بيتي فريدان (4 فبراير، 1921 – 4 فبراير 2006) هي كاتبة، ناشطة، ونسوية أمريكية.[4][5][6][7][8] وتعتبر شخصية بارزة في الحركة النسوية في الولايات المتحدة، ويرجع فضل إشعال موجة النسوية الأمريكية الثانية في القرن العشرين أحيانا كثيرة إلى كتابها «اللغز الأنثوي». شاركت فريدان، عام 1966، في تأسيس المنظمة الوطنية للنساء، وانتخبت أول رئيسة لها، وكان هدف المنظمة «أن يتم إدخال النساء إلى التيار المجتمعي الأمريكي بالتساوي وبالتشارك مع الرجال على الفور». في عام 1970، وعقب تنحيها كأول رئيسة للمنظمة، نظمت فريدان «الإضراب النسوي من أجل المساواة» على الصعيد الوطني، وذلك في 26 من أغسطس يوم الذكرى الـ 50 لإصدار التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي الذي ضمن للنساء حقهم في التصويت. كان الإضراب الوطني ناجحا في توسع الحركة النسوية بشكل لم يتوقع، فالمسيرة التي قادتها فريدان بمدينة نيويورك اجتذبت ما يزيد عن 50000 شخص. وفي عام 1971، انضمت فريدان للنسويات البارزات الأخريات لتأسيس التجمع السياسي النسائي الوطني. كانت فريدان أيضا مؤيدة بقوة للتعديل الدستوري الأمريكي المقترح الخاص بتساوي الحقوق، والذي أقره مجلس النواب الأمريكي (بتصويت 354-24) ومجلس الشيوخ (84-8)، بعدما ضغطت المجموعات النسوية بقيادة المنظمة الوطنية للنساء في مطلع سبعينات القرن العشرين. عقب إقرار الكونغرس ذلك التعديل، دعت فريدان إلى التصديق على التعديل في الولايات ودعمت إصلاحات تخص حقوق المرأة الأخرى، فقد أسست الجمعية الوطنية لإلغاء قوانين الإجهاض، لكنها انتقدت في وقت لاحق المواقف المتمركزة حول الإجهاض لدى العديد من النسويات الليبراليات.
بيتي فريدان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 فبراير 1921 بيوريا، إلينوي |
الوفاة | 4 فبراير 2006 (85 سنة) واشنطن |
سبب الوفاة | قصور القلب |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الجنسية | الولايات المتحدة |
العرق | الولايات المتحدة |
عضوة في | فاي بيتا كابا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية سميث[1] جامعة كاليفورنيا، بركلي معهد إيسالن |
المهنة | صحفية، وكاتِبة، ونسوية[1]، وعالمة اجتماع، وعالمة نفس |
اللغات | الإنجليزية[2] |
سنوات النشاط | الستينات والسبعينات من القرن العشرين |
منظمة | المنظمة الوطنية للنساء |
سبب الشهرة | منظرة وزعيمة حركة تحرير المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية |
أعمال بارزة | اللغز الأنثوي 1963 |
التيار | حركات حقوق الإجهاض، وأنثوية |
الجوائز | |
باعتبارها كاتبة ومفكرة مؤثرة في الولايات المتحدة، ظلت فريدان ناشطة في السياسة والتحزب حتى أواخر تسعينات القرن العشرين، وكتبت خلال ذلك ست كتب. وفي بداية الستينات، كانت فريدان ناقدة للفصائل المستقطبة والمتطرفة من الحركة النسوية التي هاجمت جماعات مثل الرجال وربات المنازل. وقد وجهت فريدان نقدا في كتاب من كتبها الأخيرة «المرحلة الثانية» (1981) لما اعتبرته تجاوزات متطرفة لبعض النسويات.[9]
بداية حياتها
ولدت فريدان (بيتي ناعومي جولدشتاين)[10][11][12] في 4 فبراير، 1921 في بيوريا بإلينوي،[13] لهاري وميريام جولدشتاين، وهما من عائلات يهودية روسية ومجرية.[14][15] امتلك هاري محل مجوهرات في بيوريا، وعملت ميريام كاتبة في جريدة عندما مرض والد فريدان. كانت حياة أمها خارج المنزل على ما يبدو مرضية بشكل أكبر بكثير.
كانت فريدان نشطة في صغرها في المجموعات الماركسية واليهودية، وكتبت لاحقا كيف أنها شعرت بالانعزال عن المجتمع الأخير في بعض الأوقات، وكيف أن تعاطفها ضد الظلم نشأ بسبب مشاعرها تجاه ظلم معاداة السامية.[16] التحقت فريدان بمدرسة بيوريا الثانوية، وانضمت إلى صحيفة المدرسة. وعندما رُفض طلبها لكتابة عمود صحفي، قامت بصحبة ستة من أصدقائها بإنشاء مجلة أدبية تسمى تايد، والتي ناقشت الحياة المنزلية لا المدرسية.
التحقت فريدان بكلية سميث عام 1938، وفازت بمنحة في عاملها الأول نظرا لأدائها الأكاديمي الممتاز. وفي عامها الثاني، أصبحت مهتمة بالشعر ونشرت العديد من القصائد ضمن منشورات الجامعة. وفي عام 1941، أصبحت رئيسة تحرير جريدة الكلية. أصبحت كلمات العدد سياسية أكثر فأكثر تحت قيادتها، واتخذت موقفا معاديا للحرب وأثارت الجدل من حين لآخر.[16] تخرجت فريدان بمرتبة الشرف وبعضوية فاي بيتا كابا عام 1942 بتخصص في علم النفس.
في عام 1943، قضت عاما في جامعة كاليفورنيا، بيركلي في زمالة دراسات عليا في علم النفس مع إريك إريكسون.[14] وأصبحت أكثر نشاط سياسيا، واستمرت في الاختلاط مع الماركسيين (كثير من أصدقائها تم التحقيق معهم بواسطة مكتب التحقيق الفيدرالي).[17] وقد ادعت في مذكراتها أن خليلها ضغط عليها في ذلك الوقت لتتنازل عن زمالة دكتوراه وترك مسيرتها الأكاديمية.
تزوجت بيتي فريدان بكارل فريدان في عام 1947م وانتهى بانفصالهما بعد 22 سنة وإنجابهما ثلاثة أولاد، وكان سبب الانفصال حسب قولها هذا "لم أعد أستطيع الاستمرار في عيش حياتي الفصامية، أقود النساء الأخريات إلى الخروج من البرية، بينما أتمسك بزواج دمر احترامي لذاتي"
مسيرتها في الكتابة
قبل عام 1963
بعد تركها بيركلي، أصبحت فريدان صحفية لمنشورات اليسار واتحاد العمال. بين عامي 1943 و1946 كتبت لصالح ذا فيديريتد برِس، وبين عامي 1946 و1952 عملت لصالح صحيفة أخبار اتحاد عمال الكهرباء. وكانت إحدى مهامها تقديم تقارير عن لجنة الأنشطة غير الأمريكية في مجلس النواب.[17] فُصلت فريدان من صحيفة الاتحاد عام 1952 لأنها كانت حاملا في طفلها الثاني.[18] وعقب مغادرتها للصحيفة، عملت ككاتبة مستقلة للعديد من المجلات، منها الكوزموبوليتان.[17]
وفقا لكاتب سيرة فريدان، دانيال هوارتز، فإن فريدان بدأت كصحفية عمال عندما تعرف لأول مرة على قمع وإقصاء النساء، ومع ذلك عارضت فريدان نفسها هذا التفسير لعملها.
اللغز الأنثوي
في لقاء الخريجين الخامس عشر عام 1957، أجرت فريدان مسحا على خريجي الكلية، وركزت على تعليمهم، تجاربهم اللاحقة ورضاهم عن وضع حياتهم الحالي. وبدأت في نشر مقالات حول ما أطلقت عليه «المشكلة عديمة المسمى»، وتلقت ردودا شغوفة من كثير من ربات المنازل الممتنات لعلمهن بأنهن لسن الوحيدات في مواجهة هذه المشكلة.[19]
تعج الشواطئ بضحايا اللغز الأنثوي. لقد تخلين عن تعليمهن ليضعن أزواجهن في الجامعات، وبعد عشرة أو خمس عشرة عام من ذلك، وربما رغما عن إرادتهن، يُخذلن بالطلاق. تتمكن أقواهن من التغلب على ذلك على نحو جيد أو أقل من جيد، لكن الأمر لم يكن سهلا على نساء في الخامسة والأربعين أو الخمسين ليمضين قدما في امتهان وظيفة أو تأسيس حياة جديدة من أجل نفسها ولأجل أطفالها، أو لأجل نفسها وحسب.[20]
قررت فريدان حينها أن تعيد صياغة عملها وتوسعه بنشره ككتاب أسمته «اللغز الأنثوي»، ونشر عام 1963. تناول الكتاب أدوار النساء في المجتمعات الصناعية، وبخاصة دور ربات المنازل الذي اعتبرته فريدان خانقا.[17] تكلمت فريدان، في كتابها، عن ربة منزل محبطة تركت كليتها في عمر التاسعة عشر لتتزوج وتربي أطفالها الأربعة.[19] ووصفت «رعبها» من وحدتها، وأنها لم ترى في حياتها نموذجا إيجابيا واحدا لأنثى تعمل خارج المنزل وتمكنت من الاحتفاظ بعائلتها، وذكرت حالات عديدة لربات منازل شعرن بشكل مشابه بالحصار. انتقدت فريدان، بخلفيتها في علم النفس، نظرية حسد القضيب لفرويد، مشيرة إلى الكثير من المفارقات في اعماله، وقدمت بعضا من الإجابات للنساء الراغبات في المزيد من التعليم.
شرحت فريدان «المشكلة عديمة المسمى» في مطلع كتابها:
أكدت فريدان على أن النساء قادرات على امتهان أي عمل أو مهنة تماما كالرجال، وذلك على النقيض من ما يذيعه الإعلام، الأساتذة، وعلماء النفس.[22] لم يكن كتابها مهما لأنه تحدى التحيز الجنسي المهيمن في مجتمع الولايات المتحدة فحسب، بل لأنه اختلف في نبرته عن جدالات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين الداعية لتمديد تعليم وحقوق المرأة السياسية ومشاركتها في الحركات الاجتماعية. فبينما كانت لدى الموجة النسوية الأولى نظرة جوهرية لطبيعة النساء ونظرة نقابوية للمجتمع، بادعائها أن تصويت النساء، تعليمهن، ومشاركتهن المجتمعية سيتسببون في زيادة معدلات الزواج، وجعل النساء زوجات وأمهات أفضل، وسيحسن الصحة والكفاءة العالمية،[23][24][25] "[26] فإن فريدان ركزت حقوق المرأة في ما أسمته «الحاجة البشرية الأساسية للنمو، ورغبة الإنسان في أن يكون كل ما يمكن أن يكون عليه». وبسبب قيود الخمسينات، والمشاعر المحبوسة والمحاصرة للنساء، بدأت الأمريكيات بحضور ندوات للتوعية وضغطوا من أجل إصلاح القوانين المضطهدة والمفاهيم المجتمعية التي قيدت النساء.
أصبح الكتاب من الكتب الأفضل مبيعا، ويعتقد الكثيرون من المؤرخين أنه كان المحرك للموجة الثانية للحركة النسوية في الولايات المتحدة، وأنه شكل الأحداث الوطنية والعالمية بشكل بارز.
أرادت فريدان في الأصل تكتب تتمة لكتاب اللغز الأنثوي، والذي كانت ستطلق عليه «المرأة: البعد الرابع»، لكنها اكتفت بكتابة مقال تحت هذا العنوان، وقد نُشر في جردية ليديس هوم في يونيو 1964.[27][28]
أعمال أخرى
نشرت فريدان ست كتب. ومن كتبها الأخرى: المرحلة الثانية، لقد غيَّرت حياتي: كتابات عن الحركة النسوية، ما وراء الجنس، ونافورة العمر. وقد نشرت سيرتها الذاتية «الحياة إلى الآن» عام 2000. كتبت فريدان لمجلات وصحف أيضا:
- أعمدة في مجلة مكّال، 1971 – 1974.[29]
- كتابات لمجلة النيويورك تايمز، نيوسداي، هاربرس، ساترداي ريفيو، مادموزيل، جريدة ليديز هوم، فاميلي سيركل، تي في غايد، ومجلة ترو.[29]
نشاطها في الحركات النسائية
المنظمة الوطنية للنساء
في عام 1966، شاركت فريدان في تأسيس المجلة الوطنية للمرأة، وأصبحت أول رئيسة لها. أُلهم بعض من مؤسسي المنظمة، ومنهم فريدان، بفشل لجنة تكافؤ فرص العمل في فرض الباب السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964، وذلك عندما مُنعوا في المؤتمر الوطني الثالث للجان الدولة المعنية بوضع المرأة من إصدار قرار يوصي لجنة تكافؤ فرص العمل باستعمال تفويضها القانوني لإنهاء التمييز الجنسي في التوظيف.[30][31] ومن ثم اجتمعوا في غرفة فريدان الفندقية ليأسسوا منظمة جديدة. وعلى منديل ورقي كتبت فريدان الاختصار «NOW» (المنظمة الوطنية للنساء). لاحقا، أصبح المزيد من الأشخاص مؤسسين للمنظمة في مؤتمر المنظمة الذي عقد في أكتوبر 1966. كتبت فريدان مع باولي موراي بيانا بهدف المنظمة، وكانت فريدان قد كتبت النص الأصلي على منديل ورقي.[32] دعت المنظمة تحت رئاسة فريدان بشراسة إلى المساواة القانونية بين النساء والرجال.
ضغطت المنظمة الوطنية للنساء لفرض الباب السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964 وقانون مساواة الأجور لعام، وقد كانا أول انتصارين قانونيين للمنظمة، وأجبرت لجنة تكافؤ فرص العمل على التعامل المحترم والفوري مع ادعاءات التمييز الجنسي المقدمة إليهم. ونجحت المنظمة في شن حملة من أجل إصدار أمر تفيذي لعام 1967 لتمديد التمييز الإيجابي للسود لكي يشمل النساء. كان للمنظمة الوطنية للنساء صوت مؤيد لتقنين الإجهاض، وهي قضية فرّقت بعض النسويات.
المراجع
- المؤلف: Virginia Blain، إيزوبيل غروندي و باتريشيا كليمنتس — العنوان : The Feminist Companion to Literature in English — الصفحة: 400
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11903613k — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- https://www.womenofthehall.org/inductee/betty-friedan/
- Carnegie Mellon University Pronouncing Dictionary - تصفح: نسخة محفوظة 24 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Collins English Dictionary - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Oxford Learner's Dictionary - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Library of Congress pronunciation guide - تصفح: نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Random House Dictionary - تصفح: نسخة محفوظة 10 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "The Second Stage". nytimes.com. NY Times. مؤرشف من الأصل في 9 مارس 201809 مارس 2018.
- Margalit Fox (February 5, 2006). "Betty Friedan, who ignited cause in 'Feminine Mystique,' dies at 85". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2015February 2, 2010.
- Sweet, Corinne (Feb. 7, 2006). Ground-Breaking Author of 'The Feminine Mystique' Who Sparked Feminism's Second Wave. The (London, Eng., U.K.) Independent (obit), Retrieved February 2, 2010. نسخة محفوظة 2020-05-03 على موقع واي باك مشين.
- Betty Friedan, in 300 Women Who Changed the World. Encyclopædia Britannica, Retrieved February 2, 2010. نسخة محفوظة 24 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- Wing Katie Loves Jason, Liz (Summer 2006). "NOW Mourns Foremothers of Feminist, Civil Rights Movements". National Organization for Women. مؤرشف من الأصل في نوفمبر 20, 2006فبراير 19, 2007.
- Frost, Bryan-Paul; Sikkenga, Jeffrey (September 15, 2017). "History of American Political Thought". Lexington Books. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2016 – عبر Google Books.
- Reynolds, Moira Davison (January 1, 1994). "Women advocates of reproductive rights: eleven who led the struggle in the United States and Great Britain". McFarland & Co. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2016 – عبر Google Books.
- Horowitz (2000)
- Henderson, Margaret (July 2007). "Betty Friedan 1921–2006". Australian Feminist Studies. 22 (53): 163–166. doi:10.1080/08164640701361725.
- "Betty Friedan Biography - Facts, Birthday, Life Story - Biography.com". archive.is. January 18, 2013. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2013.
- Spender, Dale (1985). For the Record: The Making and Meaning of Feminist Knowledge. London: Women's Press. صفحات 7–18. . مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
- Gilbert, Lynn (2012-12-10). Particular Passions: Betty Friedan. (الطبعة 1st). New York City: Lynn Gilbert Inc. . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
- "Betty Friedan's Enduring 'Mystique". nytimes.com. NY Times. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201809 مارس 2018.
- Friedan, Betty (1963). "1 The Problem That Has No Name". The Feminine Mystique. W.W. Norton & Company, Inc. صفحة 15.
- Valverde, Mariana (1992). "When the Mother of the Race is Free': Race, Reproduction, and Sexuality in First-Wave Feminism". In Iacovetta, Franca; Valverde, Mariana (المحررون). Gender Conflicts: New Essays in Women's History. Toronto: University of Toronto Press. صفحات 3–4.
- Devereux, Cecily (1999). "New Woman, New World: Maternal Feminism and the New Imperialism in the White Settler Colonies" ( كتاب إلكتروني PDF ). Women's Studies International Forum. 22: 175–84. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 أغسطس 2017.
- Devereux, Cecily (2006). Growing a Race: Nellie L. McClung and the Fiction of Eugenic Feminism. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. صفحات 24–26.
- Friedan, Betty (1963). The Feminine Mystique. New York: W.W. Norton & Company. صفحة 373.
- "American National Biography Online: Friedan, Betty". www.anb.org. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016.
- Bradley, Patricia (September 15, 2017). "Mass Media and the Shaping of American Feminism, 1963-1975". Univ. Press of Mississippi. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020 – عبر Google Books.
- "Fountain of Age". سي-سبان. November 28, 1993. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201926 مارس 2017.
- "The Feminist Chronicles, 1953–1993 – 1966 – Feminist Majority Foundation". Feminist.org. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201805 مايو 2015.
- MAKERS Team (June 30, 2013). "NOW's 47th Anniversary: Celebrating Its Founders and Early Members". MAKERS. مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 201805 مايو 2015.
- February 9th, 2014 by Allyson Goldsmith. (2014-02-09). "Honoring Our Founders and Pioneers | National Organization for Women". Now.org. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201905 مايو 2015.