بيرل هاربور الجديدة: الأسئلة المقلقة حول إدارة بوش و 11 من سبتمبر (The New Pearl Harbor: Disturbing Questions About the Bush Administration and 9/11) هو كتاب صدر في عام 2004 بواسطة دار النشر Olive Branch Press من تأليف الكاتب السياسي والفيلسوف الفخري الأمريكي ديفيد راي غريفن. يشير من خلاله المؤلف إلى التشابهات بين هجمات 11 سبتمبر 2001 وهجمات بيرل هاربور عام 1941.
بيرل هاربور الجديدة | |
---|---|
The New Pearl Harbor: Disturbing Questions About the Bush Administration and 9/11 | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | ديفيد راي غريفن |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 2004 |
النوع الأدبي | أحداث 11 سبتمبر 2001 |
الموضوع | أحداث 11 سبتمبر 2001 نظريات مؤامرة 11 سبتمبر |
التقديم | |
عدد الصفحات | 214 صفحة |
تم اقتباس عنوان الكتاب من وثيقة تعود لعام 2000 أعده مشروع القرن الأمريكي الجديد تحت عنوان "إعادة بناء دفاعات أمريكا"، والتي أشارت إلى أن وجود "بيرل هاربور جديد" من شأنه أن يسمح بتحولات سياسة وعسكرية ودفاعية ترغب هذه المجموعة في تنفيذها بسرعة..[1]
أدرج الكتاب في الاختيار الرسمي لـ 99 كتابًا متاحًا لجميع أعضاء لجنة هجمات 11/09.[2] وقد تم العثور على الكتاب في رف مكتبة أسامة بن لادن خلال غارة مقتله.[3]
فحوى الكتاب
يقدم غريفين في كتابه بعض الأدلة والحجج التي يعتقد أنها تدعم استنتاجات سائدة بأن إدارة جورج دبليو بوش كانت متواطئة في هجمات 11 سبتمبر 2001، وبالتالي أدرجت راية مزيفة.[4]
كتب مقدمة الكتاب الأستاذ الفخري في جامعة برينستون ريتشارد إيه فالك.[5]
يتناول الجزء الأول من الكتاب أحداث 11 سبتمبر 2001 من خلال مناقشة كل رحلة جوية على حدى، وكذلك سلوك الرئيس جورج دبليو بوش وحمايته السرية.
فيما يتناول الجزء الثاني أحداث 11 سبتمبر 2001 في سياق أوسع، في شكل أربعة "أسئلة مقلقة":
- هل حصل المسؤولون الأمريكيون على معلومات مسبقة حول هجمات 11 سبتمبر؟
- هل عرقل المسؤولون الأمريكيون التحقيقات قبل أحداث 11 سبتمبر؟
- هل كان لدى المسؤولين الأمريكيين أسباب للسماح بتطبيق 11 سبتمبر؟
- هل قام المسؤولون الأمريكيون بحجب المظاهرات والتحقيقات بعد أحداث 11 سبتمبر؟
ردود الفعل
يجادل نقاد الكتاب بأن العديد من الادعاءات في الكتاب يمكن دحضها بسهولة، وأن هناك العديد من القفزات الغير منطقية.[6] فيما يرفض غريفين هذه الانتقادات[7] مناقشا منتقديه.[8]
وفقا لوكيل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) روبرت باير، يكتب في مجلة ذا نيشن: «ما يميز أسلوب غريفين في سرده للأحداث، هو مدى سهولة قفزه إلى شرور أكبر ثم نظرية المؤامرة. المعروف عن غريفين هو أنه عالم إلهيات دارس ومطلع، وربما قبل 11 سبتمبر لم يكن ليقترب من نظرية المؤامرة. لكن الفشل الكارثي لذلك اليوم المروع لا يمكن تصديقه، والأكاذيب حول العراق صارخة للغاية، فهو يشعر أنه ليس لديه خيار سوى إعادة تدوير بعض نظريات المؤامرة الأكثر رخاء، والتي شاع العديد منها من قبيل تييري ميسان في كتابه الشهير الخدعة الرهيبة، والذي يعد من أكثر الكتب مبيعا في فرنسا.[9]»
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Defense and National Security". Project for the New American Century. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2013.
- "9/11 Commission Materials". www.archives.gov. مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019.
- "Bin Ladin's Bookshelf". www.dni.gov. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201721 مايو 2015.
- David Ray Griffin (2013). "New+Pearl+Harbor"+Griffin&hl=en#v=onepage&q="false%20flag"&f=false 9/11 Ten Years Later: When State Crimes against Democracy Succeed. Interlink Books. صفحة 21. . مؤرشف من الأصل في 12 مارس 202020 يناير 2014.
It appears, therefore, that 9/11 was the most elaborate example yet of a false-flag attack
- Falk, Richard (16 June 2004). "Foreword to "The New Pearl Harbor" written by David Ray Griffin". Transnational Foundation for Peace and Future Research. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2012.
- "The New Pearl Harbor: Disturbing Questions about the Bush Administration and 9/11 by David Ray Griffin Review by Chip Berlet". www.publiceye.org. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019.
- "Response to Chip Berlet's Review of the New Pearl Harbor". www.publiceye.org. 1 May 2004. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2018.
- "The New Pearl Harbor: A Debate On A New Book That Alleges The Bush Administration Was Behind The 9/11 Attacks". Democracy Now!. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019.
- [1] - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.