بلميط منشاري | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع قريبة من خطر الانقراض |
|
المرتبة التصنيفية | نوع |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | النبات |
غير مصنف: | كاسيات البذور |
العمارة: | Livistoninae |
غير مصنف: | أحاديات الفلقة |
غير مصنف: | وعلانانيات |
الرتبة: | فوفلية |
الفصيلة: | فوفلية |
الأسرة: | كوريفاوات |
القبيلة: | خشناوية الثمار |
العميرة: | Livistoninae |
الجنس: | Serenoa جوزيف دالتون هوكر |
النوع: | S. repens |
الاسم العلمي | |
Serenoa repens جون كانكل وبرترام[1] |
|
اسم علمي سابق | Corypha repens |
البَلْميط المِنْشَارِيّ[2] (saw palmetto)، هو النوع الوحيد الذي يصنف حاليا تحت نوع السرنوة (سَرْنوَة (جـِنْسٌ مِنَ النَّخيل)، ويعرف بعدة أسماء من بينها السابال والتي مايزال يستخدم تحت هذا الاسم في الطب البديل. النبات عبارة نخل صغير الشجيرات يتراوح ارتفاعها بين 1 – 2 متراً (3 – 6 أقدام) جذوعه مشققة ينمو بشكل شجيرات متلاصقة كثيفة في التربة الرملية السميكة في المناطق الساحلية أو أنه ينمو تحت أشجار الغابات الصنوبرية أو الغابات ذات الخشب الصلب. نادراً ماتشاهد جذوع منتصبة للنبات مع أنه ذكر عن بعض الحالات القليلة.
الانتشار
ينتشر النبات طبيعياً في الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وغالبا على طول المسطحات الخلجانية الأطلنطية كما تمكن مشاهدته في الأراضي البعيدة كما في ولاية أركاناس، ويعتبر من النباتات المحببة بطيء النمو ويعمر طويلاً حيث قد يتجاوز عمره في بعض المناطق مثل فلوريدا 500 – 700 سنة. تأخذ أوراق (سعفات) النبات شكلاً مروحيا وتتوضع على سويقاته أسنان شوكية (منشارية) حادة تعطي النبات اسمه، تكون الأوراق خضراء فاتحة في المناطق الداخلية وفضية بيضاء في المناطق الساحلية يصل طولها إلى 1 – 2 م، والوريقات الفرعية إلى 50 100 سم وهي بالتالي شبيهة بالسعف النخلي البلميطي المسمى سابال. تكون الأزهار بيضاء مصفرة عرضها 5 مم تنتج عناقيد زهرية وثمرية تصل بطولها 60 سم. ثماره مفردة النواة كبيرة حمراء قاتمة أو مسودة وتعتبر مصدراً غذائياً هاماً للحياة البرية كما عبر التاريخ للإنسان أيضاً. يستعمل النبات أيضاً من قبل بعض الحشرات التي تنتمي لحرشفيات الأجنحة مثل الباتراشيدرا ديكوكتور التي تتغذى حصرياً على أوراق النبات هذا.
الأجزاء المستخدمة
تستخدم الثمار التي تشبه حبات البلح الصغيرة للحصول منها على الفوائد الطبية، والتي من أهمها علاج مشاكل المسالك البولية، وخصوصا للحد من تضخم البروستات السليم (الحميد)، مما دفع بالعامة تسمية هذا النبات (نبات القثطرة) لتسهيله عملية التبول بعد ما عانى منها المصاب بتضخم البروستات لفترات قد تطول أو تقصر. كما أنه مطهر للجهاز البولي المفرغ (المثانة والإحليل) خاصة إذا استعمل البلميط المنشارى مع عشبة ذيل الحصان، فتناول الشاي المحضر من: 2 ملعقة صغيرة من كل من البلميط المنشارى، ومثلها من ذيل الحصان، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العرقسوس، مفيد لعلاج التهابات المسالك البولية ويمكن تناوله مرتين في اليوم.
الاستخدام التاريخي
في الجزء الأول من القرن الماضي تمت التوصية بصفة عامة باستخدام شاي ثمار البلميط المنشاري وذلك لعلاج تضخم البروستات، كما استخدم أيضا لعلاج التهاب الجهاز البولي. وأعتقد البعض أن الثمار تزيد من إنتاج السائل المنوي، وتقوى القدرة الجنسية عند الرجال، نظرا لتحسن حال البروستات لديهم. والبلميط المنشارى يعتبر أيضا من المواد البناءة لأنسجة الجسم المختلفة، حيث وجد أن تناول البلميط المنشارى يساعد على زيادة وزن الجسم الضعيف، نتيجة لزيادة تلك الأنسجة في الجسم. ويعطى للناقهين من المرضى لب الثمار، أو مستخلصات البلميط المنشارى حتى يعودا كما كانوا بصحة أفضل، كذلك يعطى للذين لا تستجيب أجسامهم للنمو المطرد. يعطى أيضا لعلاج حالات العنة التي تصيب البعض من الرجال، والذين يعانون من فقد في الشهوة الجنسية لديهم، خصوصا تلك العنة المصاحبة لضمور الخصيتين. كما يعطى البلميط المنشارى للنساء لزيادة حجم الأثداء لديهن إن رغبن في ذلك.
المركبات الفعالة
إن خلاصة الاستيروليك الدهنى liposterolic (أى القابل للذوبان في الدهن) للبلميط المنشاري توفر أستيرولات الأحماض الدهنية fatty acids, sterols والاسترات esters والمادة المستخلصة من البلميط المنشارى يعتقد بأنها تخفض كمية الداي هيدروتستيرون dihydrotesterone (الشكل الفعال للتستيرون) في الجسم، وذلك بغلق المستقبلات الموضعية الخاصة به والمتواجدة على سطح البروستات المحيط بالإحليل أو (مجرى البول). كما توجد به بعض الزيوت الطيارة بنسبة 1 – 2% من الوزن، وتوجد أيضا الزيوت الثابتة، والتانات. والصابونيات مثل steroidal saponin. والسكريات العديدة polysaccharids. والبلميط المنشاري لايعتقد بأنه يثبط عمل هذا النوع من التستوستيرون أو الداي هيدروتستيرون في موضع آخر من الجسم. كما أن البلميط المنشاري يمنع أيضا نشاط المواد الالتهابية والتي ربما تساهم في حدوث التضخم الحميد لأنسجة البروستات، وخلافا لهذه الآراء فإن البلميط المنشاري لا يحدث أي تأثيرات أستيروجينية في جسم الإنسان. في أوروبا صارت الملحقات العشبية إحدى الطرق الرائدة لعلاج الحالات المبكرة لتضخم البروستات الحميد. وأن العلاج الناجح لتضخم البروستات يعتبر طريقا ومنهاجا للحد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن أهمال تلك الحالة المرضية. والأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات، ربما يحتاجون إلى تناول أحد هذه الأعشاب أو مجموعة منها بصورة غير محددة. وأي دعم غذائي أو تناول لمكملات الطعام فيما يخص التضخم الحميد لغدة البروستات يجب أن يتم باستشارة الطبيب. وفي العقد الأخير أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن 320 مليجرام يوميا من مستخلص الاستيروليك الدهني للبلميط المنشاري تعتبر علاجا آمنا وفعالا لأعراض تضخم البروستات الحميد.
والعرض الحديث للدراسات المنشور في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية توصل إلى أن مستخلص البلميط المنشاري كان فعالا مثل دواء الفيناستريد finasteride أو البروسكار (Proscar) وهو دواء معروف لعلاج حالات تضخم البروستات الحميد. وبالبرغم من أن بعض الدراسات الطبية غير المتحكمة قد أظهرت نجاحا في مدة ثلاثة أشهر من بعد تناول البلميط المنشارى، فقد أوضحت دراسات حديثة أخرى فعالية البلميط المنشاري في الدراسات المستمرة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من العلاج. والدراسة الألمانية لمدة ثلاث سنوات توصلت إلى أن تناول 160 مليجرام من البلميط المنشاري مرتين يوميا يخفض التبول الليلي في 73% من المرضى، كما يحسن معدل تدفق البول بصورة ملموسة.
في دراسة للمراكز المتعددة في أوروبا، أكدت على أن تناول 160 مليجرام من خلاصة البلميط المنشاري مرتين في اليوم تعالج تضخم البروستات الحميد مثل (الفيناستريد) بدون أي آثار جانبية والتي منها فقدان الشهوة الجنسية على سبيل المثال. وهناك دراسة استمرت لمدة سنة أكدت على أن تناول 320 مليجرام مرة واحدة يوميا كانت فعالة مثلما يتم تناول 160 مليجرام مرتين يوميا في علاج تضخم البروستات الحميد.
الجرعات الطبية
في المراحل المبكرة لتضخم البروستات يتم تناول 320 مليجرام يوميا من مستخلص عشبة البلميط المنشاري (الليبوستيروليك) على شكل كبسولات جيلاتينية مرنة، وتلك تكون غنية بالأحماض الدهنية، والاستيرولات والاسترات. وربما يمكن الحصول على نتائج مشجعة في فترة قد تصل إلى 4 إلى 6 شهور بالنسبة لتضخم البروستات. وإذا تمت ملاحظة التحسن لدى المرضى، فإن البلميط المنشاري يجب أن يستخدم بصورة مستمرة بعد ذلك. وعلى الرغم من أنه لم يختبر لفعاليته، فإن البلميط المنشاري يمكن أن يستخدم أيضا لصنع الشاي، وذلك بتناول من 5-6 جرام من الثمار المجففة المسحوقة. وجرعة المستخلص السائل للعشبة الكلية تصل إلى 5-6 ملليتر يوميا، وربما تستخدم أيضا في التداوى، ولكن لم تختبر بصورة محددة.
استخداماته العلاجية
- للحد من تضخم البروستات الحميد.
- مطهر للمثانة البولية، والجهاز البولى.
- مقو عام للجسم.
- مسكن للآلام المختلفة.
- يفيد ذوى الأجسام الهزيلة، ولمن يريد الزيادة في الوزن.
- له خصائص استروجينية بدون أعراض جانبية، ويساعد في علاج العنة لدى الرجال.
- يزيد من حجم أثداء النساء إن رغبن في ذلك.
التأثيرات الجانبية
لا تعرف حتى الآن في الدراسات الطبية أية تأثيرات جانبية مهمة بسبب استخدام البلميط المنشاري. لكن مثل بقية العقاقير والأدوية في حالات نادرة يمكن أن يكون البلميط المنشاري سببا في حدوث بعض الاضطرابات في المعدة عند قلة من البعض. ومستخلص البلميط المنشاري لا يعطي نتائج مزيفة في القياس الصحيح للعلامات الأولى لحدوث تضخم البروستات والذي يرمز له (PSA) بصورة محددة. ويعتبر البلميط المنشاري أكثر فعالية في علاج أعرض تضخم البروستات، كما أتضح أنه يقلل حجم البروستات بصورة كبيرة. ومن المهم ملاحظة أن تضخم البروستات الحميد يمكن أن يشخص فقط بواسطة الطبيب، واستخدام مستخلص البلميط المنشاري لهذه الحالة يجب أن يحدث بعد عمل فحص شامل، وتشخيص دقيق بواسطة الطبيب المختص في المسالك البولية.
وصلات خارجية
مصادر
- Germplasm Resources Information Network. United States Department of Agriculture (GRIN). 1997-05-22. - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- قاموس المورد الحديث لمنير ورمزي البعلبكيان دار العلم للملايين لبنان طبعة 2013 ص 1028