الرئيسيةعريقبحث

بيان فيفري 1943


بيان فيفري أو بيان الشعب الجزائري : يوم 10 فبراير عام 1943م وطالب هذا البيان فرنسا و الحلفاء بحقوق الجزائريين خاصة حق تقرير المصير.

محتوى البيان:

كانت أحداث الحرب العالمية الثانية سببا في زيادة انتشار الوعي الوطني وتناسي الأحقاد، حيث رأت الطبقة السياسية في الجزائر ضرورة وضع برنامج سياسي يطرح مشكلة النظام المقبل، ونتيجة لذلك انعقد اجتماع 03 / 02 / 1943 ضم أنصار حزب الشعب، العلماء والنواب وأعدوا بيان حرره فرحات عباس يوم 10 / 02 / 1943 سلم للوالي العام الفرنسي بالجزائر "المارشال بيرتون" ونسخا لممثلي حكومة فرنسا الحرة وممثلي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وتضمنت :

* إدانة الاستعمار على مختلف أشكاله والعمل على تصفيته.

* تطبيق مبدأ تقرير المصير على جميع الشعوب.

* منح الجزائريين دستورا خاصا بها يضمن حرية جميع السكان والمساواة بينهم.

* الإفراج عن المعتقلين السياسيين من جميع الأحزاب.

* إلغاء الملكيات الإقطاعية والقيام بإصلاحات زراعية.

كان رد فعل الوالي الفرنسي أنه سيأخذ بعين الاعتبار كأساس لدستور الجزائر.

أما الحلفاء فردوا أنهم جاءوا لمحاربة المحور والقضية لا تعنيهم.

أما الجنرال ديغول فقد رد من خلال زيارته لقسنطينة في أفريل 1943 والإعلان عن تأسيس لجنة لدراسة الشؤون الأهلية. وفي مارس 1944 تصدر مرسوما يقضي بمنح المواطنة الفرنسية للنخبة الجزائرية دون التخلي عن أحوالهم الشخصية مع منح استفادات مالية للمحاربين الجزائريين وتأجيل النظر في مستقبل الجزائر إلى ما بعد نهاية الحرب.

وأمام هذه المواقف أنشأ فرحات عباس "جبهة أحباب البيان والحرية" في 14 مارس 1944 تضم جميع العناصر التي ساهمت في إعداد البيان. ملاحظة : رفض الشعب الجزائري الدستور الذي وضعته فرنسا لانه كان إدماجي (يربط الجزائر بفرنسا) و عنصريا

موسوعات ذات صلة :