بيت لقيا هي قرية فلسطينية تقع في الضفة الغربية من أراضِ السلطة الفلسطينية.[2] و تتبع محافظة رام الله والبيرة و تقع 21 كم جنوب غربي رام الله، وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967.
بيت لقيا | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | دولة فلسطين[1] |
التقسيم الأعلى | محافظة رام الله والبيرة |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 293 متر |
رمز جيونيمز | 284312 |
التسمية
بيت لقيا، اسم كنعاني قديم، وهناك اعتقاد بأنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى النبي لقيا (ليقا) الذي كان مقيما في البلدة منذ ما قبل الميلاد، وما زال مقامه قائما على تلة شرقي البلدة، وقد حرف الرومان اسمها ليصبح (كفار لقتايا) ثم جاء الفرنجة وأطلقوا عليها (بت ليق)، وهناك من ينسب اسمها إلى المماليك الأتراك الذين كانوا يطلقون عليها (بيت اللقاء) حيث كانت ملتقى عدد من الأمراء والأشراف الأتراك سنويا، ولكن الأقرب للواقع والمنطق نسبتها إلى بناتها الكنعانيين، فقد عرفت ووردت في كتب التاريخ باسم بيت لقيا منذ أكثر من (2070) عام.
الحدود
يحد البلدة من الشرق قرية بيت عنان، ومن الغرب الخط الحدودي لمناطق 48 وقرية بيت سيرا، ومن الشمال قرية خربثا المصباح وجزء من أراضي بيت سيرا.
كانت بيت لقيا من أعمال بيت المقدس حتى عام 1948 كانت قرية بيت لقيا تتبع لمدينة الرملة فتم تحويلها لتتبع مدينة رام الله بعد احتلال عام 1967.
تعتبر بيت لقيا الرابط بين سهول الرملة واللد و جبال القدس حيث تتكون أراضيها من مناطق سهلية من الغرب ومناطق جبلية من الشرق ويزرع فيها من الخضار والفواكه و الحبوب والاشجار و أشهرها الزيتون والتين و اللوز والعتب و الرمان .
السكان
بلغ عدد سكان البلدة عام 1922 (739) نسمة، وفي عام 1931 (858) نسمة يعيشون في (209) بيوت، وفي عام 1945 بلغ عدد السكان (1040) نسمة وفي عام 1961 (1727) نسمة وحاليا وحتى إعداد هذا المقال عام 2002، فان عدد سكانها يبلغ (12000) نسمة، منهم (4000) في الأردن يتركزون في منطقة عمان والزرقاء وقسم منطقة السلط، وفي دول الشتات يوجد نحو (1000) نسمة، خاصة في دول الخليج العربي وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. تعتبر بلدة بيت لقيا أكبر بلدة في محافظة رام الله والبيرة حاليا، من حيث المساحة وعدد السكان، الذي وصل حاليا إلى (11500) نسمة تقريبا حسب دراسة 2013.
مراجع
- "صفحة بيت لقيا في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "معلومات عن بيت لقيا على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.