بوراكاي هي جزيرة صغيرة تقع غربيَّ الفلبين على مسافة نحو 315 كيلومترات جنوبَ مانيلا، وكيلومترين من الحافة الشمالية الغربية لجزيرة باناي، في غرب أرخبيل بيسايا. تشتهر الجزيرة بشواطئها الرملية، التي تلقَّت العديد من الجوائز من وكالات ومنشورات سفريات كثيرة. تمثل الجزيرة عدة برنجيه (وحدة تقسيم إداري فلبينية)، هي "ماكونك-ماكونك" و"بالاباغ" و"ياباك"، فيما أنَّها تتبع بلدية مالاي بولاية أكلان. تدير الجزيرة السلطة السياحية الفلبينية وحكومة ولاية أكلان معاً. إلى جانب شواطئ بوراكاي الرملية المعروفة، تشتهر الجزيرة أيضاً بكونها إحدى أهم المنتجعات في العالم،[2][3] وهي آخذةٌ بالازدهار كوجهةٍ للباحثين عن الهدوء وحياة الليل.[4]
بوراكاي | |
---|---|
شواطئ بوراكاي البيضاء | |
جغرافيا | |
[[ملف:|200px]] | |
الموقع | جنوب شرقي آسيا |
الإحداثيات | |
الأرخبيل | بيسايا |
الحكومة | |
الفلبين | |
الولاية | أكلان |
البلدية | مالاي |
ديموغرافيا | |
عدد السكان | 12,003[1](تعدادحسب إحصاء عام 2000) |
السكان الأصليون | الآتي والأكلانون |
التاريخ
كانت جزيرة بوراكاي مأهولةً بالسكان منذ قرون. عرفها الإسبان بعد استعمارها باسم "بوراكاي"، وفي وقت مجيئهم إلى الجزيرة لم يكن يسكنها إلا نحو 100 نسمة، عاشوا على زراعة الأرز ورعي الماعز ليحصلوا على غذائهم.[5] وكانت الجزيرة بالأصل موطن قبيلة الآتي.[6]
تقع بوراكاي ضمن ولاية أكلان، التي أصبحت ولاية مستقلَّة في 25 أبريل عام 1956. قامت قاضية جزيرة باناي القريبة صوفيا غونزيلز تريول هي وزوجها لامبرتو هومفرتوس تريول بتملُّك عددٍ كبير من الأراضي في بوراكاي بحلول مطلع القرن العشرين، وزرعا جوز الهند وأشجار الفواكه والنباتات الأخرى. وقد تبعهما البعض بزراعة الجزيرة وتطويرها.[7]
بدأت السياحة بالوصول إلى بوراكاي بحلول سبعينيات القرن العشرين.[8][9] وخلال الثمانينيات اشتهرت الجزيرة بكونها وجهةً منخفضة الميزانية حازمي الحقائب.[6][10] وبحلول التسعينيات، باتت شواطئ الجزيرة إحدى أشهر الشواطئ في العالم.[1] في عام 2012، صرَّح قسم السياحة الفلبيني بأن شواطئ الجزر صُنِّفت كثاني أفضل شواطئ العالم بعد بروفيدنسياليس في جزر توركس وكايكوس.[3]
جزيرة بوراكاي هي جزيرة صغيرة ولا تحتوي على متاحف أو أماكن أثرية أهم ما يميز الجزيرة هو مناظرها الخلابة وشواطئها الساحرة، حيث يأتي إليها السياح من مختلف مناطق العالم من أجل التمتع بجمال شواطئها والإستجمام تحت أشعة شمسها الدافئة، كما يمكن القيام بالعديد من الرياضات المائية كالغوص والسباحة و ركوب القوارب الشراعية والتزلج، وتصم الجزيرة عددا كبيرا من الشواطئ.[11]
المراجع
- "Total Population, Household Population and Number of Households". National Statistics Office. May 1, 2000. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 200931 مايو 2007.
- "Boracay is top place for relaxation: poll". ABS-CBN News. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201421 فبراير 2013.
- "Boracay beats Asian favourites to take crown as top destination". Good News Pilipinas. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201321 فبراير 2013.
- "Relaxation, nightlife both more fun in Boracay". Yahoo! Philippines. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201921 فبراير 2013.
- Miguel de Loarca, Relacion de las Yslas Filipinas (Arevalo: June 1782) in BLAIR, Emma Helen & ROBERTSON, James Alexander, eds. (1903). The Philippine Islands, 1493–1803. Volume 05 of 55 (1582–1583). Historical introduction and additional notes by Edward Gaylord BOURNE. Cleveland, Ohio: Arthur H. Clark Company. . OCLC 769945704. p. 75.
- "Aklan Tour". Panublion Heritage Site. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201112 يونيو 2007.
- The Woman Behind the Greening of Boracay, The Sunday Times Magazine November 1987 by Nick I. Marte, Encyclopedia Britannica. (article text can be seen here) نسخة محفوظة 08 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- The Island Paradise of Boracay, Philippines by Grandma Rosemary - تصفح: نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- Grele, Dominique, Lily Yousry-Jouve (2004). 100 Resorts in the Philippines: Places with a Heart. Asiatype, Inc. صفحة 225. .
- Our Province Aklan Historical Background, The Provincial Government of Aklan Official Website نسخة محفوظة 29 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- "السياحة في بوراكاي". عطلات (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 201907 فبراير 2019.