مدينة بزاعة مدينة سورية تابعة لمحافظة حلب تقع بالقرب من مدينة الباب وفي الجهة الشمالية الشرقية منها وهي مركز ناحية ، تبعد بزاعة عن مدينة حلب بحدود 35 كم في سهل خصب جدآ على ضفاف نهر الذهب، وتشتهر بالكثير من المنتجات الزراعية.
بزاعة وسبب تسميتها بهذا الاسم هو من بزوغ الشمس حيث كان يطلق عليها بزاغة ثم مع مرور الزمن اصبحت بزاعة وهي مدينة موغلة بالقدم تعود لعصور خلت حيث واكبت العصور الرومانية والفتوحات الاسلامية يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية مثل اقنية المياة الرومانية والمباني التي تعود لنفس الحقبة وكذلك الجامع القديم التاريخي وغير ذلك من الاثار. [1]
التطور الذي وصلت اليه مدينة بزاعة يتكلم عن الانجازات التي قامت بفضل الاهتمام من قبل بلدية بزاعة والمختصين في الجهات المعنية، ويتوفر في المدينة كافة الخدمات من مدارس ومراكز صحية ووحدة ارشادية وزراعية ووحدة شبيبة ووحدة نسائية وجمعية فلاحية وكافة خدمات الاتصال بأنواعها، والواضح التنظيم والاعتناء بشوارع المدينة وساحاتها والحدائق العامة فيها. وبلغ عدد سكانها في 2011 حولي 50 الف نسمة. و فيها المدارس الابتدائية و الاعدادية والثانوية ويذهب ابنائها لاكمال دراساتهم الجامعية في جامعة حلب وفي كل عام يعود اليها عدد من الأطباء والمهندسين والصيادلة والحقوقين وغيرهم من الذين اتمو دراستهم الجامعية.
وتعتبر المدينة مركز حيوي تجاري للقرى المجاورة التي تحيطها ,وحاليا تتطلع المدينة لان تصبح ذات مركز حيوي يضم التجمعات السكنية وروضات الاطفال ومراكز اعادة التأهيل ورعاية الايتام بعد الظروف التي مرت بها المنطقة حيث نحن كجيل متعلم نفكر ونخطط وسوف نعمل على احداث مراكز اجتماعية تربوية هادفة لانشاء وتربية جيل قادر على مواكبة التطور والسير قدما لجعل هذه المدينة منارة وقدوة للمدن المجاورة وذلك بفضل شبابها المتعلم وكباره ذو الخبرة لوضع خبراتهم بيد الشباب والاتجاه لمستقبل أفضل .
مصادر
مراجع وهوامش
- موقع الاستعلام الالكتروني للخدمات الحكومية وصل لهذا المرجع بتاريخ 14 مايو 2009 نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
موسوعات ذات صلة :
وتعتبر المدينة مركز للقرى المجاورة التي تحيطها وحاليا تتطلع المدينة لان تصبح ذات مركز حيوي يضم التجمعات السكنية وروضات الاطفال ومراكز اعادة التأهيل ورعاية الايتام بعد الظروف التي مرت بها المنطقة حيث نحن كجيل متعلم نفكر ونخطط وسوف نعمل على احداث مراكز اجنتماعية تربوية هادفة لانشاء وتربية جيل قادر على مواكبة التطور والسير قدما لجعل هذه المدينة منارة وقدوة للمدن المجاورة وذلك بفضل شبابها المتعلم وكباره ذو الخبرة لوضع خبراتهم بيد الشباب والاتجاه لمستقبل أفضل