الرئيسيةعريقبحث

بشيشي بلقاسم اللوجاني


☰ جدول المحتويات


الشيخ بشيشي بلقاسم اللوجاني[1] الذي ولد سنة 1881 في منطقة واد الشارف الواقعة بمدينة سدراتة، ولاية سوق أهراس وأشتهر في التاريخ الإسلامي كداعية ومرب وكان من مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الشيخ يشيشي بلقاسم اللوجاني
معلومات شخصية
الميلاد 1881
سدراتة، سوق أهراس
الوفاة 25سبتمبر 1954
سدراتة،سوق أهراس
الجنسية الجزائر جزائري
أبناء محمد البشير ، حسن (اللامين)، محمد الهادي، فاطمة الزهراء(زهلولة) لويزة (فريدة)، سليمان (مصطفى)،زين العابدين،خديجة
الحياة العملية
المهنة داعية إسلامي

تكوينه وتعليمه

يرجع الفضل في تكوينه إلى والده الشريف بن بلقاسم ثم التحق بزاوية لبناقرية بعد أن حفظ القرآن الكريم حيث درس الفقه وأصول الدين ثم رحل إلى تونس لمواصلة دراسته ومكث فيها قرابة السنتين تعلم من خلالها التفسير وعلوم اللغة والأدب والنحو والصرف والبلاغة ثم انتقل إلى جامع الزيتونة ودرس في هذا المعلم الإسلامي قرابة أربع سنوات نهل فيه من مختلف العلوم والمعارف.

العودة إلى مسقط رأسه

عاد إلى الجزائر في حوالي سنة 1918 وبالضبط إلى مسقط رأسه ببلدية سدراتة ولاية سوق أهراس، فكون الشيخ "بلقاسم اللوجاني" في الثلاثينيات جمعية دينية من أعيان المنطقة كالشيخ "بارح" و"الشيخ إبراهيم بن سليمان روايسية" و"ماضي خليفة" وغيرهم، حيث تتكفل هذه الجمعية بجمع التبرعات لبناء المسجد العتيق الذي يعد واحدا من بين 14 مسجدا حرا على الصعيد الوطني، ملأه الشيخ بلقاسم علما ومعرفة وتوجيه ودروس مختلفة في جميع العلوم، وكما طلب الشيخ في سنة 1921 من بعض أعيان البلدة رخصة فتح نادي للشباب سماها "نادي المسلم" ولم يسمح له الاحتلال بذلك إلا بعد سنوات.

وفاته

كان لوفاة الشيخ خطب عظيم ومصاب جلل وفاجعة أليمة لسكان المدينة وما جاورها خاصة وللأمة الجزائرية عامة لفقدان أحد رموزها العظام، تجلى ذلك في خروج سكان المدينة و ما جاورها عن بكرة أبيها باكية حزينة تودع وتشيع عالمها الفذ وابنها البار مدرس أبنائها ومصلح ومرشد وواعظ ومفتي كبارها، التحق الشيخ بالرفيق الأعلى في 7 سبتمبر 1954 تاركا وراءه أسرتيه الصغيرة والكبيرة وجمعا غفيرا من طلابه ومحبيه فرحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

المراجع

موسوعات ذات صلة :