الرئيسيةعريقبحث

بنيانا (عجل مستنسخ)

أول عجل مستنسخ من نوعه في الشرق الأوسط والذي ولد في مدينة أصفهان سنة 2009

☰ جدول المحتويات


بنيانا هو أول عجل مستنسخ من نوعه في الشرق الأوسط والذي ولد في مدينة أصفهان مركز محافظة أصفهان الواقعة وسط جمهورية إيران سنة 2009م في مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي. ويُعَد استنساخ هذا العجل إنما هو البلورة الأساس لنضج علم البيوتكنوجيا في جمهورية إيران فهو ولادة مميزة في مجال الاستنساخ أو المماثلة في إيران والذي يُعَد تطوراً كبيراً للهندسة الجينية في هذا البلد. وتأتي ولادة العجل بنيانا نتيجة جهود محققي مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي حيث تم إجراء نحو 50 تجربة تمهيدية، و200 تجربة أصلية، وتوليد أكثر من 2000 جينة بالمماثلة ونقل 300 جينة إلى 100 بقرة مستلمة خلال سنتين من التحقيق فكانت التنيجة ولادة أول عجل مستنسخ في إيران والشرق الأوسط.[1] حيث أصبح العلماء الإيرانيون الأوائل في منطقة الشرق الأوسط، في مجال بحوث الخلايا الجذعية. وتسعى جمهورية إيران أن تصبح رائدة في المجال العلمي والتقني بحلول عام 2025م. حيث أعلنت عام 2006م عن استنساخ نعجة، وفي أبريل من عام 2009 استنساخ حيوان آخر وهو معزة.[2][3]  

ولادة العجل بنيانا

ان ولادة العجل بنيانا الأول من نوعه في إيران تمت الساعة 5:15 من يوم السبت الحادي عشر من يوليو-تموز سنة 2009م، وذلك بعد فترة حمل استغرقت 270 يوماً الولادة كانت بالعملية القيصرية وتمت في مجمع نصر البيطري. يأمل محققو مركز بحوث رويان عقب توليد بنيانا، ان يقوموا في الأيام القليلة المقبلة بثاني ولادة لعجل من خلال عملية الاستنساخ في مجمع فوكا البيطري التابع لمنظمة الضمان الاجتماعي. حسب المهندس جليل نجاد مدير مجمع فوكا البيطري، ان نجاحات إيران الأخيرة في مجال دراسة الجينات دلالة على التنمية العلمية غير المسبوقة في إيران، ومواكبة هذا البلد للدول المتقدمة في العالم من جهة، وعلى التطور المتميز في تواصل صناعات المنتجات الحيوانية ومراكز التحقيق في البلاد من جهة اخرى.[1]

نبذة عن ولادة العجل بنيانا

ولِدَ هذا العجل بمدينة أصفهان وسط دولة إيران، العجل المستنسخ (بنيانا) الذي يُعَد الأول من نوعه في الشرق الأوسط. هذا ما أعلنه الدكتور حميد كورابي رئيس موقع التحقيقات الإلكتروني (رويان) في مدينة أصفهان، الذي قال: بهذه الولادة استُكمِلَ آخر وأهم حلقة من حلقات قدرة علم الجينات تحقيقاً للأهداف البيوتكنولوجية العقارية البيئوية الكبيرة في دولة إيران. ولادة هذا العجل، أعقبت مجموعة من التحقيقات الموسعة منذ عام 2003م والتوصل لنجاحات باهرة في توليد صنوف الحيوانات في المزارع نتيجة I.V.F.، المماثلة والهندسة الجينية التي أفضت إلى استنساخ العجل (رويانا) والعنزة (حنا). وأضاف الدكتور حميد كورابي الذي يرأس كذلك مركز بحوث رويان في مؤسسة الجهاد الجامعي: نجاح استنساخ البقرة انما هو البلورة الأساس لنضج علم البيوتكنوجيا في إيران، فاستنساخ هذا الحيوان نظراً للخصوصيات المميزة الفيزيولوجية، المماثلة، والولادة وكذلك نظراً لأهمية هذا الحيوان في العلوم البيوتكنولوجية للأدوية، يحظى بتعقيدات وملاحظات دقيقة، ظريفة ومميزة. ولادة العجل (بنيانا)، أي: الأساس أو المنشأ، هي أول ولادة موفقة في مجال الاستنساخ أو المماثلة في الشرق الأوسط. الولادة التي بوأت بلادنا المكانة المرموقة والنادرة بين الدول المتفوقة في استنساخ صنوف حيوانات المزارع (البقر، الغنم، الماعز). هذا النجاح، هو حصيلة جهود محققي مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي وإجراء نحو 50 تجربة تمهيدية، و200 تجربة أصلية، وتوليد أكثر من 2000 جينة بالمماثلة ونقل 300 جينة إلى 100 بقرة مستلمة خلال سنتين من التحقيق. مدى فاعلية أو جدوى توليد الأجنة بطريقة الاستنساخ المختبري في مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي هي الأعلى نسبةً في العالم وتضاهي في جودتها ما هو في الدول المتقدمة تكنولوجياً في مجال الاستنساخ، مثل: نيوزيلاندا، الدنمارك، والولايات المتحدة الأميركية. رغم النسبة العالية للحمل، إلا أن عملية نقل الجنين، والكثير من حالات الحمل هذه تجهض بدءاً من الشهر الثالث من فترة الحمل. كذلك هناك حالات أخرى من الحمل تواجه في الشهر السادس أعراضاً اولية لداء هيدرو آلانتوئيس الحاد، أي: امتلاء خرج أو كيس الجنين بالماء. وهذا من أكثر دوافع اجهاض الحمل بطريقة الاستنساخ أو المماثلة في الأبقار. وعلى هذا الأساس، يُعَد هذا النجاح في الظروف الراهنة مكسباً علمياً كبيراً. ففي الوقت الحاضر أفلح باحثو مركز رويان للجهاد الجامعي في توليد أولى خلايا تراريخت العنزة الحاوية للجينة المولدة لعقار t-PA ومن المؤمل أن يولد في المستقبل القريب، أول عنزة تراريخت (نزانجن) القادرة على توليد عقار لمعالجة النوبة القلبية في لَبَنِها. كذلك المركز قادر على حفظ الأجناس التي توشك على الانقراض في إيران عبر تكنولوجيا الاستنساخ هناك بعض دول العالم، مثل: نيوزيلندا، بريطانيا، أميركا، إيطاليا أفلحت في إحياء أجناس حيوانية توشك على الانقراض بواسطة تكنولوجيا الاستنساخ.[1]

إيران الأولى في الشرق الأوسط بمجال الخلايا الجذعية

استطاعت جمهورية إيران أن تحجز مكانها كأول دولة في الشرق الأوسط تنجح في استنساخ أول عجل في المختبر، وذلك في إطار مشروع بحثي طموح عن الخلايا الجذعية بدأته طهران باستنساخ أول حيوان مستنسخ (حمل) في البلاد في أغسطس 2006م. وصرح الدكتور محمد حسين نصر أصفهاني مدير مختبر أبحاث رويان بمدينة أصفهان لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن العجل المستنسخ بحالة صحية مستقرة، ولا توجد مشكلة خاصة في هذا الشأن. وقال الدكتور أصفهاني الذي قاد فريق البحث إن استنساخ العجل أصعب بكثير من سائر حيوانات المزارع كالماعز والضأن، ومن حسن الحظ لم تواجهنا مشكلة خاصة في استنساخ العجل بنيانا. وأعلن مدير مختبر رويان أن ثاني عجل مستنسخ في الشرق الأوسط ويحمل اسم "تامينا" سيولد بعد أسبوع من ولادة العجل بنيانا وبالفعل فقد تم ذلك بنجاح، حيث ولِدَ من خلايا منشأ مشابهة للخلايا المستخدمة في استنساخ العجل الأول "بنيانا".[4][5]

طالع أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :