الرئيسيةعريقبحث

بيرجت ماينكه

سباحة ألمانية

☰ جدول المحتويات


بيرجت ماينكه (بالألمانية:Birgit Meineke ) سباحة ألمانية سابقة، وُلدت في الرابع من شهر يوليه لعام 1964 في برلين الشرقية، و كانت لاعبة لصالح جمهورية ألمانيا الديموقراطية. تُعد بيرجت إحدى ضحايا المنشطات الموصوفة للاعبي الرياضة الاحترافية من قيل الدولة في ألمانيا الشرقية.

بيرجت ماينكه
Bundesarchiv Bild 183-Z0701-033, Birgit Meineke.jpg
بيرجت ماينكه يمينًا مع مدربها في عام 1981

معلومات شخصية
الاسم الكامل بيرجت ماينكه هويكرودت (Birgit Meineke-Heukrodt )
الميلاد 4 يوليو 1964
الجنسية ألمانية الشرقية
الوزن 68 كيلوغرام 
الحياة العملية
الأسلوب حرة
المهنة سبّاحة،  وجَرّاحة 
الرياضة سباحة
الجوائز
Patriotic Order of Merit GDR ribbon bar gold.png
 وسام الاستحقاق الوطني الذهبي  

حياتها المهنية

بدأت بيرجت نجاحها الحقيقي في مطلع حقبة الثمانينات حيث كانت بطلة أوروبا في السباحة الحرة لفئة 100 متر في عام 1981 ثم بطلة العالم في عام 1982، وبالإضافة لما سبق فإن بطولة أوروبا للألعاب المائية 1983 تُعد ذروة نجاحها؛ فقد استطاعت إحراز اللقب على صعيد السباحة بأسلوب حر لأكثر من 100 متر تارة وأكثر من 200 متر تارة.

استطاعت تحقيق رقم قياسي لصالح ألمانيا الشرقية خلال مسيرتها في السباحة الحرة لفئة 4×100 متر وكذلك فئة 4×200 متر.

لم تستطع بيرجت إحراز أية ميدالية في الألعاب الأولمبية؛ لأن جمهورية ألمانيا الديموقراطية قاطعت الألعاب الأولمبية الصيفية 1984التي أُقيمت في لوس أنجلوس. بعد عام 1984 انهت بيرجت مسيرتها الرياضية، وفي عام 1984 حصلت على نيشان الاستحقاق الوطني الذهبي.[1]

منشطات ألمانيا الشرقية

كان لابد من أن يُنظر إلى نجاح بيرجت من زاوية أخرى تمامًا كما حدث مع كثير من كبار رياضي ألمانيا الديموقراطية، وذلك على خلفية قضية تقديم الدولة المنشطات للرياضين من خلال المسوؤلين الرياضيين والأطباء والمدربين.[2][3][4]

عانت بيرجت فيما بعد من مشاكل صحية جسيمة تمثلت في أورام الكبد والتي اكتشفتها في عام 1993، والتي كانت نتيجة لتعاطي منشطات الستيرويد وكذلك حبوب منع الحمل المركبة الموصوفة بشكل منهجي لكل رياضية شابة.[5][6]

و في قضية منشطات-ألمانيا الشرقية لعام 1998 والتي اختصت بها محكمة برلين كانت بيرجت شاهدة، حيث تم مواجهتها بالملفات والأدلة الخاصة بالمدربين والأطبا السابقين لألمانيا الشرقية التي أكدت تناولها للمنشطات بدون علمها.[1]

بيرجت ماينكه في بطولة المانيا الاتحادية لعام 1984

بعد اعتزال الرياضة

تزوجت بيرجت بالرياضي أولاف هويكرودت الفائز بالأولمبيات في التجديف، وأنجبا ولدًا.[1] وبعدما انهت مسيرتها الرياضية عملت كطبيبة في مستشفى برلين-بوخ. [5]

وصلات خارجية

المصادر

  1. Matthias Krause: Eine fragile Harmonie. In: Berliner Zeitung. 1998-07-14. Retrieved on 2015-07-10. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. Kerstin Eva Dreher: Doping in der DDR. In: Planet Wissen. Archiviert vom Original am 2008-10-23. Retrieved on 2014-05-10. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  3. نسخة محفوظة , at www.ishof.org bei der قاعة مشاهير السباحة العالمية  (engl.)
  4. نسخة محفوظة , at www.zsdebatten.de mit ehemaligen DDR-Schwimmerinnen über die systematische Verabreichung von Dopingpräparaten
  5. Anabolika als Einstiegsdroge bei Jugendlichen. - تصفح: نسخة محفوظة 30 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. Fear of the Future. Birgit Meineke erzählt über Vorgänge und Auswirkungen der DDR-Dopingmaschinerie (engl.) نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :