الرئيسيةعريقبحث

بيل جوي


☰ جدول المحتويات


وليام نيلسون جوي (ولد بتاريخ 8 نوفمبر من العام 1954) و المعروف باسم بيل جوي هو عالم حاسوب أمريكي شارك بتأسيس شركة صن ميكروسيستمز سنة 1982 مع فينود كوسلا و سكوت مكنيلي و أندي بيكتولسايم و كان دوره في الشركة يتمثل برئيس فريق العلماء و بقي على رأس هذا المنصب إلى العام 2003، و هو معروف بكونه من كتب مقالة "لماذا لا يحتاجنا المستقبل (Why the Future Doesn't Need Us)‏" حيث عبر فيها عن مخاوفه العميقة حيال تطوير التكنولوجيات الحديثة، و قد لعب جوي دوراً مهما و متكاملاً في بدايات تطوير توزيعة برمجيات بيركلي بينما كان في المراحل الأخيرة من تخرجه من جامعة كاليفورنيا، بركلي، و هو أيضاً من قام بتطوير محرر النصوص المشهور في آي.

بداياته المهنية

ولد جوي في ضاحية من ضواحي ولاية ميتشيجان الأمريكية و تسمى فارمينغتون هيلز لأبيه وليام جوي الذي كان يعمل مرشد تربوي و نائب مدير مدرسة و أمه رووث جوي، و حصل جوي على شهادة البكالوريوس في علوم الهندسة الكهربائية من جامعة ميشيغان و حصل أيضاً على شهادة الماجستير في علوم الهندسة الكهربائية و علوم الحاسوب من جامعة كاليفورنيا، بركلي و ذلك عام 1979 و قد أشرف على تخريجه البروفيسور بوب فابري [5]. و لكونه خريج جامعة كاليفورنيا فقد عمل جوي في مجموعة بحوث أنظمة الكمبيوتر التابعة لفابري و كان مسؤولاً عن تنظيم و تطوير و إطلاق توزيعة برمجيات بيركلي التي إنبثق منها أشكال مختلفة من أنظمة يونكس و يتضمن ذلك فري بي ‌إس ‌دي، نت بي إس دي، ترو 64، أوبن بي إس دي، و صن أو إس، و من المعلوم أيضاً أن شركة أبل الأمريكية كانت قد أسست نواة نظام تشغيلها ماك أو أس أكس بالاعتماد على تكنولوجيا توزيعة بركلي الذي كان جوي مسؤولاً عنها. و أحد أشهر مساهماته كان محرر النصوص في آي و تعد رباطة جأشه كمبرمج حاسوب أسطورية حيث حيكت عنه حكاية أنه قام بكتابة في آي في عطلة نهاية الأسبوع و هذا ما ينفيه جوي و لا يأكده و يشمل ذلك عدد آخر من إنجازاته. و للتدليل على المبالغة في ذلك فقد صرح إيريك شميت الذي كان يمثل المدير التنفيذي لشركة نوفل في ذلك الوقت أثناء مقابلة له بأن جوي و بشكل فردي كان قد قام بإعادة كتابة نواة نظام التشغيل الخاص بتوزيعة برمجيات بيركلي في عطلة نهاية الأسبوع و كان كلامه أثناء المقابلة غير دقيق و غير منطقي.

و وفقاً لمقالة كتبت على موقع "Salon" فإنه و في بداية الثمانينات من القرن العشرين تعاقدت وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية "داربا" مع شركة بي بي أن لإضافة حزمة بروتوكولات الإنترنت (TCP/IP)‏ لتوزيعة برمجيات بيركلي و قد أوعز لجوي القيام بإضافة الشيفرة البرمجية التي طورتها بي بي أن لنظام تشغيل بيركلي و لكنه رفض القيام بذلك لظنه بعدم كفائة العمل الذي قامت به شركة بي بي أن، و قد صرح الموظف في شركة صن ميكروسيستمز جون غيج أنه و على أثر ذلك قام جوي بتطوير هذه الشيفرة البرمجية بنفسه للوصول إلى الكفائة المنشودة التي أرادها جوي لتطبيق حزمة بروتوكولات الإنترنت في نظام تشغيل بيركلي. و من المثير للتهكم أن شركة بي بي أن كانت قد وقعت هذا الإتفاق الكبير لتطبيق حزمة بروتوكولات الإنترنت في نظام تشغيل بيركلي و لكن الشيفرة البرمجية التي قاموا بالعمل عليها لم تعمل بينما الشيفرة التي قام جوي -الخريج الجامعي الجديد- بتطويرها كانت تعمل و بشكل جيد، و لذلك طلبت الشركة من جوي أن يقوم بعقد اجتماع معها و ظهر جوي الذي كان يرتدي قميصه الأقل من عادي مع موظفي شركة بي بي أن اللذين يرتدون بزاتهم الرسمية المنمقة و سألوه "كيف قمت بهذا؟" و رد جوي قائلاً "إنه أمر بسيط، كل ما عليك القيام به هو قراءة البروتوكول و كتابة الشيفرة المصدرية" و قد أورد ذلك روب غورويتز الذي كان يعمل لدى بي بي أن في ذلك الوقت.

صن ميكروسيستمز

في عام 1982 و بعد أن مضى على قيام شركة صن ميكروسيستمز ستة أشهر، تم إحضار جوي ليلعب دور أحد مؤسسي الشركة، و أثناء عمله في الشركة كان يعمل في عدة مشاريع مهمة و من بينها:

و في عام 1986 تم منح جوي جائزة جريس موراي هوبر من قبل رابطة مكائن الحوسبة المعروفة باسم (ACM) و ذلك لعمله نظام تشغيل توزيعة بيركلي يونكس. و بتاريخ (9 سيبتمبر 2003) أعلنت شركة صن ميكروسيستمز أن جوي سيغادر الشركة و أنه "يأخذ وقته للتفكير لخطوته التالية و أنه حالياً لا يوجد لديه أي مخططات واضحة".

ما بعد صن ميكروسيستمز

في عام 1999 قام جوي بتأسيس شركة مشاريع هاي بار مع اثنين من زملائه في صن ميكروسيستمز و هما أندي بيكتولسايم و روي ثِيّلِ-ساردينا و في شهر يناير من العام 2005 كشريك تجاري لشركة كلينر بيركنز كوفيلد آند بايرز حيث قام بتبني اسثمارات في مجال الطاقة الخضراء و قد قال ذات مرة (طريقتي تكمن في النظر إلى شيءٍ يبدو فكرة جيدة و بعد ذلك أقوم بافتراض صحة هذه النظرة) و في عام 2011 تم تنصيبه كرفيق لمتحف تاريخ الحاسوب.

مخاوف تكنولوجية

في عام 2000 اكتسب جوي سمعة سيئة بسبب مقالة تم نشرها له في مجلة ويرد بعنوان لماذا لا يحتاجنا المستقبل حيث عبر فيها عن معارضته الشخصية لكثير من أشكال التقنية الحديثة، و كان جوي مقتنعاً أن التطورات المتنامية في حقول الهندسة الوراثية و تقنية النانو ستجلب المخاطر للبشرية، و قال أن الروبوتات الذكية ستحل محل الجنس البشري و يكون ذلك على أقل تقدير من الجوانب الفكرية و الاجتماعية و في أقرب موعد زمني، و دعا جوي إلى التخلي عن تكنولوجيا الهندسة الوراثية و تقنية النانو و تطوير الرجال الآليين و ذلك كبديل لسباق التسلح بين الاستخدام السلبي لتلك التقنيات و وجوه الدفاع ضدها، و قد تم تناول تلك الأفكار التي تقدم بها جوي من قبل ريموند كرزويل و آخريين.

انظر أيضاً

المراجع

  1. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6sv9zq0 — باسم: Bill Joy — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Bill-Joy — باسم: Bill Joy — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  3. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?117535 — باسم: Bill Joy — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. https://www.britannica.com/biography/Bill-Joy
  5. "UC Berkeley Online Tour: Famous Alumni". مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201001 يوليو 2010.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :