بوزينة

بوزينة ⴱⵓⵣⵉⵏⴰ هي بلدية بولاية باتنة وأطلق اسم بوزينة قديما نسبة إلى موقعها الجذاب وجمال طبيعتها حيث كانت عبارة عن غابة كثيفة كانت غير مستغلة ونظرا لوفرة مياهها على طول الوادي الذي يقسمها إلى قسمين مالو وسامر ولا يمكن الولوج إليها دون المرور من أعالي الجبال التي تحيط بها، ومن حيث شكلها المميز الذي يشبه صورة ذئب يترقب فريسته.^[1] كما تتميز بتنوع لون تربتها من الأحمر الداكن إلى الأصفر الفاقع وتضاريسها المتميزة بجبالها الصخرية والسلاسل الصغيرة التي تتخللها الوديان والشهاب إضافة إلى هذا فإن أسماء مداشرها مستوحاة من تضاريسها

بوزينة القديمة

وتسمى بالشاوية "ثاقليعث ثاقذيمت نبوزينة" أي قلعة بوزينة القديمة وهي دشرة سياحية مبنية على تلة صخرية بنظام عمراني قديم يعود إلى ما قبل اندلاع الثورة التحريرية، وأثناء اندلاع الثورة التحريرية نصبت فيها فرنسا مراكز حراسة سيجت حدودها وشددت الحراسة عليها ومن هذه المراكز ماهو متواجد حالياً في أعلى القرية صامد منذ الثورة التحريرية، وللنزول إلى أسفل القرية يجب المرور على طريق متعرجة، وتتواجد في الأسفل الينابيع الرئيسية التي تبدأ منها الحياة ويبدأ حزام البساتين الأخضر ومن هذه الينابيع "عبد الصادق" الذي ينبع من مغارة عميقة ومظلمة وغير بعيد عنه يوجد ينبوعان صغيران يخرجان من تحت منزل حجري قائم إلى يومنا هذا.. وبجانبها نبع "ثيت نتابغا" الذي يشتهر بالانخفاض الشديد لدرجة حرارة مياهه، كما تتواجد عدة فروع متفرقة لينابيع المياه الرئيسية ونذكر منها: الغار أوقروي، أليو، ثيمطهرث، وفي مقابل هذه الينابيع يوجد "الكاف نتسيونت" الذي يتميز بطبيعته الصخرية القاسية وتحته مباشرة تترامى للناظر أشجار التين والتوت والعنب والجوز وغيرها من الأشجار المثمرة المتنوعة

أورير ⴰⵡⵔⵉⵔ

معناها الـربوة وسمي بذلك لأنه يقع في مرتفع حيث يطلق على الربوة ثاوريرث أي مؤنث أورير وهو مقر البلدية والدائرة حيث يعود تاريخ إنشائه إلى الحقبة الاستعمارية أي سنة 1958 م و تم بناء أبراج للمراقبة وعدد من المساكن للقوات الاستعمارية والحركي.ومقر للإدارة (SAS) SECTION ADMINISTRATIVE SPECIALE

نـيردي ⵏⵉⵔⵜⴻⵉ

مفرد إيرذن ومعناه القمح وهي أرض خصبة واسعة ومناخها القاري يساعد على إنتاج القمح حيث تحصلت على جائزة أحسن إنتاج أثناء الحقبة الاستعمارية وهذه المنطقــة يمكن تصنيفها كمنطقــة سياحية كونها تشمل جبل المحمل الذي تكسوه الثلوج كلية في فصل الشتاء، والذي بإمكانه استقطاب هواة التزحلق على الثلج، ويقع على علو يصل إلى 1840 م على مستوي سطح البحر

لم يتوقف سكان المنطقة منذ دخول الاستعمار الفرنسي إلى الجزائر في المشاركة في الثورات المتعددة وخاصة ثورة المقراني........إلخ

• تتميز منطقة بوزينة بحصانة موقعها الطبيعي فهي تقع بين سلسلتين جبليتين يصعب اختراقها إلى حد كبير.

من تاريخ بوزينة

فإذا رجعنا إلى الفترة القديمة من تاريخ الأوراس نجد أن الاستعمار الروماني قد تتطلب منه دخول هذه المنطقة فترة معتبرة مـن الزمن رابط خلالها الجيش الروماني الثالث بالمراكز العسكرية الـمتاخمـة للأوراس المتمثلة في تيفست (تبسة) مسكولة (خنشلة)، باغاي (تيمقاد)، لمبيز (تازولت) مركز القيادة. ليصل هذا الجيش في الأخير إلى كل - فسكرة (بسكرة)، وتيهودة (سيدي عقبة).كما أن منطقة بوزينة كانت من أهم مناطق الأوراس التي كان الـجيش المكون من السكان الأصليين بقيادة كسيلة يلجأ إليها لمقاومة الجيش العربي الفاتح بقيادة عقبة بن نافع الفهري الذي أستشهد بالسفوح الجنوبية للمنطقة. وبعد الفتح الإسلامي كانت منطقة بوزينة على غرار كل مناطق الأوراس منطقة ثائرة والتي وجدت بها الخوارج التأييد والمساندة في ثوراتهم في عهد بني أمية-وثورة أبو يزيد مخلد (صاحب الحمار) ضد الحكم الفاطمي وما هذه الثورات المتكررة ضد الحكام إلا دليل صارخ وواضح على طبيعة الشخصية المكونة لسكان المنطقة التواقين إلى الحرية والتحرر وهذا ما يدل عليه اسمهم (إيمازيغن) الذي يعني الأحرار وكان لهذه المقاومة العنيفة والثورات المدمرة التي سبق الإشارة إلى بعضها أثر سلبي على المنطقة بصفة خاصة ومنطقة الأوراس بصفة عامة حيث لـم تلبث أن تحولت بعد هذا الماضي المضطرب إلى منطقة فاقدة الحركة وذلك ابتداء من القرن الثاني عشر ميلادي.

في العهد العثماني

و هكذا بقيت ممتنعة ذات نزعة استقلالية حتى أثناء العهد العثماني شأنها شأن باقي مناطق الأوراس.في هذا العهد العثماني انتشرت ظاهرة المشيخات التي أصبحت الطابع المميز لمنطقة الأوراس ككل وكانت مـشيخة أولادعبدي وشملت أولاد مومن أولاد عزوز بوزينة لارباع تاقوست أولاد عبدي ويمكن القول أن الوجود العثماني في الأوراس منها منطقة بوزينة تميز بفترتين متعاقبتين أولاهما ابتدأت من بداية العهد العثماني وانتهت بتولي صالح باي مقاليد بايليك قسنطينة سنة 1771 م وتميزت هذه الفترة بالهدوء وانتهاج الأتراك سياسة مهادنة السكان الأصليين والمرحلة الثانية تبتدءئ مع حكم صالح باي إلى سقوط قسنطينة في يد الفرنسيين في 13/10/1837 والتي تتميز بانتهاج سياسة محاولة إخضاع سكان الأوراس ونشير هنا أنه في أواخر أكتوبر 1837 (في أواخر العهد العثماني)كانت هناك أحلاف عرفها الأوراس منها-صف الغرابة المؤلف من:أولاد زيان، نارة، تاقوست، بوزينة وبني فضالة وبعض الفرق من بني فرح ومشونش الذي كان في صراع مستمر مع صـف أولاد عبدي المشكل من – أهالي الرحا، أولاد عبدي، لارباع، بعض الأسر من معافة وأولاد عزوز، بني بوسليمان- أولاد ملول – أولاد جانة – الأعشاش. هذا الصراع موضوعه الدائم مناطق الرعي ومصادر المياه.

الحكم بالمنطقة أثناء الحقبة الاستعمارية

وهي نفس العائلة الحاكمة ببوزينة القديمة وتاقوست البيضاء بالتنسيق مع هاذين المكتبين كانت تسير شؤون مواطنين بوزينة في شتي المجالات –المنازعات بين مواطني نفس المنطقة وحتى المنازعات بين الأعراش المختلفة كانت تدرس بين الأعيــان والقايد وتتم تسويتها

المظاهر العمرانية

هذا عن الأوضاع الاجتماعية في المنطقة أما عن المظاهر العمرانية التي ميزت منطقة بوزينة فيمكن قول أن التجمعات السكنية "المداشر" كانت ترتبط بالأماكن المحصنة والنقاط الإستراتيجية وذلك حتى يسهل الدفاع عنها والتحصين داخلها أثناء الـغارات المفاجئة حيث تتـخذ المساكن شكلا مستديرا يعلو الأماكن المرتفعة ويشرف على الوديان العميقة ويعرف هذا الشكل المعماري محليا بـ"تاقليعـث" هذه الحصون الطبيعية جعل من الصعب على الاستعمار الفرنسي الوصول إليها حيث لم يدخل إلى المنطقة إلا في أواخر 1844 وذلك في حملة "الدوق رومال".وفـي بداية الاحتلال الفرنسي للأوراس قام المحتل بإنشاء قيادات للمناطق وكانت بوزينة ضمن قيادة أولاد عبدي الـتي تــشمل: أولاد مومن، أولاد عزوز، بوزينة، لارباع، تاقوست وأولاد عبدي. ويــمكن الإشارة هنا إلى أن المكاتب العربية قامت بتاريخ: 15 جويلية 1856 بإحصاء للأهالي وذلك بصفة تقديرية فنجد مـثلا قدر العدد في: بوزينة بـ: 1080 نسمة، لارباع بـ: 950 نسمة تاقوست بـ: 920 نسمة.

تــاريخ إنشائها

أنشأت بلدية بوزينة خلال العهد الاستعماري سنة 1958 وتم ترقيتها إلى دائرة ســنة 1990 أثناء الـتقسيم الإداري الجديد جامعة لبلديتي بوزينة ولارباع وتحتوي عــلى عدة تجمعات سكنية منها: اوزريان، مزلين، سامر، خبراز، اورير، حي تيفيراسين،تيزوقاغين، أيت زراري، أم الرخاء، علي أويحة، أغزر، تاقوست البيضاء، تاقوست الحمراء، نيرذي، تيجداد.

مناطق بوزينة

سوف نقوم بتعريف لبعض المناطق وهي المتوفرة حاليا لدينا وسيتم إضافة البقية عند الحصول عليها

• تيجداد: تشتهر بمياهها العذبة والكثيرة والتي تنافس المياه الموجودة في الأسواق تيجداد tijdad لا وجود لمدينة كبيرة بهذا التسمية، غير أن هذا الطوبونيم ينتشر بكثرة عبر مختلف القرى الاوراسية والأماكن النائية، ولعل أهمها قرية # tijdad # ببلدية بوزينة ولاية باتنة، وكذا مكان يقبع في غابة مزبال قرب بلدية تكوت ويسمى بهذا الاسم. التسمية جاءت على شكل جمع ومفرده "أجديد" ويعني بالأمازيغية الطائر على العموم، وينطق أيضا في بعض اللهجات المغربية "أكتيت" وجمعها "إكتيتن" في الأوراس ينطقها الأهالي تيجدّاد (بتفخيم الدال) ربما كان هذا مجمعا للطيور التي غالبا ما تختار مكانا ما سواء شجرة أو مرتفعا أو بركة لتتجمع حولها ما يلاحظ أن التسمية جاءت على صيغة جمع المؤنث وتخص طيورا بعينها، ولو كانت جمعا مذكرا لجاءت بصيغة إجداد، وهنا يمكن أن يتبادر إلى أذهاننا نوع خاص من الطيور كالسنونو التي تتجمع في اسراب هائلة خاصة أثناء موسم الهجرة، كما قد تكون الطيور المقصودة من نوع آخر كالكدري الذي يعيش في الأماكن المسطحة وهو لا يتسلق الأشجار، بل يعيش في مجموعات متصلة مع بعضها البعض. التسمية من المرجح أن تكون مرتبطة بمكان تجمع الطيور "تيجداد" بدل الطيور في حد ذاتها، وهذا ينطبق على عدد المواقع أين يأخذ المكان صفة معينة تكون سببا في تسميته. توجد تسمية مشابهة أيضا في بلدية مزيرعة ولاية بسكرة جنوب الأوراس وتنطق "هيجداد" كباقي التسميات.
• تيزوقاغين: نسبة إلى لون التربة الأحمر الغالب عليها.
• حي تيفراسين: بسبب محاذاته للبساتين المشهورة بإنتاجها للإجاص بكثرة.
• أورير: الربوة وهو مقر الدائرة.
• إيشارن: آثار.
• آيت زراري: نسبة لعائلات زراري المتواجدة بكثرة في هذا الحي.
• أم الرخاء: كانت سابقا مركز تجاري هام لبوزينة وللمداشر المجاورة وقد زارها الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد قبل الثورة وهذا من اجل الحملة التحسيسية للانطلاق الثورة الجزائرية الكبرى.
• لومالح
• علي أويحة: حسب الرويات يقال انه كان هناك رجل (راعي) يدعى علي يحي(حوالي سنة 1800) أستقر به المفام هو وأغنامه في هذه المنطقة الخالية (سابقا) وجعلها لنفسه حيث يطرد ويتعارك مع أي دخيل وأكثر المناوشات كانت مع أولاد زيان وهم من منطقة أخرى (خارج بوزينة)
• إيغزر: واد
• تاقوست البيضاء (ثاقليحث ثاملالت): المعروفة بتربتها التي تميل للون الأبيض، مثلها مثل تاقوست الحمراء عبارة عن مساكن مشيدة بشكل قلعة مترابطة تحيط بها البساتين، حيث أن اسم تاقوست يعني حزاما من البساتين.
• تاقوست الحمراء (ثاقليحث ثازقاغث): المعروفة بتربتها التي تميل للون الأحمر، مثلها مثل تاقوست البيضاء عبارة عن مساكن مشيدة بشكل قلعة مترابطة تحيط بها البساتين، حيث أن اسم تاقوست يعني حزاما من البساتين.
• بوزاهر أو خبراز
• سامر
• مزلين
• بوزينة القديمة وبها أقدم سوق للغنم ومنابع وادي بوزينة التي تتحول إلى شبه نهر جارف في فصل الشتاء بمياهه العذبة التي يتصاعد منها البخار رغم البرودة الشديدة في هذا الفصل المثلج والممطر.
• أوزريان
• بعض مناطق نيردي التي تشكل منطقتين (سامر + مالو ويفصل بينهما واد يسمى بالشاوية: قافر (gaver)
• ثاعوينث أخليفث
• ثيجداي البيس
• عين الزينة
• ثيط انلوسي
• إفري نساور
• ثايرومث أموشن (كرومة الذيب)
• المقسم
• أعيسوب
• أنوأندي (العين السفلى)
• أنوأنماس (العين الوسطى)
• ثاقريما
• أنوأنيجي (العين العليا)ـ الفوقانية
• ثاعوين انبلقوشن
• فوذ انمشيث ـ ركبة الكرمة ـ وبها يقطن أكبر معمر ببلدية بوزينة عن عمر يناهز 105أعوام وبعض الشهور وهو السيد مسعود مزياني والمعروف باسم عبد الرزاق أومزيان إلى غاية 12/10/ 2012
• بيريزان
• ثيط اللحمادي
• ثانوث وهي على ثلاثة أعراش
• الباب أوغنجى ـ باب الملعق
• لحزاماث (وهي لعدة عائلات وأعراش)
• ثيسوراس ومنها تطل على قرى المالو (أظهري) بغاباته الكثيفة وأشجاره الوارفة (إنها حقا حنة الله في أرض الجزائر فهلموا للتمتع بالهواء النقي الطيب الصحي....المعطر بروائح أشجار الصنوبر والأرز ووووووووو..... و......... ومختلف الأعشاب وخاصة في فصل الربيع والصيف وخاصة عند الوقوف على شرفات الكيفان وهي الحدود الفاصلة بين (أظهري ونيردي)
• الفج الصغير (ثاخناقث ثامزيانث)
• الفج الكبير (ثاخناقث ثامقرانث)
• أوعزون
• الرقاظة
• إيش أنفوناست (قرن البقرة)
• المحمل وبها الشجرة النادرة ومنبع للمياه العذبة التي تخرج من بين الصخور في فصلي الشتاء والربيع وتتناقص في فصل الجفاف إلى أن تجف نهائيا

المؤسسات

- 12 مدرسة ابتدائية موزعة عبر المناطق ( عدد المتمدرسين 1770)

- أقسام لمحو الأمية

3 متوسطات ( متوسطة الشهيد مصطفى بن بولعيدأورير+ متوسطة تاقوست+ متوسطة الشهيد فاتح علي سامر2015) ( عدد المتمدرسين 1580)

- ثانوية الشهيد بلعلى إبراهيم بوزينة - اورير - حيث تحصلت على نسبة 65 بالمئة في نتائج بكالوريا2011 + ثانوية حسين أيت أحمد- تاقوست 2017/2016

- دار الشباب - اورير

- قاعة متعددة الأنشطة - اورير

- مكتبة البلدية (2011) - مكتبة المطالعة الشهداء الإخواة أمغشوش ( التسمية 2018) - اورير

- ملحقة التكوين المهني والتمهين (افتتاح 2009) - أورير

- عيادة متعددة الخدمات (افتتاح 2011) - خبراز - أورير

- مركز الشرطة (شيد منذ سنة 2008 إلا أنه لم يفتح لحد اليوم 2019 ) - اورير

- مقر فرقة الدرك الوطني - أورير

- مركز البريد والمواصلات - 3 مكاتب: مكتب أورير(05041) مكتب تاقوست(05056)مكتب مزلين (05097)

- 12 مسجد

- 12 مدرسة قرآنية

- مشروع سد بوزينة في طور الإنجاز من طرف شراكة جزائرية تركية ( وضع حجر الأساس السيد الوزير سلال يوم الخميس 26/04/2012)

الجمعيات والنوادي الرياضية

- جمعية التنوير الثقافية

- النادي الرياضي للشبيبة الرياضية بوزينة

- نادي الشباب الرياضي نيردي - بوزينة CRN

- جمعية بوزينة الخضراء الفلاحية

الخدمات والمتطلبات الضرورية المتوفرة

- شبكة الهاتف الثابت(حي تيفراسين -أورير - إيشارن - آيت زراري)

- شبكة الأنترنات ADSL

- 4G LTE اتصالات الجزائر تغطي منطقة اورير والأحياء المجاورة + تاقوست

- تغطية شاملة لشبكات (موبيليس (3G/4G) وجازي(2G) وأوريدو(/2G/3G))

- شبكة غاز المدينة بنسبة 95 بالمئة (تم إطلاقة أوت 2009) وفي منطقة نيردي أطلق في جوان 2012

عدد المشتركين في شبكة الغاز 2425 ويقدر طول الشبكة بــ 97 كلم

- 2 محطتين للوقود (بنزين عادي - مازوت )(1 تابعة لنفطال(حي تيفراسين) ومحطة بايع راسو(تيجداد))

- طول الطريق الولائي 30 كلم

- طول الطرق البلدية 68 كلم

-

أهم الجرائد المطالعة في بوزينة

• الخبر
• النهار
• الشروق
• النصر
• الوطن
• ليبارتـي
• الأوراس نيوز

بالإضافة إلى الأسبوعيات

الثروة المائية

تعتبر بوزينة أهم منطقة في ولاية باتنة من حيث مخزون المياه الجوفية وقد تحتاج إليها الجزائر يوما ما فهي تنام على بحيرة من المياه

المائية في بوزينة على يوتيوب

الثروة المائية في بوزينة على يوتيوب

وللعلم فهي تحوي على:

ـ عـدد الآبـار العميقـة: 10

ـ منسـوب الميـاه: 173 ل/ثا

ـ عـدد خزانـات الميـاه الصالحـة للشـرب: 14

ـ سعـة الخـزانـات: 5550 م3

ـ طـول شبكـة الميـاه الصالحـة للشـرب: 57.615 م/ط

ـ عـدد المستفيدين من شبكـة الميـاه الصالحـة للشـرب: 12.195 نسمة

ماذا تنتج بوزينة

تعتبر بوزينة أهم منطقة لإنتاج التفاح والإجاص والمشمش ونظرا لجودتها تسوق وتباع في أسواق الجملة خارج الولاية أما بالنسبة للعنب والتين والرومان تسوق داخل تراب البلدية

شخصيات تاريخية

التعريف بالشخصيات الموجودة حاليا

-السيد عمار مخلوفي

شغل منصب المدير العام لمؤسسة سوناطراك ثم وزيرا للصناعة والطاقة. رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة (ديسمبر 2012) حاليا عضو في مجلس الأمة

-السيد يوسف يوسفي

شغل عدة مناصب في الدولة - نائب رئيس مجمع سوناطراك (1979) - مدير عام لمجمع سوناطراك (1985)- رئيس مجلس إدارة صندوق المساهمات "مناجم محروقات و ري" (1988) - مدير ديوان برئاسة الجمهورية(1996) - انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني + وزير الطاقة (1997) رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (1998) وزير الخارجية (1999) - وزير منتدب لدى رئيس الحكومة (2000-2001) - سفير الجزائر بأوتاوا(2001-2005) - ممثل دائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (2006-2008) سفير الجزائر بتونس(2008-2010) - (-2010-2015)وزير الطافة والذي كلفه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتولي مهام الوزير الأول بالنيابة سنة 2014

التعريف بالشخصيات إبان الاستعمار

الـشهيد أحمد مسامــح:

ولد الشهيد بـتاقوست بلدية بوزينة بتاريخ: 01 10 1919 من أسرة محافظة التحق بالكتاب وحفظ القرآن في سن مبكرة انتقل بعدها إلى المدرسة الفرنسية بتاقوست وتحصل على شهادة الابتدائية أخذ لأداء الـخدمة العسكرية سنة 1943 إلى 1946شارك خلالها في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان انخرط في حزب الشعب وبعدها فـي جبهة التحرير الوطني، التحق بإخوانه المجاهدين بالجبل –عين في بداية 1955 على رأس لجنة النضال ومركز جيش الـتحرير الوطني بعدها أصبح مساعد سياسي للقسمة الثالثة وعضو مجلس المنطقة، شارك الشهيد في العديد من المعارك ضد الاستعمار وواصل كفاحه إلى غاية 11 10 1961 حيث أستشهد في المنطقة المسماة إقلفن –الجبل الأزرق- بعد معركة عـنيفة ولقد خلف وراءه اسرة ثورية واصلت الكفاح من بعده.

الـشهيد محمد الصالح بهلول -

- ولد الشهيد بلدية بوزينة بتاريخ: 28 01 1936 التحق بالمدرسة التعليمية بوزينة وتحصل على الشهادة الابتدائية كان

دكانه مركزا للالتقاء بمناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، عرف منذ البداية بولائه الشديد للوطن التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 وذلك بعد فراره من مركز التجنيد بباتنة، تقلد عدة رتب عسكرية منها ملازم أول سياسي وفي أواخر سنة 1959 تقلد رتبة ضابط أول بناحية آريس خلفا للسيد: امحمد حابة الذي ترقى إلى رتبة مسؤول على المنطقة، شارك الشهيد في عدة معارك ضد الاستعمار كان آخرها معركة الهارة بآريس حيث أستشهد فيها وكان ذلك في أكتوبر سنة 1960.03-

ولد الشهيد بلدية بوزينة بتاريخ: 16 03 1915 بقرية علي أويحه بلدية بوزينة من عائلة عريقة في أصولها حيث قاومت الاستعمار قبل أندلاع الثورة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بعدها انتقل إلى تبسة حيث زاول دراسته بمدرسة الشيخ العربي التبسي وتخرج منها – تكفل الشهيد بزرع الوعي وروح النضال في منطقته خاصة وانه كان عـضوا نشطا في جمعية العلماء المسلمين. التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بعد أن لاحقته السلطات الاستعمارية على أعماله الوطنية وقلد مسؤولية قيادة القسمة الرابعة بالمنطقة الثانية الناحية الأولى للولاية. ألقي القبض عليه في منطقة "أظهري" في المعركة المعروفة باسم "معركة عمار أوبلدية"، تعرض الشهيد لأبشع أنواع التعذيب خلال استنطاقه كونه رفض الإدلاء بأي تصريح وأمام إصراره وصموده تم رميه بالرصاص ثم حرقت جثته وكان ذلك سنة 1960.

الأحداث التاريخية

- إن كـون منطقـة بـوزينة منطقة أوراسيـة مهد الثورة جعلها مسرحا لكثير من الأحداث التاريخية إبان الثورة التحريرية نـذكر أهمهـا

معركة تاكربوشت

سـنة 1959 وقعت هذه المعركة في المنطقة المسماة تاكربوشت حيث تصادم جيش فرنسي معززا بأسلحة ثقيلة مع ثلة من المجاهدون أثناء مرورهم بالمنطقـة تكبد الجيش الـفرنسي خلالها خسائـر فادحة في الأرواح نـتيجة استماتة وشجاعة المجاهدين وحبهم للاستشهاد وقد كان بطل المعركـة الشهيد/ بلعلى إبراهيم الذي بقي رغم أنسحاب رفاقه في موقـعه وعجز الجيش الفرنسي عن التقدم نحوه حيث حصد هذا البطل الشهيد وحده 20 جنديا فرنسيـا ولم تتمكن منـه القوات الفرنسيـة إلا بعد تدخل الطيران الحربي لها. ليسقط شهيدا في المنطقـة مـن أجل أن تحيا الجزائر وما زالت أجيال في المنطقـة تروي قصة هذا البطل الباسل.

مراجع

• تاريخ ابن خلدون المسمى، بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ابن خلدون

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة الجزائر