الرئيسيةعريقبحث

بيروت (فيلم)

فيلم امريكي

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر بيروت (توضيح).

بيروت هو فيلم تشويق وجاسوسية تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2018. الفيلم من إخراج براد أندرسون، وكتابة توني غيلروي، ومن بطولة جون هام وروزاموند بايك ودين نوريس ولاري باين. تم تصوير الفيلم في المغرب حيث بدأ تصويره في يونيو 2016، ويحكي الفيلم قصة دبلوماسي أميركي فرّ من بيروت في عام 1972 بعد حادث مأسوي تعرّضت له زوجته، ثم عاد بعد عشر سنوات أثناء الحرب الأهلية اللبنانية إلى بيروت بطلب من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في مهمة لإنقاذ صديق له مخطوف على يد تنظيم متطرف. [1] حقق الفيلم إيرادات تقدر بـ 5.6 مليون دولار.

بيروت
(High Wire Act)‏ 
فيلم بيروت ملصق.png

الصنف إثارة
تاريخ الصدور 2018
مدة العرض 109 دقيقة
البلد الولايات المتحدة
اللغة الأصلية الإنجليزية
الطاقم
المخرج براد أندرسون
الإنتاج توني جيلروي،  وتيد فيلد،  ومايك ويبر  
سيناريو
البطولة جون هام، روزاموند بايك، دين نوريس، لاري باين
موسيقى جون ديبني 
صناعة سينمائية
التركيب آندرو هافيتز 
إستوديو
Radar Pictures  
توزيع Bleecker Street  
الإيرادات
5.6 مليون دولار
معلومات على ...
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
allmovie.com v697637 
IMDb.com صفحة الفيلم
FilmAffinity 958565 

القصة

تدور أحداث الفيلم خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان في سنة 1982، ويرتكز الفيلم على قصة دبلوماسي أمريكي "جون هام" الذي غادر لبنان عام 1972 بعد حادث مآساوي وقع في منزله ونتج عنه وفاة زوجته، وهذا الحادث نتج لأن الدبلوماسي كان يوظف طفلاً كان أخاه متورطاً بأحداث ميونخ، وفي أحد الليالي هجم أخاه مع مجموعة مسلحة لتخليص الطفل من قبضة الموساد الإسرائيلي بعد معرفتهم بوجوده في بيت الدبلوماسي. وبعد مرور 10 سنوات من مغادرة الدبلوماسي لبنان يتم استدعائه من قبل وكالة المخابرات المركزية للعودة إلى بيروت التي مزقتها الحرب الأهلية من أجل التفاوض مع قاتلي زوجته لإنقاذ حياة صديق قديم له، لكن يتفاجئ الدبلوماسي بأن المفاوض هو الطفل الذي رباه ويطلب الحرية لأخاه مقابل تحرير الرهينة الأمريكي. وبسبب وجود معارضين للصفقة من الجانب الأمريكي يواجه الدبلوماسي صعوبات في تحرير الرهينة ولكن بمساعدة واحدة من عناصر المخابرات المركزية قاما بحملة سرية لتحريره دون علم المخابرات المركزية.[2]

انتقادات

تم توجيه العديد من الانتقادات للفيلم وخاصة من لبنان، والتي رأى البعض من تصويره في المغرب تزييف للحقائق ولا يوجد لبنانيين فيه كما أن اللهجة المنطوقة غير لبنانية مما يجعل الفيلم بعيد عن واقع بيروت في سنة 1983، كما رأى آخرون أن الفيلم إهانة لسمعة لبنان خاصة في لقطات توضح قتل الناس في مرافق مهمة كالمطار، وبيع الجوالة الخضار على رصيف المطار. مما أدى لتوجيه دعاوي لحظر الفيلم في لبنان.[1]

أما وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري فانتقد الفيلم بشدة واعتبره يقدم صورة زائفة عن بيروت وقال في بيان له:[3]

«"من المتعارف عليه، حين يقدم أي كاتب أو مخرج على تنفيذ عمل ما، فإن توثيق المكان والتاريخ والموقع هو من باب البديهيات، ليأتي العمل صادقا ومطابقا للواقع المعاش. هذا المنحى متعارف عليه لإنتاج أي عمل جاد ورصين. إلا أن المخرج براد اندرسون في فيلمه "بيروت"، فاجأنا بخروجه عن هذه الوقائع، بحيث جاءت صورة هذه المدينة العظيمة مشوهة بطريقة متجنية وظالمة. إن كان القصد من وراء النيات، فمن الواضح أن العمل أتى بنية الإساءة إلى بيروت وأهل بيروت، لغايات في نفس المخرج. ونستنكر ونشجب هذا العمل، الذي لا يتمتع بأي صدقية. وقد نفذ من دون أي منهجية علمية أو تاريخية صادقة ومنصفة"»

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :