الرئيسيةعريقبحث

بيبي عائشة


☰ جدول المحتويات


بيبي عائشة ( باتشو بي بي : مصطلح للاحترام يعني سيدة، ولدت بأسم Aisha Mohammadzai.[1] لكن الاسم الرسمي في الولايات المتحدة الأمريكية هو Aesha Mohammadzai) هي السيدة الأفغانية التي بدا وجهها مشوهًا علي غلاف مجلة تايمز الأمريكية في صيف 2010.

بيبي عائشة
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20 
أفغانستان 
مواطنة Flag of Afghanistan (2002–2004).svg أفغانستان 
مشكلة صحية اضطراب الشخصية الحدي 

ظهرت قصتها لأول مرة في مجلة ذا ديلي بيست في ديسمبر 2009، مما دفع الأطباء للكتابة عنها، عارضين عليها مساعدتها بشكل مجاني. فمؤسسة جروزسمان للحروق بكالفورنيا تعهدت بإقامة جراحة ترميمية لها وبدأت في تحضير الفيزا الخاصة بها في بدايات ربيع 2010. ديان سوير مراسلة من إيه بي سي نيوز قامت بتغطية تجربتها المأسوية في مارس 2010 ثم أعادت نشر قصتها مرة أخرى في 2014.

حياتها في أفغانستان

عانت عائشة في حياتها منذ الصغر؛ بدءا من فقدان أمها وهي صغيرة حتي إجبارها علي الزواج في مرحلة المراهقة.[2] حيث أن هناك عادة تدعي البعاد (ممارسة)؛ قام أبها بإعطائها إلي مقاتل في طالبان عندما كانت 12 عامًا كتعويض لجريمة قتل قام بها أحد أفراد عائلتها. حيث تزوجت وهي في الرابعة عشر من العمر وتعرضت لسوء المعاملة. وفي الثامنة عشر هربت من سوء المعاملة ولكن تم القبض عليها من قبِل الشرطة. وسُجنت لخمسة أشهر. ثم أعُيدت إلي عائلتها مرة أخرى.[3] لكن أباها قام بارجعاها إلي أهل زوجها مرة أخرى، ولكي ينتقموا من هروبها قام زوجها وثلاثة من أقاربه بأخذها إلي الجبال حيث قاموا يقطع أذنيها وأنفها وتركوها تنذف حتي الموت هناك.[4] تم إنقاذ عائشة من قٌبل قوات الإنقاذ والجيش الأمريكي. شكتت بعض المصادر دور طالبان في حدوث أي تشوه لها.[5][6]

ظهورها في مجلة تايمز الأمريكية

ظهرت عائشة على غلاف مجلة تايمز عام 2010 مع مقال" المرأة الأفغانية وطالبان".[7] ولدت صورة الغلاف جدلًا واسعًا. فصورة الغلاف والعنوان المصاحب للغلاف "ماذا يحدث إذا تركنا أفغانستان؟" أثارت جدلًا واسعًا حول جدوى الحرب الأفغانية.[8] قام بالتقاط الصورة مصور من جنوب أفريقيا جودي بيبر ومنُحت الصورة جائزة الصحافة العالمية في عام 2010.[9] الصورة أحيانًا ما تجري مقارنتها مع صورة الفتاة الأفغانية شاربات جولة التي التقطها المصور ستيف مككري.[10]

حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية

وبعد وقت قصير من نشر صورتها علي غلاف المجلة في 2010،سافرت عائشة إلي الولايات المتحدة لتقوم يعمل جراحة الترميم المجانية. وساءت حالتها النفسية محدثة نوبات مصطنعه ونوبت الغضب وإيذاء النفس التي تتطلب الحجز بالمشفي. واسنتتج الأطباء أنها لم تكن "مستعدة نفسيًا" لتتعامل مع المسؤليات اللمقاة علي عاتق مريض جراجة الترميم، وشخصهها طبيبها النفسي بأن لديها أضطراب الشخصية الحدية.[11] وعندما تم تأجيل جراحتها، أُصطبحت الي مأوي مؤسسة المرأة للمرأة الأفغانية في كوينز بنيويورك. لكنها سببت العديد من المشاكل للعاملين والنزلاء الأخرين، بما فيهم زملاء غرفتها التي قامت المؤسسة بجعلهم زملاء غرفة لها.[12] تحسنت حالة عائشة عندما تم تغيرر الأدوية وتوقفت النوبات.[13]

بعد ذلك، تحسنت حالة عائشة النفسية حيث توقفت عن أخذ الأدوية للسيطرة على سلوكها. وبدًء من 2012 بدأت المراحل النتعدة لتجيهزها لعملية إعادة ترميم الوجة.[12] تم توسيع جبهتها على مدى عدة أشهر لتوفير ما يكفي من الأنسجة لبناء الأنف الجديدة.[11] تم استخدام غضروف من جسدها وأنسجة من يدها اليسري كبطانة داخلية لبناء أنفها الجديدة.خضعت عائشة إلي 12 عملية كاملة.[14] في عام 2014 زارت إيه بي سي نيوز عائشة مرة اخري وكشفت عن أنفها الجديد الذي غير مظهرها.تبني زوجان أمريكان عائشة وهي الآن تعيش في ميرلاند.[15] هي تذاكر الأنجليزية والرياضيات وتأمل لتكون شرطية.[12]

اقرأ المزيد

وصلات خارجية

مراجع

  1. For Aesha, healing comes in many forms. CNN. 20 December 2012. Retrieved 11 February 2015. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. بيبي عائشة CNN. 20 December 2012. Retrieved 11 February 2015.
  3. Grenoble, Ryan (27 February 2013). Afghan Woman Who Had Nose, Ears Cut Off By Taliban Recovers. Huffington Post. Retrieved 11 February 2015. نسخة محفوظة 10 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Bates, Karen Grigsby (13 October 2010). Bibi Aisha, Disfigured Afghan Woman Featured On 'Time' Cover, Visits U.S.. National Public Radio blog: The Two-Way. Archived from the original on 12 November 2010. Retrieved 27 November 2010 نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Ann Jones, Afghan Women Have Already Been Abandoned, The Nation (12 August 2010). نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Ahmad Omed Khpalwak, Taliban Not Responsible for Cutting Aisha's Nose, Ear', Uruknet (6 December 2010). نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Baker, Aryn (29 July 2010). "Afghan Women and the Return of the Taliban". Time (magazine). Archived from the original on 2010-08-16. Retrieved 27 November 2010 نسخة محفوظة 17 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Nordland, Ron (4 August 2010). "Portrait of Pain Ignites Debate Over Afghan War". The New York Times. Retrieved 27 November 2010. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Webb, Sara (11 February 2011). "Top press award for photo of disfigured Afghan woman". Reuters. Retrieved 11 February 2011. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. Rubin, Elizabeth (December 2010). "Veiled Rebellion". National Geographic Magazine. Archived from the original on 6 December 2010. Retrieved 27 November 2010 نسخة محفوظة 10 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. "Saving Aesha. CNN. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. "Saving Aesha". CNN. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Saving Aesha - تصفح: نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. Video chronicling her surgery by the American Society of Plastic Surgeons (Nov 2014) - تصفح: نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. "Meet Aesha, a Symbol of Strength and Triumph" ABC News video (July 2014) - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :