بشارة عواد فنان ومطرب فلسطيني، ولد عام (1944) في مدينة الناصرة في الجليل.
حياته
تعلم العزف على العود على يد الموسيقار الكبير ميشيل درملكليان وغنى أغاني من ألحان الموسيقار الأستاذ مارون أشقر, شارك في عدة محطات غنائية من ألحان الاستاذ مارون أشقر وسكتشات مثل "عرس الناصرة" عام 1964 وأغاني عديدة لكبار الفنانين العرب، تأثر بشارة عواد بالمطرب الكبير وديع الصافي وأحب أغانيه وألحانها، احتضن الفنان بشارة عواد عالماً واسعاً يجمع الفن والتراث النصراوّيين والفلسطينّيين، وتميز بصوته واختياراته الفنّية. هو أحد أركان الزمن الجميل، عاصر وواكب الفن منذ خمسينيات القرن الماضي، وأضاف الكثير بسخاء واهتماٍم كبيرين للفن المحلي في الداخل الفلسطيني، سواء بحفظه وغنائه للفلكلور النصراوي الأصيل، أو برصيده الكبير من الأغاني المحلية التي سجلها بصوته، اختار كلمات وألحان لخيرة الشعراء والملحنين المحليين، وأحيا العديد من حفلات الأعراس في الناصرة والمنطقة لأكثر من ثلاثين عاًم.[1]