الرئيسيةعريقبحث

بيومية


البيومى

«تنسب الطريقة البيومية للإمام نورالدين البيومى، الذي ولد ببلدة البيوم بالدقهلية من أبوين شريفين وينتهى نسبه إلى الإمام الحسن السبط ابن الإمام عليه السلام وقد توالى مشايخ الطريقة عليها حتى السيد أحمد حامد فضل شيخ الطريقة الحالى»، كما يقول الشيخ عبد العزيز حامد فضل نائب الطريقة البيومية وأخو شيخها، وتتبع الطريقة البيومية الآداب والسلوك التي وضعها السيد على نورالدين البيومى لتربية نفوس المريدين وأبناء الطريقة للتطهر من الذنوب، ويؤكد الشيخ عبد العزيز «أنه لابد أن يكون للمريد شيخ فإن لم يكن له شيخ فهو كالشجرة التي تورق ولكن لا تثمر».

وللطريقة البيومية أورادها وأحزابها منها حزب السيد على البيومى ويلتزم به المريدون طواعية واختيارا حبا في الله ورسوله. ويشير الشيخ عبد العزيز نائب الطريقة إلى أن الأوراد في البيومية شأنها شأن جميع العبادات النافلة والاختيارية مستشهدين بقوله تعالى «من عمل صالحا فلنفسه».

ومن أوراد الطريقة وأحزابها الحزب الصغير والحزب الكبير والصلاة على رسول الله و«التوسل» و«المنظومة» وجميعها أوراد استغفار، ويشتمل حزب الشيخ على بيومى على جميع آيات التوحيد والتهليل التي في القرآن الكريم، ولا إله إلا الله والصلاة على رسول الله وآله والدعاء، وتقرأ الأوراد صباحا ومساء للارتقاء بالروح ومحو الصفات المذمومة التي في النفس البشرية. وتنتشر الطريقة في مصر ويصل مريدوها وأتباعها للمليون مريد، ومن الأضرحة التي تتبع الطريقة ضريح الشيخ الشعراوى وابنه نائب لهذا الضريح.

وتحرص الطريقة على الاحتفالات بموالد آل البيت واحتفالها الرسمي هو بالسيد أحمد البدوى بطنطا. ولكى يحصل الراغب في العضوية على العهد والبيعة - كما يقول الشيخ عبد العزيز - يجب أن يكون له شيخ أو معلم أو مرشد يرشده ويوجهه وأن يبايع شيخه على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأن يبدأ صفحة جديدة، ويعتقد البيومية أن البيعة يصل سندها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسند الموصل إليه لأن أول من بايع في الإسلام هو رسول الله وبايعه صحابته في قوله تعالى «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله».

ويعتقد البيومية أن الحزب على وجه الخصوص الذي يشتمل على التوحيد والتهليل من القرآن الكريم من قرأه في أي وقت كان في كنف الله محفوظا مؤيدا منصورا على أعدائه سالما في نفسه وماله وأهله ويحفظه من شر الحسد ووسع الله عليه رزقه بإذنه ويوقره الرؤساء وغيرهم.

ومن آداب الذكر الابتداء بالاستغفار ويذكر المريد ذنوبه في حالة استغفاره وغفلاته وتقصيره في الطاعات وليذكر أنه في حضرة ربه بخشوع وخوف من الله ويقطع الخواطر كلها إلا خاطر الحق سبحانه وتعالى. وتقوم الطريقة بتقديم خدمات حتى لغير أبناء الطريقة كدفن الموتى وحفظ القرآن الكريم وإنشاء مستوصفات بأسعار رمزية ويحرص شيخ الطريقة السيد أحمد حامد فضل على عقد لقاءات وندوات مستمرة بأبناء الطريقة وهذا أهم عمل أساسي للحفاظ على نشاطها.