بلدروز مدينة عراقية ومركز قضاء تتبع أداريا إلى محافظة ديالى شرق العراق، وهي من المدن الحدودية مع إيران و بلدروز مدينة صغيرة جميلة تقع على حافة الصحراء الشرقية للعراق يمر فيها نهر الروز أحد روافد نهر ديالى.
بلدروز | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
المحافظة | محافظة ديالى |
القضاء | قضاء بلدروز |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 1840[2] كم² |
الارتفاع | 41م |
السكان | |
التعداد السكاني | 96,000 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 (توقيت شرقي غرينيتش) |
الرمز البريدي | 31003 |
الرمز الهاتفي | 964+ |
الرمز الجغرافي | 98109 |
الموقع
يحدها من الشمال قضاء المقدادية ومن الجنوب قضاء العزيزية_محافظة واسط ، ومن الشرق ناحية مندلي ومن الغرب قضاء بعقوبة (مركز محافظة ديالى). ويبلغ تعداد نفوسها حسب آخر احصائية عام 2014، (96) ألف نسمة.
البلدة
وفيها مرقد الولي الصالح محمد البجلي ومرقد الشيخ منصور البطائحي ومرقد الامام ولي الدين القادري وبلدروز (عاصمة الصقارة في العراق) وهي مهنة وهواية مسك وتدريب الصقور ولموقع بلدروز الجغرافي سبب في ذلك فهي على حافة صحراء العراق الشرقية [3] وذكرت مصادر التاريخ انها مركز للصقارة منذ أقدم العصور، واكد الدكتور مصطفى جواد ان الخليفة هارون الرشيد كان يخرج لصيد الصقور في بلدروز، وهناك دراسة أكاديمية قدمت مقترح ضم بلدروز لمحافظة خانقين (المقترحة) [4]. ومن المهم ذكر ان الدكتور نعمة رحيم العزاوي يؤكد ان لهجة اهل بلدروز هي اقرب إلى لهجة اهل سامراء[5]. اسم بلدروز اصله كلمة عراقية قديمة وذكرت في مصادر التاريخ الإسلامي ب (براز الروز) ومعناها بلاد الرز، لكثرة زراعة الرز فيها عبر العصور، وكانت في العهد العثماني الأخير تعرف ب"الصباغية" كما يذكر الباحثون لكثرة صباغي الاصواف حيث تعتبر منطقة مصدرة للصوف إلى معامل النسيج في بغداد ، حيث كانت قرية تتبع ناحية "شهربان_المقدادية حاليا" التابعة لقضاء "خراسان_محافظة ديالى حاليا" في ولاية بغداد العثمانية.[6].[7].
تراثها
من تراثها، جامع بلدروز القديم، والذي تعود أصوله إلى العصر العباسي الأول، إلا أن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، جدده على نفقته الخاصة وتم بناءه على أنقاض الجامع التاريخي، وشكل الباب العالي، لجنة متابعة للأوامر السلطانية العثمانية في ولاية بغداد، مكونة من عاكف باشا والي بغداد، ويونس وهبي باشا قاضي بغداد، و عبد الرحمن الكيلاني النقيب ، وهم بدورهم أعطوا الإدارة العملية، لقائم مقام منطقة طريق خراسان (بعقوبة) بكر آغا الإسطنبولي وذلك عام1295 هج/ 1878م،، وما زال الجامع موجود ويعرف ب جامع بلدروز القديم [8].
الهجرة اليها
ومن العوامل التي ساهمت بازدهار المدينة هي هجرة سكان مدينة مندلي بعد بدء الحرب العراقية الايرانيه مما ساهم في توسعة المدينة عمرانيا واقتصاديا. والطبيعة السكانية للقضاء هي ريفية عشائرية فلاحية الا داخل قصبة حيث يهتم نصفهم برعاية وزراعة البساتين والبقية موزعين بين معلم ومدرس وموظف في دوائر الدولة [9].
الزراعة
أهم المحاصيل الزراعية بالقضاء هي الرز والحنطة والشعير والسمسم والذرة إضافة إلى شهرتها ببساتين الحمضيات والتمور المختلفة والواقعة على نهر الروز أحد روافد نهر ديالى [10].
صفحات لها صلة
- جامع بلدروز القديم .
- محمد البجلي .
- منصور البطائحي .
- زين الدين الرفاعي .
- ولي الدين القادري .
- عبد المحسن تركي السالم .
- فالح الكيلاني .
- علاء الدين المدرس .
مصادر
- "صفحة بلدروز في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- https://web.archive.org/web/20191116094139/http://www.cosit.gov.iq/AAS/AAS2012/section_10/1.htm. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2019.
- علاء الدين المدرس ، ذكرياتي ، ص 32
- دراسة في تنمية الاقاليم ، محمد عبدالله الدلوي ، السليمانية ، 2011
- دراسة في لهجات العراق العربية ، د. نعمة رحيم العـــزاوي ، مجلة المعلم ،بغداد 1994 .
- د.عماد عبد السلام رؤوف ، الاسر الحاكمة في العراق الحديث ، بغداد 1999 ص 54
- * كتاب مدينة بلدروز في الذاكرة ، للأستاذ فالح الحجية الكيلاني ، دار الجيل ، بيروت ، 2013 {نسخة pdf} . نسخة محفوظة 27 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- محاظرات في التاريخ العراقي ، يعقوب سركيس، مكتبة المصطفى ، القاهرة ،2011 ،ص141
- كتاب : علاء الدين المدرس ذكرياتي ص 12 .
- جغرافية العراق الزراعية ، منشورات كلية الزراعة / جامعة بغداد ، 1999.