% من الأطفال وضعوا في رياض اطفال اخرى. كما أظهر التقرير الأول المزايا للأطفال البالغ عمرهم 3 سنوات من قليل إلى متوسط بما في ذلك مرحلة ما قبل القراءة، قبل المفردات، والتقارير الأم لمهارات القراءة والكتابة للأطفال . ولم يتم العثور على آثار هامة لفهم التركيبات الصوتية عن طريق الفم والوعي المبكر أو مهارات الرياضيات لأي فئة عمرية. الفوائد الإيجابية للأطفال البالغ اعمارهم 4 سنوات كانت اقل . كما ان فوائد المشاركة المبكرة تتفاوت بين الجماعات العرقية . ولم تقيم هذه التحليلات متانة الفوائد. [29][31]
مقالات ذات صلة
, an Academy Award nominated documentary on children and nutrition produced for Project Head Start
مراجع
- FDA. Memorandum of Understanding. نسخة محفوظة 19 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- Gonzalez-Mena, Janet. Child, Family, and Community, Fifth edition, Pearson Education, 2009.
- ACF Office of Public Affairs (OPA) Fact Sheet – Head Start Bureau (HSB).
- Vinovskis, Maris A., 2005. The Birth of Head Start, University of Chicago Press, pp.36–37.
- Lyndon B. Johnson and the War on Poverty, مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2015 .
- The Head Start Child Development and Early Learning Framework, مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2016 .
- NAEHCY, مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2019 .
- Head Start factsheet, USA: HHS, مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2010 .
- Head Start Act Section 648A - تصفح: نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Washington Post. (2007). Bill to Expand Head Start, Bolster Its Teacher Qualifications Is Approved. نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- NIEER Fact Sheet on Head Start Teachers – July 2003. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- K. Lee (2011). Journal Of Community Psychology . 39 (6): 716.
- Weigel, Margaret (August 11, 2011). "Head Start Impact: Department of Health and Human Services Report". Journalist's Resource.org. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2014.
- Datta, L. (1976). The impact of the Westinghouse/Ohio evaluation on the development of project Head Start: An examination of the immediate and longer-term effects and how they came about. In C. C. Abt (Ed.), The evaluation of social programs (pp. 129–181)
- Lee, V. E.; Brooks-Gunn, J.; Schnur, E.; Liaw, F. R. (1990). "Are Head Start Effects Sustained? A Longitudinal Follow-up Comparison of Disadvantaged Children Attending Head Start, No Preschool, and Other Preschool Programs". Child Development. 61 (2): 495–507. doi:10.1111/j.1467-8624.1990.tb02795.x. PMID 2344785.
- Eliana Garces, Duncan Thomas, جانيت كوري (سبتمبر 2002). "Longer-Term Effects of Head Start". The American Economic Review. 92 (4): 999–1012.
- Seitz, V. Abelson, W., Levine, E. & Zigler, E."Effects of place of testing on the Peabody Picture Vocabulary Test scores of disadvantaged Head Start and non-Head Start children", Child Development, 1975 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Deming, D. (2009) Early Childhood Intervention and Life-Cycle Skill Development: Evidence from Head Start. American Economic Journal: Applied Economics 2009, 1:3, p111–134
- Zigler, Edward; Styfco, Sally J. (February 1994). "Head Start: Criticisms in a Constructive Context". American Psychologist. 49 (2): 127–32.
- Currie; Thomas (1995), Head Start, LRA, مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2012 .
- Valerie E. Lee, Susanna Loeb (Spring 1995). "Where Do Head Start Attendees End up? One Reason Why Preschool Effects Fade out". Educational Evaluation and Policy Analysis. 17 (1): 62–82. doi:10.2307/1164270.
- S. Barnett (1993). "Does Head Start Fade Out?". Education Week. 5: 40.
- S. Barnett (Winter 1995). "Long Term Effects of Early Childhood Programs on Cognitive and School Outcomes". The Future of Children. 5 (3): 25–50.
- Magnuson; Ruhm; Waldfogel (2004-03-05), NBER, مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2019 .
- Barnett, W. Steven; Hustedt, Jason T. (January/February/March 2005). "Head Start's Lasting Benefits". Infants & Young Children. 18 (1): 16–24.
- Administrative History of the Office of Economic Opportunity, Vol. I, p. 252, Box 1, LBJ Library.
- Besharov, Douglas J.; Call, Douglas M. (February 7, 2009). "Head Start Falls Further Behind". College Park, MD: The New York Times. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2013February 8, 2011.
- Klein, Joe (July 7, 2011). "Time to Ax Public Programs That Don't Yield Results". Time.com. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2013.
- Fryer; Levitt (2004), Understanding the black ( كتاب إلكتروني PDF ), University of Chicago, مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2017
- Impact study, USA: HHS, مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2012 .
- First year executive summary ( كتاب إلكتروني PDF ), USA: HHS .
روابط اضافيه
- Office of Head Start (official)
- Early Childhood Learning and Knowledge Center (official)
- National Head Start Association (official)
- The Head Start Experience
- Read Congressional Research Service (CRS) Reports regarding Head Start
- The Center for Law and Social Policy
- National Bureau of Economic Research
التصنيف:برامج المجتمع العظيم التصنيف:التعليم في مرحلة الطفولة المبكره في الولايات المتحدة الإمريكية التصنيف:التعليم في الولايات المتحدة الإمريكية
]