الرئيسيةعريقبحث

بوب بيمون

منافِس أوليمبي من الولايات المتحدة الأمريكية

☰ جدول المحتويات


روبرت بيمون (ولد في 29 أغسطس 1946) هو لاعب أمريكي في سباقات المضمار والميدان، اشتهر برقمه القياسي في الوثب الطويل في أولمبياد المكسيك عام 1968، وحطم الرقم القياسي الموجود بفارق 55 سم (¾21 بوصة)، واستمر رقمه القياسي لمدة 23 عاما تقريبا حتى كسره مايك باويل في عام 1991. ويستمر رقم بيمون القياسي الأولمبي إلى يومنا هذا.

روبرت "بوب" بيمون
1992 Bob Beamon.JPG
روبرت "بوب" بيمون، 1992

معلومات شخصية
الميلاد 29 أغسطس 1946
الحياة العملية
المهنة منافس ألعاب قوى 
الرياضة ألعاب القوى،  وكرة السلة 
بلد الرياضة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 

حياته المبكرة

وُلِدَ روبرت بيمون في جنوب جامايكا بكوينز في نيويورك. وتم اكتشافه من قِبَل لاري إليس، مدرب سباقات الميدان الشهير عندما كان يدرس بيمون في مدرسة جامايكا الثانوية، ثم أصبح بيمون بعد ذلك جزءا من فريق المضمار والميدان الأمريكي. وبدأ بيمون مسيرته الجامعية في جامعة ولاية كارولينا الزراعية والتقنية الحكومية، ليكون قريبا من جدته المريضة،[1] ثم انتقل بعد وفاتها إلى جامعة تكساس في الباسو، حيث حصل على منحة في المضمار والميدان.[2]

في عام 1965، حقق بيمون رقم قياسي في رياضة الوثب الثلاثي بالسباق المحلي التابع للمدرسة الثانوية، وكان الثاني على مستوى المحافظة في رياضة الوثب الطويل. وفي عام 1967، حصل على لقب في اتحاد الهواة الرياضي الداخلي، كما حصل أيضا على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأمريكية في الوثب الطويل.[3]

تم إيقاف بيمون عن اللعب من قِبَل جامعة تكساس في الباسو لرفضه التنافس ضد جامعة بريغهام يونغ مدعيا أن لديها سياسات عنصرية، وأصبح بذلك بدون مدرب، فبدأ زميله الأولمبي رالف بوسطن بتدريبه بشكل غير رسمي.[4]

الألعاب الأولمبية الصيفية 1968

بوب بيمون في 1968

دخل بيمون دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1968 في مدينة المكسيك للفوز بالميدالية الذهبية بعد أن فاز بـ 22 من أصل 23 مباراة كان قد تنافس فيها في ذلك العام. وحصل في ذلك العام على ألقاب من اتحاد الهواة الرياضي في الوثب الطويل والوثب الثلاثي الداخليين، وكذلك في الوثب الطويل الخارجي.[3] وكان قد اقترب من خسارته في المباراة الأوليمبية متجاوزا محاولتيه الأولتين في التصفيات، ومع بقاء فرصة واحدة فقط، أعاد بيمون قياس نهجه وقفز قفزة صحيحة نقلته إلى المباراة النهائية، وهناك واجه الفائزين السابقين بالميدالية الذهبية، الأمريكي رالف بوسطن (1960) ولين دافيز من بريطانيا العظمى (1964)، والفائز بالميدالية البرونزية مرتان إيغور تير-أوفانيسيان من الاتحاد السوفيتي.[5]

بوب بيمون 1968

وفي 18 أكتوبر، سجل بيمون رقما قياسيا عالميا في الوثب الطويل مع قفزة أولى من 8.90 م، محسنا الرقم الموجود من قبل بـ55 سم، وعندما دعا المذيع مسافة القفزة، ظل بيمون غير مصدقا ما قام به.[6] وعندما أخبره زميله ومدربه رالف بوسطن أنه قد كسر الرقم القياسي العالمي بحوالي قدمين، عانى بيمون من نوبة جمدة قصيرة ناجمة عن تلك الصدمة العاطفية،[7] وانهار على ركبتيه، وأصبح جسده غير قادرا على دعم نفسه واضعا يديه على وجهه، ثم ساعده منافسيه للوقوف على قدميه في واحدة من أكثر الصور المحببة في الألعاب.[8] وقال البطل الأولمبي المدافع لين ديفيز لبيمون: "لقد دمرت هذا الحدث"، ودخلت صفة جديدة هي "بيمونيسك (بالإنجليزية: Beamonesque)" حيز الاستخدام في المصطلحات الرياضية لوصف الأعمال البطولية المذهلة.[9]

تم كسر الرقم القياسي العالمي ثلاثة عشر مرة منذ عام 1901 قبل قفزة بيمون مع زيادة متوسطها 6 سم (½2 بوصة)، وكانت أكبر زيادة هي 15 سم (6 بوصة). واستمر الرقم القياسي العالمي له 23 عاما حتى كُسِرَ أخيرا في عام 1991 عندما قفز مايك باويل 8.95 م (29 قدم، 4 بوصة) في بطولة العالم في طوكيو، ولكن لا تزال قفزة بيمون هي المحققة الرقم القياسي الأولمبي ولا تزال ثاني أطول قفزة في التاريخ حتى بعد مرور 49 عام. وقال أحد الصحفيين عن بيمون "الرجل الذي رأى البرق". وكتب الصحفي الرياضي ديك شاباب كتابا عن القفز سماه "القفزة المثالية". ولا يزال باويل يحمل الرقم القياسي العالمي للوثب الطويل.

سقط بيمون من قفزته بالقرب من الطرف البعيد لحفرة الرمال، ولكن الجهاز البصري الذي تم تركيبه لقياس مسافات القفزة لم يكن مصمم لقياس قفزة في مثل هذا الطول، مما أجبر المسؤولين على قياس القفزة يدويا.

ولقبت مجلة تصوير رياضية قفزة بيمون المسجلة عالميا بأنها واحدة من أعظم خمس لحظات رياضية في القرن العشرين.

حياته اللاحقة

بعد فترة قصيرة من دورة الألعاب الأولمبية في مدينة المكسيك، تم اختيار بيمون من قِبَل فينيكس صنز في الجولة الـ15 من قرعة الدوري الأميركي للمحترفين عام 1969، ولكنه لم يلعب في هذه المباراة.[10] وفي عام 1972، تخرج من الجامعة بشهادة في علم الاجتماع.[11]

عمل بيمون في مجموعة متنوعة من الوظائف لتشجيع الرياضيين الشباب، بما في ذلك التعاون مع حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر، والعمل في البرامج الرياضية لعدة جامعات، كما عمل كفنان جرافيك ضمن الأعمال التي عرضها برنامج فنون الأولمبيين (AOTO)، وكان أيضا الرئيس التنفيذي السابق لمتحف فنون الأولمبيين في فورت مايرز بفلوريدا.

مراتب الشرف

كان بيمون ضمن قاعة المشاهير القومية للمضمار والميدان، وعندما بدأت قاعة المشاهير الأولمبية في الولايات المتحدة بإدخال الرياضيين في عام 1983، كان بيمون واحدا من أوائل المُعَيَّنين.[11][12]

المراجع

  1. Schwartz, Larry. "Beamon made sport's greatest leap". ESPN.com. ESPN. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201706 يوليو 2016.
  2. Williams, Lena. "TRACK AND FIELD; Soothing an Old Ache", نيويورك تايمز, January 1, 2000. Accessed November 7, 2007. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  3. Bob Beamon - تصفح: نسخة محفوظة 2015-06-30 على موقع واي باك مشين.. sports-reference.com
  4. Bob Beamon Biography at thehistorymakers.com نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Bagchi, Rob (November 23, 2011). "50 stunning Olympic moments No2: Bob Beamon's great leap forward". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
  6. "CCTV International". Cctv.com. 2008-10-15. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201829 أكتوبر 2011.
  7. Redgrave, Steve (13 October 2011). Great Olympic Moments. Headline. صفحات 16–.  .
  8. "Encyclopædia Britannica Article on Bob Beamon". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 201429 أكتوبر 2011.
  9. IOC Athlete Profile, – "His achievement inspired a new word in the English language: Beamonesque, meaning an athletic feat so dramatically superior to previous feats that it overwhelms the imagination." نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. Draft Oddities, nba.com نسخة محفوظة 03 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "The HistoryMakers". The HistoryMakers. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201621 أكتوبر 2015.
  12. Notable US Olympic Hall of Fame inductees. NBC Sports. Retrieved on 2017-07-21. نسخة محفوظة 22 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

لمزيد من القراءة

  • Beamon, Bob, and Rhonda Beamon. (1999). The Man Who Could Fly: The Bob Beamon Story. Columbus, MS: Genesis Press. (ردمك ).
  • Schaap, Dick. (1976). The Perfect Jump. New York, NY: New American Library.

روابط خارجية

السجلات
سبقه
الولايات المتحدة رالف بوسطن
الاتحاد السوفيتي إيغور تير-أوفانيسيان
حامل الرقم القياسي العالمي للاعبي القفز الطويل

أكتوبر 18 1968 – أغسطس 30 1991

تبعه
الولايات المتحدة مايك باويل
الجوائز
سبقه
الولايات المتحدة جيم ريون
سباقات المضمار والميدان للسنة

1968

تبعه
الولايات المتحدة بيل تومي
الإنجازات
سبقه
الاتحاد السوفيتي إيغور تير-أوفانيسيان
أصحاب أفضل أداء في الوثب الطويل في العام

1968

تبعه
الاتحاد السوفيتي إيغور تير-أوفانيسيان
بولندا والديمار ستيبين

موسوعات ذات صلة :