بيان الحزب الشيوعي هو كتيب نشره السياسيان كارل ماركس وفريدرخ انغلز. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أكثر الكتب السياسية تأثيرًا في العالم.[1] قدم الكتيب نهجًا تحليليًا للصراع بين الطبقات الاجتماعية (تاريخيًا وفي زمن الكتاب) ومشاكل الرأسمالية، وتنبأ بأشكال المستقبل الشيوعي المحتمل.[2]
بيان الحزب الشيوعي | |
---|---|
Manifest der Kommunistischen Partei | |
غلاف الطبعة الأولى من النص الألماني
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | كارل ماركس - فريدريك إنجلز |
تاريخ النشر | 21 فبراير 1848، وفبراير 1848 |
النوع الأدبي | مقالة |
الموضوع | سياسة |
عدد الصفحات | 23 |
المترجم | ميخائيل باكونين، وجورجي بليخانوف |
احتوى الكتاب على نظريات ماركس وإنجلز حول طبيعة المجتمع والسياسة، والذي وصفوه قائلين: «إن تاريخ كل مجتمع موجود حتى الآن هو تاريخ صراع الطبقات». كما أوضحا اعتقادهما بأنه خلال فترة وجيزة سيستبدل المجتمع الرأسمالي بالاشتراكية، ثم في نهاية المطاف بالشيوعية.
مقتطفات من بيان الحزب الشيوعي
+ 《إن السلطة التنفيذية للدولة الحديثة ما هي إلا لجنة لإدارة الشؤون العامة للبورجوازية》[3].
+《قلبت الصناعة الحديثة الورشة الصغيرة للسيد الأب إلى مصنع عظيم للرأسمالي الصناعي، و نظمت جماهير العمال المتزاحمة في المصنع مثل الجنود، ووضعتهم تحت إمرة تسلسل هرمي كامل من الضباط و الرقباء، مثل عساكر للجيش الصناعي، لم يكونوا عبيدا للطبقة الرأسمالية و للدولة البورجوازية فقط، ولكن تستعبدهم أيضا، يوميا و في كل ساعة، الآلة و المراقب، و فوق كل ذلك الصناعي البورجوازي نفسه، و كلما أعلن هذا الإستبداد، أن الربح هو هدفه النهائي كان أكثر تفاهة و مرارة و كراهة. وكلما كانت المهارة و الجهد و القوة التي يقتضيها العمل اليدوي أقل، أو بعبارة أخرى، كلما أصبحت الصناعة الحديثة أكثر تطورا، إزداد إحلال النساء محل الرجال، ولم تعد لفروق العمر و الجنس أي فعالية اجتماعية بالنسبة إلى الطبقة العاملة، فالجميع هم أدوات عمل، أكثر أو أقل سعرا في الاستخدام، وفقا لسنهم و جنسهم. وما إن ينتهي إستغلال الصناعي للعامل بنقده أجره، حتى تهاجمه شرائح أخرى من البورجوازيين بعنف، مالك الأرض، و صاحب الدكان...و المرابي...إلخ》[4].
+《يمكن أن ينتصر العمال من وقت إلى آخر. وتكمن الثمرة الحقيقية لمعاركهم ليس في النتيجة المباشرة فحسب، بل في التوسع الدائم لإتحاد العمال》[5].
+《إن العامل الحديث، عوضا عن أن ينهض مع تقدم الصناعة، يغوص أعمق فأعمق إلى شروط معيشية أدنى من مستوى طبقته، ليصبح معدما. و يتطور الفقر الشديد بسرعة أكبر من سرعة تطور السكان و الثروة. وهنا يصبح من الواضح أن البورجوازية لم تعد صالحة لتفرض شروط وجودها على المجتمع كقانون سائد. أي أنها غير ملائمة للحكم لانعدام كفاءتها في تأمين وجود عبدها من خلال عبوديته، فهي لا تستطيع أن تمنع غرقه في مثل هذه الحالة، لأنه يتعين عليها أن تطعمه عوضا عن أن يطعمها. لم يعد المجتمع قادرا على أن يعيش تحت ظل هذه البورجوازية، وبعبارة أخرى، لم يعد وجودها منسجما مع المجتمع》[6].
المراجع
- Seymour-Smith, Maerin (1998). The 100 Most Influential Books Ever Written: The History of Thought from Ancient Times to Today. Secaucus, NJ: Citadel Press.
- The Great Philosophers, by Jeremy Stangroom and James Garvey, Arcturus 2005/ 2008 , pp160 UKP9.99
- وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسة عالم المعرفة الجزء الأول ص48
- وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص53
- وردت في بيان الحزب الشيوعي من كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص54
- وردت في بيان الحزب الشيوعي في كتاب "من الحداثة إلى العولمة" سلسلة عالم المعرفة الجزء الأول ص57