الرئيسيةعريقبحث

بوكو حرام

جماعة مسلحة

☰ جدول المحتويات


جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد التي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى ولاية غرب أفريقية والمعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"،[1] هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.[2]

بوكو حرام
جزء من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
AQMI Flag asymmetric.svg
جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد
معلومات عامة

القائد الحالي لها هو أبو مصعب البرناوي الذي عينه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والي ولاية غرب أفريقيا في 4 أغسطس 2016، خلفًا للوالي السابق أبي بكر شيكاو،[3] وسميت هذه الجماعة بطالبان نيجيريا وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.[4].

وفي 12 مارس 2015 قبلت داعش بيعة بوكو حرام التي كانت قد أعلنت بيعتها في بداية الشهر، وذلك بعد بث شريط صوتي على الشبكة العنكبوتية.[5]

أصل التسمية

الاسم الرسمي للمجموعة "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد"، أما اسم بوكو حرام فيتألف من كلمتين الأولى بوكو وتعني باللغة الهوسية "دجل" أو "ضلال"، والمقصود بها "التعليم الغربي"، وحرام وهي كلمة عربية، فبوكو حرام تعني "منع التعليم الغربي".

التأسيس

تأسست الجماعة في يناير 2002، على يد محمد يوسف[6]، وهو الذي أسس قاعدة الجماعة المسماة أفغانستان، في كناما، ولاية يوبه. يدعو يوسف إلى الشريعة الإسلامية وإلى تغيير نظام التعليم، وعلى حسب قوله: "هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل".[7] عرف عن الجماعة في باوتشي رفضها الاندماج مع الأهالي المحليين، ورفضها للتعليم الغربي والثقافة الغربية، والعلوم.[2] تتضمن هذه الجماعة قادمين من تشاد ويتحدثون فقط اللغة العربية.[8] وعند تأسيسها في 2004 كانت الحركة تضم نحو مئتي شاب مسلم، بينهم نساء ومنذ ذلك الحين تخوض من حين لآخر مصادمات مع قوات الأمن في بوشي ومناطق أخرى بالبلاد. وفي 24 آب /أغسطس 2014 أعلنت بوكو حرام الخلافة في مدينة غووزا شمال نيجيريا.

في يوليو 2009 بدأت الشرطة النيجرية في التحري عن الجماعة، بعد تقارير أفادت بقيام الجماعة بتسليح نفسها. تم القبض على عدد من قادة الجماعة في باوتشي، مما أدى إلى اشتعال اشتباكات مميتة بين قوات الأمن النيجيري وقدر عدد الضحايا بحوالي 150 قتيل. كما عرضت قناة الجزيرة في 9 فبراير 2010 صور قتل جماعي تقوم بها قوات الجيش والشرطة لأشخاص مدنيين يقال أنهم من أعضاء بوكو حرام[9][10][11][12].

الاشتباكات

خريطة تبين الولايات النيجيرية التي تستهدفها الجماعة لتطبيق الشريعة

الهجمات

خط زمني
يوليو 2009 في ولاية يوبه، ووردت تقارير تفيد باستخدام المقاتلين دراجات نارية محملة بالوقود وأقواس مزودة بأسهم سامة للهجوم على مقر للشرطة.[13] في 30 يوليو، أثيرت ادعاءات عن مقتل الزعيم محمد يوسف نفسه بعد احتجازه من قبل قوات الأمن.[14]
يناير 2010 قامت الجماعة بمهاجمة ولاية بورنو النيجيرية، مما أسفر عن مقتل أربع أشخاص.[15]
7 سبتمبر 2010 سهلت بوكو حرام فرار 700 من المعتقلين في سجن ولاية باتوشي.[16]
ديسمبر 2010 نسب للجماعة مسؤولياتها عن تفجيرات سوق أبوجا، بعدما ألقت الشرطة القبض على 92 من أعضائها.[17]
28 يناير 2011 اغتيل أحد المرشحين لمنصب حكومي، مع شقيقه وأربعة من ضباط الشرطة.[18]
29 مارس، 2011 أحبطت الشرطة محاولة تفجير في مسيرة انتخابية في مايدوگوري، بولاية بورنو (موضح في الخريطة). واتهمت بوكو حرام بالتخطيط للقيام بها.
1 أبريل 2011 (قبل يوم واحد من مواعد الانتخابات التشريعية النيجيرية)، اشتبه في أحد أعضاء بوكو حرام بالهجوم على مقر للشرطة في ولاية باوتشي (موضح في الخريطة).
9 أبريل، 2011 تم تفجير مركز للشرطة في مايدوگوري. في 15 أبريل، فجر مكتب للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مايدوگوري، وأطلق الرصاص على عدة الأشخاص في حوادث منفصلة في نفس اليوم. واشتبهت السلطات في بوكو حرام.
20 أبريل، 2011 قتلت بوكو حرام رجل دين مسلم ونصبت كمين لعدة أفراد من الشرطة في مايدوگوري. في 22 أبريل، أطلقت بوكو حرام سراح 14 سجين أثناء فرار السجناء في يولا، ولاية أداماوا (موضح في الخريطة)[19]
8 فبراير 2011 وضعت بوكو حرام شروط لتحقيق السلام. وطالب الراديكاليون باقالة فورية لعلي مودو شريف حاكم ولاية بورنو، والسماح لأعضاء الجماعة باستعادة مسجدهم في مايدوگوري، عاصمة ولاية بورنو.[20]
9 مايو 2011 رفضت بوكو حرام عرض للعفو قدمه الحاكم المنتخب لولاية بورنو، كاشيم شتيما[21]
29 مايو 2011 اتهمت بوكو حرام بمسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات في شمال نيجريا في 29 مايو 2011، والتي أدت إلى مقتل 15 شخص.[22]
17 يونيو 2011 أعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن تفجير انتحاري لمقرات الشرطة في أبوجا، كانت قد وقعت في اليوم السابق. وتعتقد السلطات أن هذه التفجيرات الانتحارية هي الأولى من نوعها في تاريخ نيجريا.[23]
14 أبريل 2014 اختطف التنظيم 276 فتاة من مدرسة ثانوية في ولاية برنو.


إعلان البيعة للدولة الإسلامية

في 8 مارس 2015 م بايعت حركة بوكو حرام تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بحسب بيان صوتي بُث عبر موقع الحركة على تويتر. وجاء الإعلان على لسان زعيم بوكو حرام أبوبكر شيكاو.
وقال شيكاو في رسالته: "نعلن بيعتنا للخليفة"، وذلك في إشارة إلى أبو بكر البغدادي ، وأضاف: "سنسمع ونطيع في العسر واليسر" .[24]
وفي 12 مارس 2015 قبل تنظيم الدولة الإسلامية بيعة الحركة، وغيرت الحركة اسمها ليصبح ولاية غرب أفريقية.[5] وفي 4 أغسطس 2016 عين تنظيم الدولة الإسلامية أبا مصعب البرناوي أميرًا جديدًا على الحركة، وقالت مجلة النبأ الأسبوعية التي يصدرها التنظيم أن الوالي الجديد وعد بعدم مهاجمة المساجد والأسواق التي يستخدمها المسلمون.[3]

كتب

صدر العديد من الكتب حول جماعة بوكو حرام منها:

  • بوكو حرام مشكلة تقتضي معالجتها: للكاتب البريطاني مايكل سميث وهو مذكرات والخبرة الميدانية والمعايشة المباشرة التي أتيحت للمؤلف، بحكم مهنته وممارساته الصحافية في أنحاء شتى من القارة الإفريقية.[25]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. (بالفرنسية) وكالة فرانس برس: أكثر من مئتين وستين قتيلا في معارك بين الشرطة وطالبان، في جون أفريك، 29.07.2011 - أرشيف - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. العديد قتلوا في اصطدامات نيجريا، بي بي سي، 2009-07-26 نسخة محفوظة 12 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. "تنظيم الدولة" يُعين أبو مصعب البرناوي زعيمًا جديدًا لـ"بوكو حرام" - شبكة رصد الإخبارية، اطلع عليه في 4 أغسطس 2016. نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "اتساع نطاق هجمات المتشددين الإسلاميين في نيجيريا". بي بي سي العربية. 2007. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2012.
  5. داعش "يصل" غرب إفريقيا.. ويقبل مبايعة بوكو حرام، العربية.نت، 12 مارس 2015م نسخة محفوظة 10 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
  6. حركة "بوكو حرام" النيجيرية - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. انتشار معارك مميتة في نيجيريا، الجزيرة، 2009-07-27 نسخة محفوظة 08 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. > انتشار العصيان الديني إلى كانو، يوبه، وبورنو، THISDAY، 2009-07-28 نسخة محفوظة 01 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  9. صور للجزيرة لأعمال قتل بنيجيريا، الجزيرة نت، 9 فبراير 2010 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  10. صور أعمال القتل، الجزيرة نت، 9 فبراير 2010 نسخة محفوظة 15 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  11. فيديو: أعمال القتل الجماعي على يوتيوب، قناة الجزيرة، 9 فبراير 2010، يوتيوب
  12. التقرير المصور للجزيرة، 9 فبراير 2010 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. Scores Die as Fighters Battle Nigerian Police By ADAM NOSSITER July 27, 2009, accessed 31-July-2009 نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. Al-Jazeera: Nigeria to hold inquiry into unrest. Retrieved 2009-08-04 نسخة محفوظة 08 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
  15. https://web.archive.org/web/20131208063901/http://www.tribune.com.ng/index.php/front-page-news/16402-boko-haram-strikes-again-in-borno-kills-4. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2013.
  16. Sani, Sani Muh'd. "Attack On Bauchi Prison - Boko Haram Frees 721 Inmates." allAfrica.com. 8 September 2010. Retrieved on 31 May 2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  17. Many dead in Nigeria market blast - Al Jazeera English - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2011 على موقع واي باك مشين.
  18. "Nigerian police: Gubernatorial candidate assassinated". CNN. 2011-01-28. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016.
  19. Boko Haram and Nigeria’s Elections | Sahel Blog - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. Boko Haram gives conditions to stop killings - Vanguard News - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  21. https://web.archive.org/web/20200413155741/http://www.stratfor.com/./20110509-nigeria-boko-haram-rejects-amnesty-offer. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2020.
  22. More bombs follow Nigeria inauguration UPI, May 30, 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. Brock, Joe (2011-06-17). "Nigerian Islamist sect claims bomb attack: paper". Reuters. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 201617 يونيو 2011.
  24. بوكو حرام "تبايع" أبا بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" خليفة - بي بي سي العربية - تصفح: نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. جريدة الييان نشر بتاريخ 12/4/2015 ولوج بتاريخ عرض الكتاب - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :