- هي بلدة في شمالي لبنان، وتتبع قضاء المنية - الضنية. تبعد عن بيروت 110 كلم وعن طرابلس 31 كلم. والطرقات المؤدية إليها هي: طرابلس - مراح السراج - بخعون - بيت الفقس، طرابلس - سير - بيت الفقس أو الهرمل - بقرصونة - بيت الفقس.
- توجد بلدية من 12 عضوا تأسست سنة 1967 ومختار عدد(2) بالإضافة إلى جمعية النهضة الخيرية الاجتماعية والتعاونية الزراعية وتعاونية نحالي بيت الفقس وتعاونية الإنماء الريفي.
- ترتفع عن سطح البحر ابتداء من 900 متر إلى أن تبلغ ارتفاعات عالية (طبعا مع الأحراش) بما يناهز ال 1500م.
- بيت الفقس بلدة الشعر والعسل، هكذا يسمونها أهالي المنطقة وتعود هذه التسمية إلى كون هذه البلدة الصغيرة التي لا يتعدّى عدد سكانها الإجمالي 2500 نسمة تضم أكثر من عشر شعراء بارزين لديهم إنتاج أدبي فيِّم وأكثر من 100 شاعر جيد ومبتدئ وأكثر من 200 أستاذ في قطاع التعليم بجميع فروعه الأساسية والثانوية بالإضافة إلى الاعداد الكبيرة من حاملي شهادات الدكتوراه والمهندسين والفنيين. كما أنه يوجد عدد من المغتربين والمهاجرين بهدف العمل والدراسة يتوزعون على أوروبا الغربية ودول الخليج.
- بيت الفقس، الأشهر في المنطقة والشمال في مجال تربية النّحل ، فإنتاج البلدة من العسل سنوياً يُقدّر بما بين 50 و60 طنّاً!.
أي ما يوازي نحو نصف إنتاج الشمال كله من العسل، وأكثر من 50 كغ من العسل الملكي. حيث يبلغ عدد قفران النّحل التي يملكها نحّالو البلدة نحو 13 ألف قفير، في حين يوجد في الشمال، حسب إحصاءات وزارة الزراعة، قرابة 30 ألف قفير».
كما يرجَّح أن يعود اسم هذه البلدة إلى الاسم الأصلي لعائلة سكانها، الذين يتحدرون من جد واحد هو الحاج محمد بن علي الفأس حيث حُفر هذا الاسم على صحن قديم وُجد في البلدة. وقد نزح الحاج محمد من بلدة قرصيتا إلى محلة العليّة في حي أبو إلياس بالقرب من مسجد البلدة، وأنجب ستة أبناء هم: حسين، عمار، عثمان ،حمد، خالد، عبد القادر، ومنهم يتحدر أبناء البلدة الحاليون، (باستثناء آل مريم (أخوين من قرصيتا) والعمري (بيت واحد أساساً من حلب، تزوج من البلدة) وناصر (بيت واحد من بيت حاويك، تزوج من البلدة)). وفي بعض الكتب أن اسم البلدة من أصل آرامي ويعني بيت الاهراءات، ولكن هذا الرأي ضعيف جداً لأن عمر البلدة لا يتجاوز الأربعمئة سنة، والناس يتحدثون عن الأجداد بالتواتر، وخصوصاً عن أن الجد الأول أتى من حوران إلى القليعات في عكار ثم انتقل إلى كفرقاهل في الكورة ومنها إلى قرصيتا في الضنية حيث أنجب ثلاثة أبناء، ذهب أحدهم إلى البقاع وأسس عائلة واستقر هناك وهم آل القرصيفي (من قرصيتي) في حوش الرافقة وجوارها بالقرب من زحلة، وبقي الثالث وهو الحاج ديب في قرصيتا ومنه تتفرع عائلات عيسى وموسى والجمل وقدور.
يوجد في البلدة ثانوية وتكميلية ومتوسطة وتعدان من الأقدم في المنطقة، بالإضافة لمستوصف خيري تنظمه الجمعية ويشرف عليه حوالي عشرة اطباء في مختلف التخصصات على مدار الأسبوع، كما يوجد معمل لإنتاج الشمع المخصص لتربية النحل الذي يتميز بدقة وجودة طباعته وجديدها مصنع لتعليب العسل ومصنع آخر لتعليب وتجفيف الخضار والفاكهة وتعليبها بحيث يساعد في تأمين بعض فرص عمل لأبناءونساء البلدة ويعتبر الوحيد في المنطقة ويتميز بتعليب الخضار والفواكه وصناعة المربيات والمخللات وغيرها دون أي مواد حافظة ولكنه يشكو من مشكلة تصريف الإنتاج وصعوبة في التسويق لما يلاقيه من منافسة.
ويكسب معيشتهم أهالي الضيعة من الزراعة وكما ذكرنا من تربية النحل, بالإضافة كون قسم كبير من سكان البلدة يعملون في السلك التعليمي وينتشرون في العديد من قرى الضنية كما أنه يوجد حوالي 70% من حملة الإجازات من شتى المجالات التخصصية فسكانها معروفون بتمسكهم بها فلا يرحلون عنها في الشتاء بالرغم من البرد القارس.
- أهم الأماكن :
1- مغارة الصحون (حيث تربى على قصصها معظم اطفال الضيعة) ودخلت قصائد شعرائها.
2- منطقة الصومعة (المتميزة بمياهها الرقراقة العذبة وطقسها الجذاب وطبيعتها الخلابة التي ألهمت شعراءها اللذة والجمال في قصائدهم)
- مصادر المياه: نبع السكر الذي ينبع من اعالي جرود الضنية جبل المكمل.