بشيت، كانت قرية فلسطينية تقع في قضاء الرملة وتبعد من مركز المحافظة 16 كم جنوب غربي الرملة. سبب النزوح نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية.
بشيت | |
قضاء | الرملة |
السكان | 1879 (1948) |
المساحة | 18553 دونم |
تاريخ التهجير | 13 مايو 1948 |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب |
تاريخ الاحتلال الصهيوني 13 أيار 1948
مدى التدمير
أغلبية البيوت مدمرة وعلى الأكثر تم اغتصاب بيتين من قبل الصهاينة.
التطهير العرقي
تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل.
ملكية الأرض
فلسطيني 18,538 دونم
تسربت للصهاينة 0
مشاع 15
المجموع 18,553
التعداد السكاني
السنة نسمة
1922- 936 نسمة
1931- 1,125 نسمة
1945- 1,620 نسمة
1948- 1,879 نسمة
تقدير لتعداد الاجئين في 1998 /11,540 نسمة
عدد البيوت
1931 333 بيت وعام 1948 / 556 بيت.
مساجد كانت في البلدة
بحد أدنى مسجد واحد
الحالة التعليمية
البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1921. في عام 1945 التحق في المدرسة 148 طالب
اسم البلدة عبر التاريخ
عرفت غضون الغزو الصليبي بباسيت - Basit.
البلدات المحيطة
قرى يبنا والمغار وقطرة والمسمية الكبيرة وياصور
المقامات
كان يوجد في القرية مقام واحد، لا نعلم اسمه.
المغتصبات الصهيونية على أراضي القرية
ثمة سبع مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، هي: نفي مفتاح، وميشار، وكفار مردخاي، ومسغاف دوف؛ وجميعها أُسس في سنة 1950. كما أُسست كنّوت في سنة 1952؛ وشديما وعسيرت في سنة 1954.
تاريخ
كانت القرية تقع في السهل الساحلي الأوسط. وكان وادي بشيت، من فروع وادي الصرار، يمر على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق منها. عُرفت القرية أيام الصليبيين باسم بسيت (Basit). كما أتى إلى ذكر بشيت اثنان، على الأقل، من قدماء الجغرافيين العرب هما: ياقوت الحموي (توفي سنة 1229)، وابن العماد الحنبلي (توفي سنة 1678)، وابن العماد الحنبلي، فقال في ((الشذرات)) إن المؤرخ والنحوي جمال البشيتي (توفي سنة 1417) يُنْسَب إليها. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بشيت قرية مبنية بالطوب، وفي جوارها بساتين مزروعة. وكان مقام ثلاثي القبب ينتصب على مرتفع مشرف عليها. أما القرية الحديثة فكانت مستطيلة الشكل، ممتدة على محور شرقي-غربي. وكان أكثر سكانها من المسلمين، وفيها مدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1921، وكان يؤمها 148 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان للسكان مسجد يتوسط القرية، كما كان فيها بضع آبار ارتوازية. كان الزراعة وتربية الدواجن أهم موارد رزق سكانها، وكانت الحبوب محصولهم الرئيسي، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بالأشجار المثمرة في البساتين التي كانت تخُف بالقرية من الغرب ومن الشمال الشرقي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 66 دونماً للحبوب، و651 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 67 دونماً حصة الزيتون. وكانت القرية تحتوي على حطام أثري وبقايا مذبح، ويقوم بالقرب منها موقع النبي عرفات الأثري، الذي يضم أعمدة وصهاريج وأواني فخارية. احتلال القرية وتطهيرها عرقيا (اقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) احتل لواء غفعاتي، في أثناء محاولة توسيع رقعة سيطرته، بشيت في 12 أو 13 أيار/مايو 1948، قبيل نهاية الانتداب البريطاني. وجاء في تقرير لوكالة إسوشييتد برس أن الهاغاناه زعمت أنها استولت على ثلاث قرى في تلك المنطقة يوم 12 أيار/مايو؛ وقد وُصفت بشيت، وهي إحدى هذه القرى، في بلاغ الهاغاناه بأنها "مركز عربي قوي". ويؤخّر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس تاريخ احتلالها يوماً واحداً، ويزعم أن سكانها نزحوا عنها قبل الهجوم. ويعزز ((تاريخ الهاغاناه)) الصورة العامة من دون أن يذكر تاريخاً محدداً، لكنه يقول- مخطئاً في أرجح الظن- إن لواء ألكسندروني هو الذي قام بالهجوم. القرية اليوم بقي من القرية ثلاثة منازل وحوض. اثنان من المنازل مهجوران، بينما المنزل الثالث تقطنه أُسرة يهودية. أحد المنزلين المهجورين أشبه بصندوق له سقف مسطح، وباب مستطيل الشكل حجري الإطار. والمنزل المحتل بناء أسمنتي مؤلف من طبقتين، مسطح السقف ومستطيل الباب والنوافذ. ويشاهَد نبات الصبّار وشجر الجميز والكينا في الموقع، بينما يزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة.
فلسطين في الذاكرة
موقع "فلسطين في الذاكرة" هو مشروع غير ربحي تأسس في عام 2000 لخدمة الشعب الفلسطيني، والآن يعتبر الموقع من أكبر وأهم المواقع الفلسطينية على شبكة الإنترنت. يعود سر نجاحنا لأننا ركزنا منذ البداية على خدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الخلفيات السياسية والعقائدية. [1]
مراجع
- "Bashshit - بشيت -الرملة- فلسطين في الذاكرة". www.palestineremembered.com. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201829 مارس 2018.