البروبوليس أو العكبر هو عبارة عن مادة حمضية لزجة قابلة للذوبان بالأَثير والتربنتين و تجمعه شغالات النحل من براعم بعض النباتات وقلف بعض الأشجار ويستعمله النحل في لصق الإطارات وتقوية الأقراص الشمعية وسد شقوق الخلية وتضييق المداخل في الشتاء، كما تستعمله في تغطية بعض أعدائها التي تقتلها داخل الخلية ويكون حجمها كبيراً ويصعب إخراجها من الخلية كالفراشات الكبيرة والسحالي والفئران وبهذة الطريقة تمنع حدوث تحللها وتعفنها .
النحل يحتاج إلي مادة البروبوليس ولكن إذا زادت الكمية التي يجمعها النحل منه تعتبر من عيوب السلالة حيث يؤدي ذلك إلي لصق الأقراص ببعضها ولسد الممرات فيرتبك النحل ويتعرقل عمله، ويعرقل عمل النحال أثناء الفحص علاوة علي تلويث الإطارات والشمع بهذة المادة وتعتبر سلالة النحل القوقازي أكثر السلالات جمعاً لهذة المادة .[1]
الغرض
يعتقد أن البروبوليس سبب في :
- تعزيز الإستقرار الهيكلي للخلية .
- تقليل الاهتزازات .
- جعل الخلية أكثر تحصينا عن طريق ختم مداخل بديلة .
- الوقاية من الأمراض والطفيليات من دخول الخلية، كما أنها تمنع نمو الفطريات والبكتيريا .
- منع التعفن داخل الخلية، النحل عادة ما يحمل النفايات بعيداً عن الخلية لكن في بعض الأحيان فراشات أو فئران كبيرة يصعب إخراجها من الخلية، فتقوم بدلاً من ذلك بختمها بالبروبوليس وتحنيطها وجعلها عديمة الرائحة وغير ضارة .
المراجع
- من كتاب (نحل العسل) للمؤلفان الصديق علي خثيم وعبد الفتاح الشحروري الصفحة 44